طالب رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في اليوم العالمي
للغة الأم بإعلان السريانية لغة وطنية وقال:
***
مَنْ يجرؤ غيره؟ هو الرئيس المسيحي المشرقي الذي وعى وفهم وخاطب ضمير مسيحيي الشرق.
مَنْ يُثبت أن لبنان وطن التعدّد والتنوع والثقافات والحضارات والقوميات والطوائف على قدر المساواة والحقوق والمشاركة في صناعة القرار.
***
مَنْ يساهم في دعم لغة السيِّد المسيح حتى لا تغيب، يكفي الابادة لشعوبنا في العراق وسوريا، يكفي طمس الهوية وقطع الألسنة في غابر الزمان.
***
وأضاف افرام فليرتفع لبنان ويفكِّر بعمق وشفافية وجرأة، هو وطن يحتضن العربية لغة القرآن الكريم والعروبة وهو من روّادها، ، وليغمرالسريانية الآرامية الغارزة في تاريخ الشرق والتي رشرشت بصماتها على مدنه وقراه وأنهره والجبال.
***
اللغات أيضا، كالبشر، تُقتلع وتذبل وتموت!
فهلْ نكتب في سجلّنا أننا نثرنا التراب على قبرها؟
أم نطلق نهضة من أجل قيامتها، شاهدة على حضارة لن تموت.
فهلْ نكتب في سجلّنا أننا نثرنا التراب على قبرها؟
أم نطلق نهضة من أجل قيامتها، شاهدة على حضارة لن تموت.