أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


نواب الدوما من بعبدا: نهنئك أنت الرئيس المسيحي الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط

نطالب بمشاركة الوزير باسيل في جنيف…
– عون: بعد تحرير العراق وسورية سينتقل الإرهابيون الى العمليات السرية بالعالم أسره، وإسرائيل تستهدف الحضارة المسيحية، فحافظوا على النبع..

***

استقبل رئيس الجمهورية في حضور السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، وفدا نيابياً روسياً وممثل البطريرك كيريل بطريرك موسكو وكل روسيا.

وقد نقل اعضاء الوفد الى الرئيس عون التهنئة باسم مجلس الدوما الروسي، منوهين بمواقفه وبكونه “الرئيس المسيحي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط. واكد الوفد اهمية دور لبنان في المنطقة، لا سيما لجهة كونه دولة ديمقراطية تشكل ضمانا للسلام والتعايش الحضاري”.

***
وطلب الوفد مشاركة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في المؤتمر الدولي لحماية المسيحيين في الشرق الاوسط الذي سوف يعقد في جنيف.

وعرض الوفد على رئيس الجمهورية نتيجة زيارته الى سوريا ومدينة حلب، مركزا على الدور الروسي في التعاون لمكافحة الارهاب. ونقل ممثل البطريرك كيريل رسالة شفهية ركز فيها على الدور الذي يلعبه الرئيس عون في الدفاع عن المسيحيين في الشرق وحماية حقوقهم، وتمنى ان “تكون خبرة رئيس الجمهورية وتجربته مفيدة لدول المنطقة الاخرى ولا سيما سوريا“، معبرا عن “تقدير الوفد لعلاقات بلاده مع لبنان الذي قال انه كان صديقا دائما لروسيا وقبل ذلك للاتحاد السوفياتي على كافة المستويات”.

***
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا :
– مشكلة الارهاب باتت عالمية ولم تعد محلية
– العقيدة الارهابية تقوم على ان الديموقراطية هي ضد الشريعة الاسلامية والارهابيون لا يعترفون بحدود الدول

  • عندما تتحرر سوريا والعراق من سطوة الارهابيين، سينتقل الارهابيون الى الحرب السرية وتكون لهم خلايا مزروعة في مختلف انحاء العالم، وهذا يتطلب تعاونا مخابراتيا وعسكريا بين الدول التي ستطاولها العلميات الارهابية
  • الحضارة المسيحية وقيمها تتعارض مع اللاقيم التي يؤمن بها الارهابيون
  • هناك فرق بين الفكر الاسلامي المتطرف والمعتقد الاسلامي الذي نتعايش معه منذ الدعوة الاسلامية وحتى يومنا
  • لبنان كان وما يزال رمزا للتعايش
  • إمكانية التعايش مع الاسلام ممكنة ولكن مع الاسلامي التقليدي وليس هذا المنتج الارهابي حاليا لانه لا يولد الا الخراب، منوها بدور الازهر الشريف في هذا الاطار.
  • هناك حرب صامتة تشنها اسرائيل ضد السكان غير اليهود على الارض الفلسطينية”، و20% من سكان فلسطين كانوا مسيحيين، فيما باتوا اليوم 1%، وهذا التهجير مقصود من قبل اسرائيل
  • باعتقادي ان الحضارة المسيحية هي المستهدفة لان المسيحية ستضعف تدريجيا بافراغ الاراضي المقدسة من المسيحيين وتحويل المرافق والمواقع المسيحية الى مواقع سياحية.
  • أطالب جميع الذين يريدون المحافظة على المسيحيين ان يعوا هذه القضية، فلا يمكن ان يسمح بتهويد فلسطين والغاء الحضارتين المسيحية والاسلامية فيها، لانه ان لم يكن هناك اراض مقدسة يوجد فيها مسيحيون، سينضب النبع الذي انطلقت منه المياه التي روت العالم