أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الرئيس عون: نقول بصوت عالي لا احد يريد الغاء احد، سمعنا كلاماً يجرحنا وكأننا سنأكل لحم البشر

– لبنان ليس مساحة جغرافية بل مساحة بشرية، تماما مثل انتشاره…

مقتطف من حديث الرئيس عون أمام وفد الحزب الديموقراطي اللبناني برئاسة طلال أرسلان: 
– وثيقة الوفاق الوطني تنص على اعتماد قانون انتخابي يحترم قواعد العيش المشترك ويؤمن التمثيل الصحيح
– الجهد الذي بذلناه لصياغة قانون انتخابي جديد لا يعود الى اليوم ولا حتى الى الامس القريب، انما بدأ مباشرة بعد مؤتمر الدوحة
– طرحنا القانون النسبي ودافعنا عنه كثيرا، إنما لم نتوصل يومها الى حل بشأنه
 ***
– عندما نطالب بقانون عادل، علينا أن نسأل ما المقصود بالعدالة؟ فالعدالة لا تشمل طائفة أو اثنتين وحسب بل جميع المواطنين، أفرادا وجماعات. والقانون العادل يشمل ايضا الاقلية داخل كل طائفة والتي لها الحق في ان تتمثل.
– حسب قانوننا الطائفي، هناك من سيربح ومن سيخسر من الطائفة عينها.
aoun-talal
– سمعنا كلاما يجرحنا نحن على وجه الخصوص، وكأننا سنأكل لحم البشر
– نحن نعمل كي نسمح للأقليات ان تتمثل سواء كانت هذه الاقليات طائفة ام اقلية داخل الطائفة ذاتها. هكذا تتحقق العدالة.
– لدى كل طائفة اكثرية واقلية، وهنالك طوائف بحد ذاتها اقلية، وجميعهم سيتمثلوا داخل مجلس النواب، وهذا من شأنه الوصول الى استقرار سياسي وأمني
 ***
– نقول بصوت عالٍ ان ما من احد يريد الغاء احد
– نحن اذا ما فقدنا احدا من مكوناتنا الاجتماعية والسياسية الموجودة حاليا، فإننا نلغي الصفة اللبنانية لوجودنا، ويمكننا عندها ان نكون جزيرة اوروبية او جزيرة صحراوية ولكن ليس هذا هو لبنان.
 ***
مساحة 10452 كلم2 لا تضاعف من مساحة بلد ولا تصغر من مساحة بلد، انما هي مكون كوني يجمع كافة الحضارات وكافة انواع المعتقدات.
– ان شاء الله يصبح لبنان في خلال هذا العهد، مركزا لحوار الحضارات والديانات، ما يشكل نموذجا سبق ما عاشته بقية الحضارات، وما ستعيشه بعد مرحلة التعصب الراهنة، كما ونموذجا لعودة المجتمعات الى طبيعتها الانسانية وليس الى تلك العرقية او الاحادية الدينية او الاحادية السياسية وما تولده من ديكتاتورية.
 ***
لبنان ليس مساحة جغرافية بل مساحة بشرية، تماما مثل انتشاره، وان اسمه على الخريطة الدولية يكاد لا يظهر، انما على صعيد انتشاره الانساني والبشري فهو موجود من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي
– ثقافة لبنان خلاصة حضارات العالم منذ اقدمها الى احدثها، حيث ان له ترسبات فيها كلها اصبحت جزءا من ارثنا الطبيعي ومن مكوننا الانساني.
 ***
– هكذا ننظر الى لبنان، فنحن لا ننظر اليه مسيحيا او درزيا او غيره. هناك مسيحيون ودروز وغيرهم فيه ، وكافة هذه الجماعات هي التي تكونه
– المسألة ليست قائمة على العددية. هذه هي الفكرة الاساسية التي يجب ان تكون لدينا عن لبنان.
 ********
كلمة رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان:
– نثق بقيادة الرئيس عون
– الحزب مع قانون انتخابي يقوم على اساس النسبية العادلة.
– ما يتعلق بقانون الانتخاب منذ اكثر من 15او 20 سنة، ومقاربتنا له موضوعية لا تلغي احدا على الاطلاق انما توسع مروحة المشاركة في اي قانون او اي مجلس نيابي جديد، خاصة واننا مقتنعون ان قانون الستين او ما يروى عنه اصبح خارج العصر
 ***
– قانون الستين مرفوض بشكل أساسي.
– النسبية تحقق العدالة وصحة التمثيل. ويمكننا ان نتحاور على شكل الدوائر التي تطمئن كل الفئات في البلد. فإذا كانت الدوائر الموسعة كثيرا غير مقبولة، نتكلم بدوائر أصغر ولا مانع لدينا
 ***
– عندما يقول الطائف لبنان ديمقراطية توافقية، كيف نطبق التوافقية إذا كان من يحظى بـ 51% من الاصوات يربح كل شيء ومن يحظى بـ 49% يخرج ويخسر كل شيء. أين الديموقراطية التوافقية في ذلك؟
– نحن والاخ وليد جنبلاط متفقان على كثير من المواضيع، انما في موضوع قانون الانتخاب هناك وجهتا نظر لا تلتقيان.
 ***
سئل: ما هي التطمينات التي تعطونها للطائفة الدرزية في لبنان في ظل ما يقال ان النسبية تستهدف هذه الطائفة تحديدا؟
– قلت في كلمتي انني اتفهم البحث في حجم الدوائر. قد تقول لي ماذا يؤثر الصوت الدرزي اذا كان لبنان دائرة واحدة وفق النسبية، فأقول معك حق، انه لا يؤثر على دائرة موسعة كثيرا، وقد تشعر اقليات اخرى في البلد الشعور نفسه. لكن اذا كانت الدوائر مصغرة، ولأعطي مثالا بعبدا الشوف وعاليه، فان الصوت الدرزي يمثل فيها حوالى 90 الى 100 الف صوت. وفق النسبية، بماذا يشكل خطرا، لا بل بالعكس يكون الدروز اقوى قوى ناخبة على هذا المستوى. لذلك قلت اننا مع البحث في حجم الدوائر، لكن لنقر المبدأ.
– في راشيا، من دون المكون الاجتماعي، اصوات الدروز لا توصل نائبا. كذلك الامر في بعبدا وبيروت وحاصبيا حيث اصوات الدروز لا توصل نائبا.