بغضّ النظر عن الفبركات الإعلامية الواضحة بخصوص سورية، نحن كلبنانيين الأولى بنا الاهتمام بشؤوننا قبل أي أمر،
صام حمادة عن الكلام السوري، ليركب الموجة الإعلانية/الإعلامية ضمن سيناريوهات الضغط الدبلوماسي، كون سورية (جبهة النصرة) الذي كان يحلم بها زعيمه جنبلاط ذهبت أدراج الرياح..
واليكم ما قاله وزير التربية مروان حمادة في تصريح له :
- يشمئز المرء من دون أن يفاجأ بما جرى ويجري في سجون سوريا، وفي سجن صيدنايا على وجه التحديد
- لا عجب في ذلك، إذ حول بشار الأسد سوريا كلها الى سجن ومسلخ، مضيفا 13 ألف مشنقة الى الغازات السامة والبراميل المتفجرة والمدن المدمرة بمستشفياتها ودور العبادة والمدارس.
- هذه الشهادة الأخيرة من منظمة العفو الدولية آمنستي، لتضم الى الملف الذي لا بد سيفتح يوما أمام المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب السورية
***
حبذا لو يسمح حزب “البيك” الجنبلاطي ، بازالة الخوات على أهالي امارة الشوف وعاليه مسيحيين ودروز… لتعود العلاقة بين الدروز والمسيحيين الى حالتها الطبيعية، فهذه العلاقة لم تدخلها الفتن الطائفية، الاّ بتولّي بيت “جنبلاط” زمام الإمارة بعد وضعه بالقوة زعيماً على الموحدين بقرار من السلطنة العثمانية…
- ليعرف الذين لا يعرفون.. يتحدثون بالوطنية وبمحاربة الفساد بيت جنبلاط، وممنوع ان ينشئ أي مشروع استثماري في منطقة الشوف عاليه، الاّ في حال نالوا نسبة معينة من الأربح،
وهذه هي حقيقة مشكلته مع بيت فتوش، الذي رفض ان يكون ذمياً لآل جنبلاط - فمعمل الموت “سبلين” قتل ابناءنا في الإقليم في الأمراض.. ولكن الوزيرالإصلاحي السابق في الصحة بوفاعور اخفاها…
***