– تحليل استارتيجي لخطاب ترامب، واحتمالات الحرب على ايران وقواعد الإشتباك بالمنطقة (التفاصيل)
مقتطف من حديث المحلل السياسي سامي كليب لقناة “الجديد”:
عن سياسة الرئيس ترامب:
- نحنا امام رئيس أميركي بعدو ما بيعرف كتير الملفات،
وأطلق مجموعة كبيري من التصريحات التي تُعجب الجميع وتزعج قسم لا بأس بهم - ترامب الآن عندو مشروع بقول، انو يجب ان أجلب المال الى الولايات المتحدة،
هيدا رئيس شركات ويتعاطى مع اميركا، انو هوي مدير عام أميركا،
وليس فقط رئيس الولايات المتحدة.. هوي مدير عام الشركة الأميركية القابضة - ترامب عم يحكي كتير ولكن لن يصل الى منطق الحرب الاّ إذا صار شي حدث مفاجئ..
- صارت الحرب على سورية،
وأنا برأيي رغم دمار سورية فشل الهدف الأول بقطع الطريق بين ايران وبين حدود إسرائيل او فلسطين المحتلة،
لهذا السبب نعود الى نقطة الصفر ومواجهة ايران، ولكن: - خلينا نشوف الجانب الآخر وهنا المهم، العدو الأساسي لأميركا هي الصين
الصين وقعت بشهر كانون الثاني 2017 اتفاقية دفاعية وعسكرية مع ايران،
يعني انو إذا ايران تعرضت لأي مواجهة الصين تدخل على الخط، وفي عندك روسيا - بين الصين وايران في مشروع لزيادة التبادل 600 مليار $ بالسنوات المقبلة،
الآن في 50 مليار $،
اذا ايران مستندة الى روسيا من جهة والى الصين من جهة أيضا والى قدرات عسكرية هائلة - تخيلي بكرا عملت إسرائيل (سيناريو) اغتيال سفير عندا (متل ما عادة بيعملو) واتهمّت ايران مباشرة،
ويجب الردّ، وجرّو الأمركان،
لنأخذ أسوأ ما يمكن، دخل الأميركي في حرب مع ايران، (اميركا القوة الأقوى عسكرياً بالعالم ولكنها ليست القوة الوحيدة بالعالم) - تخيلي انو ايران المعتادة على الحروب وعندا مجموعة من المقاتلين والأحزاب والميليشيات والحشد وهي قوة أساسية في دولها،
لنعتبر انو صارت الضربة الأولى والتانية، وردت ايران،
هل مثلاً متل دول الخليج تحتمل ردّ؟ - تخيلي تساقطت صواريخ على القواعد الخليجية،
وايران موجهة صواريخا على القواعد البحرية بشكل جدي،
بصير في تدمير بايران وهائل بس ما بصير في قضاء على ايران - التهويل هيدا الو هدف..
ورداً على سؤال افتراضي عن إمكانية شنّ ضربات عسكرية على ايران، هل الصين وروسيا يدخلان الحرب الى جانبها، يقول كليب:
- أكيد
- بآخر 2012 ذهبت الى سورية، وكان كل العالم يقول ان النظام سيسقط،
وانو مستحيل ما يسقط،
وحتى اقرب الناس لسورية بدأوا يموضعو نفسن، (بتعرفي قد ما عنا مبادئ)
عدد من المقربين السابقين من سورية، فوراً انو يمكن يسقط النظام، فلنفتش عن مخارج.. - آنذاك طلعت ع سوريا، وعملت مجموعة لقاءات رئيسية،
وسألت السؤال التالي: هل إذا اضطرت سورية تُقاتل روسيا الى جانبها؟
وجائني الجواب من الأساسيين في سورية (من الرئيس الأسد نفسه) نعم اذا اضطرت سوريا، روسيا ستقاتل الى جانبها. - كان في يقين انو الاتفاق الذي حصل بين سورية وروسيا سيُطبّق في حال تعرضّت سورية للخطر،
وايران ستقاتل.. فاذاً انا عدت بقناعات وضلينا مستمرين فيها،
انوهيدا النظام لا يمكن اسقاطه بالقوة، لأنو عندو مقومات دولية وإقليمية وفيتوات، ومقدرات عسكرية، وروسيا ستقاتل وايران كذلك - صارو الناس بتعرفي فوراً انتا مع النظام السوري،
الناس لا تقبل العلم - الآن انا اقترحت نفس السؤال على الروس، هل اذا اضطرت ايران ودخلت في اشتباك معيّن،
ماذا سيكون الموقف…
الموقف الجازم، انو الصيني والروسي سيكونان مع ايران،
هلق كل الناس رح تتجنّب الحروب، سيما هيك حرب ستكون عالمية كبرى
- اميركا لا يمكنها شنّ حرب قبل البدء بانذارات؟؟
هل ستأتي من دون شرعية دولية.. روسيا والصين بمجلس الأمن ضدّ - بعدان نحنا ليه مستخفين بدولة متل ايران،
ايران طورّت جميع أنواع السلاح، ووصلت الى القمر.. ولديها أقمار اصطناعية،
ولديها صواريخ عابرة للقارات،
نحنا منروح لحروب مدمرّة - أحيانا أقول خليني افهم ليش السعودي قلق لهذه الدرجة من ايران؟
طبعاً فعلاً ايران عندا أدوار مجاورة في السعودية، عندا دور كبير بالعراق وفي سورية، وأقل باليمن،
في قوة تكبر بالمنطقة ولكن بسأل السؤال التالي،
بس يحكي وزير الخارجية السعودي الجبيري، ويقول ايران هي راعية الإرهاب الدولي في العالم،
ويتكلم نفس اللهجة أيضا وزير خارجية إسرائيل في نفس المنتدى،
أسأل هل السعودية على المدى الطويل تشعر بالأمان إذا كان خطاباً يقترب من خطاب المواجهة الإسرائيلي؟
- انا أقول لو كنت سعودياً، وأنا بقول متل دايماً انا حريص على الشعوب كلها،
هل تستطيع في لحظة معينة انو تثق انو الإسرائيلي سيقف الى جانبها فعلاً،
انا بتصوّر انو هيدي حرب تدميرية على الجميع،
أي حرب على لبنان لا لبنان بيربح ولا اسرائيل،
الإيراني ما بيربح ولا غيرو بيربح،
بيتدمر جزء كبير من المنطقة، كرمال شو؟؟؟