- كان في ملك عندو بين يللي تحت خدمتو مهرّج مهم،
كان يمليلو يومو بالنكت والفرحات..
وبالتالي ضحكة وبهجة وراحة بال - بهونيك نهار بقوم الملك، وبيحمل صولجانو،
وبيعطي للمهرّج وبقلو:
هيدا الصوجان صار ملك للوقت، يللي بتلتقي فيه بانسان اجدب منك، بتقدر تهدي ياه..!! - رغم هالكلام القاسي، ضلّ المهرّج يخدم صديقو الملك،
وحسّ الملك ساعتو قربتْ، - بينده المهرّج وبقلو: انا مسافر لرحلة طويلة،
ايمتى بترجع بيسألو المهرّج؟ بعد شي شهر؟
لاق مش راجع بالمرّة، بجاوب الملك.. - شو هيي التحضيرات اللي عملت فيا بشأن السفرة؟
ولا شي ابدأً بجاوب الملك بحزن..
بقلو المهرّج بتعجّب: فالل بلا رجعة، ومش محضّر معك شي لهالمشوار؟
ليك رح اعطيك الصولجان، لأنو في حدا أجدب مني بهالدني..
الزوادة بتقلي وبتقلّك:
- كتار الأشخاص يللي ما بيسألو ولا بحضرو للسفر الأخير،
لذلك هاللحظة بتنطبع بطابع الحزن والمرارة، - اسهروا إذاً وصلّوا لأنكم لا تعلمون لا ذلك اليوم ولا تلك الساعة…
- انتا كيف عم تحضّر لَ هالسفرة…؟؟؟