قال المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنّ “القوات المدعومة من تركيا دخلت مدينة الباب السورية”.
وأضاف المتحدث “يجري التنسيق مع روسيا لتجنب المواجهة مع قوات الجيش السوري في محيط الباب، كما أن تركيا قدمت مقترحاً لطرد داعش من مدينة الرقة وهو قيد الدرس”.
لكن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم قال الأربعاء إن “قوات سورية مدعومة من أنقرة سيطرت على الأحياء الخارجية لمدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شمال سوريا” ولم يشر إلى أنها دخلت المدينة.
وأضاف في مؤتمر صحفي بأنقرة “مدينة الباب محاصرة حالياً من كل الجهات، وتمت السيطرة على أحيائها الخارجية.”
يأتي ذلك في وقت حرر الجيش السوري الأربعاء قرية بيرة الباب جنوب بلدة أبو طلطل الفاصلة عن مدينة الباب.
وكان الجيش قد حرر الثلاثاء تلة الحوارة وسط بحيرة الجبول في ريف حلب الشرقي لتصبح البحيرة وبكاملها تحت سيطرة الجيش السوري.
ويقتر الجيش السوري باتجاه مدينة الباب شرقي حلب، وأصبح على مسافة أقل من 2 كم عن فرض حصار على مسلحي داعش في المدينة، في وقت يحاول تنظيم داعش قطع طريق خناصر حلب الاستراتيجي، لكن الجيش يتصدى ويؤكد أن الطريق سالك ولم يتأثر بالاشتباكات.
هذا، ونقلت “رويترز” عن مصدر عسكري تركي قوله عن مقتل جنديين تركيين وجرح 15 في المعارك في محيط مدينة الباب السورية. فيما تحدث مراسل الميادين عن استشهاد 88 مدنيين في قصف تركي على مدينة الباب.
من جهته، قال الجيش التركي الأربعاء إن “مقاتلين من المعارضة السورية المسلحة تدعمهم القوات المسلحة التركية في “درع الفرات” سيطروا على تلال استراتيجية تحيط بمدينة الباب الخاضعة لتنظيم داعش بعد عمليات خلال ليل الثلاثاء”.
وذكر الجيش التركي في بيان أن “58 من مسلحي داعش قتلوا في غارات جوية وقصف مدفعي واشتباكات ضمن هذه العمليات”.
-الميادين-