عَ مدار الساعة


بالصوت الأب مروان خوري: وينك يا “موت” ما قدرت تغيّب مار شربل… (Audio)

– عن الإتحاد بالرب، والمنازل الكتيري بالسما..

حديث الأب مروان خوري بخصوص الإتحاد بالرب – نورسات:
– اتحادي بالرب هو تحقيق لذاتي، اليوم ليش الإنسان متهافت للسلطة،
بدو يحقق طموحو وذاتيتو، بس بيوصل ع السلطة وعَ الثروة وعلى الشغل او المرتبة، بلاقي راح للفراغ،
أو بحسّ انو وقتي، وإذا حقق أرباح بحس بوقت من الأوقات بحس انو زهئان،
ميشان هيك ما بحقق ذاتو الإنسان الاّ باكتشاف الله
– متى اكتشف الله، اكتشف حقيقة ذاتي، بيدخل بالأبدية،
دخل في سر الخلود، والإيمان بخليني فوت بأبدية الله وبخليني اطلع من محدوديتي وبصير باللامحدود تبع الله،
ساعتا بعيش الإنسان بطمئنينة، وبصير انسان سعيد لأن صار جزء من حياة الله، والله صار فيه
– بما انو صار الله بالإنسان، بيتحرّر الإنسان من الخوف ومن القلق،
وما بصير الصليب والموت يخوفوني، لأنو بعرف انو هودي مبعث لحياة ابدية،
هيدي الطريقة الوحيدي اللي بتحقق طموح الإنسان الحقيقي، وكل طموح غير هيدي الطريق مزيّف
وعم نشهدا، وين كبار الكون وينن؟
وين عظماء هالأرض،
وشوفي اللي طمح ل الله، وحقق ذاتو فيه.. هيدا مار شربل، وينك يا موت تقدر تغيبو؟؟
mar-charbel7
– الله عطاني، ووزّع مالو وسافر وسيعود، وسيطلب الحساب،
والحساب سيكون بخيبة كبيري إذا ما عرفت تاجرت فيها،
مدعو اليوم بالمسؤوليات بين ايديّي، مشبث تعيش ع الأرض وحقق ارباح،
قدامي مسؤوليات أبدية، بدي قدّم حساب امام الرب..
وهونيك الخسارة الكبيري إذا خبصّت فيها او تجاهلتا، وجعا كتير كبير وما بيخلص لأنو أبدي
– من مبدأ لاهوتي، السماء درجات،
ومنّا كلنا متل بعضنا… كلنا حصلنا ع السعادة،
ولكن السعادة تختلف بين نفس وأخرى،
كتشبيه بسيط يقربنا للفهم، متل فيلم سينما الكل عم يحضروه، ابن روضة وابن ابتدائي وثانوي والجامعي والفيلسوف عم يحضروه،
الكل مبسوط ولكن كل شخص فرحتو ع قد نموّه وكبرو
كلنا رح نفرح ولكن بنسب متفاوتة،
من هون بقول يسوع في منزل ابي منازل كثيرة..