– المقاومة في أي حرب مش بس حَ تدافع لاق، ما نخفيه سيفاجئكم…
مقتطف من حديث السيّد نصر الله في مهرجان سادة النصر:
للعدو الإسرائيلي:
- انتم الذين وقفتم أيام طويلة على اسوار مدينة بنت جبيل لتحتلوها، بماذا تهددونا؟؟
عم تخوفو الناس!! - ما يجري ع الحدود، الإسرائيلية شو عم يعملو،
الجدران العالية، الإسمنت السميك
بالعديد من المناطق المهمة والمؤثرة بالمعنى العسكري، تلال عم يجرفوها، وديان عم يسكروها - اعلنو عن وضع خط لحماية المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة،
من سنة 1948، شوفي بيننا وبين الكيان الإسرائيلي أو فلسطين المحتلة؟
في شريط شائك، لأنو الإسرائيلي وقت اللي بدو، بقص الشريط وبفوت لعنا
هوي اللي بيحتل. هوي اللي بهاجم، وهوي اللي بيعتدي
مو نحنا بس بدنا نحط خطط دفاعية عن قرانا ومدننا،
هوي بدو يحط خطط دفاعية ايضاً -
لم تعد المقاومة في لبنان مقاومة فقط،
-
تقف عندما تدافع عن بلدها فقط تقف وتقاتل.. وتدافع بأرضها
- أقول للناس ريحو اعصابكم، ما تتأثرو كتير بكل ما يُقال ويُكتبْ
كل هذا التهويل والتهديد والوعيد كلو في دائرة الحرب النفسية - المطلوب من المقاومة ان تبني على أسوأ الإحتمالات،
على الناس ان يرتاحو، ولكن على المقاومة الا ترتاح - غير الدعوة الى تفكيك “ديمونا”، أريد أن أوجه رسالة أخيرة،
أقول لقادة العدو، لأنو بلشو يغلطو بالفهم،
انتو بحرب تموز بنيتو انو عندم معلومات كافية عن المقاومة، فهجمتو،
وفوجئتوا بالمفاجآت.. - أعلم ونحن في حزب الله والمقاومة نعلم انكم تخططون الى عملية وزن نوعي جديدة إذا حصلت حرب ما في يوم ما..
انتم مخطئون عندما تفترضون ان معلوماتكم كافية،
دائماً لدينا ما نخفيه، وستفاجأون بما نخفيه، وما نخفيه يمكن ان يُغيّر،
مسار أي حرب ستكون حماقة لو اقدمتم عليها - أيها اللبنانيون والشعب اللبناني الكريم والشريف والعزيز،
يمكن ان تثقوا اليوم بقدرتكم وبقوتكم وبردعكم وبأنكم في عين العدو شيء عظيم وكبير..
ومما قاله السيد نصرالله:
- الويتكم إذا جاءت الى جنوب لبنان ماذا سيحل بها ؟
- السفينة التي تنقل الامونيا تمثل 5 قنابل نووية
- السلاح الجوي لا يستطيع ان يحسم اي معركة رغم تأثيره
- خزان الامونيا اينما اخذتموه سنطاله
- ادعو العدو الى تفكيك مفاعل ديمونا النووي
- طالما عامل القوة موجود هو الذي يردع ’’اسرائيل’’ عن الحرب اليوم وفي المستقبل
- ما تمثله المقاومة من قوة واحتضان هو عنصر القوة الاساسي الى جانب الموقف الثابت والراسخ للرئيس عون
المصدر: رصد Agoraleaks.com
موقع العهد