– ليه مات الياس سركيس وحدو… ما تخسرو رسالة لبنان ؟!
مقتطف من حديث الأب يوسف مؤنس لقناة “نورسات”: (الجزء2)
- التيار الماروني بقي محافظاً على هدفين أساسيين،
انقاذ لبنان، التعددية،
لبنان الطوائف (الدرزي – الشيعي – السنّي – الماروني – الأرثوذكسي – الأرمني)… - ما نخسر رسالة لبنان،
نحنا بشر ضعاف، غفرولنا، منغلّط،
منغلّط بس مش لهالدرجة سيئين،
نحنا ما خربنا لبنان - انا كنت مع الرئيس الياس سركيس، قديه صمد وكان وحدو،
مين كان معو.. ما حدا الاّ اصدقائو والله
ولبنان كان معو - وقت اجو بدن يوطنو بعض الشعوب،
رفض الياس سركيس التوطين، ومات وحدو - حبينا كل الشعوب،
- نحنا مسيحيين مع بعضنا بعض، لكن متل ما بقول شارل مالك،
- اذا الموارنة ضعفو، ما عندن القيادة بيضعف لبنان
شارل مالك الأرثوذكسي بقول اذا الموارنة ما حميو لبنان..!
هني مسؤولين عن المصير، بش مش وحدن، البقايا هني معن
الموارنة ان لم يحزمو امرهم ويقودو سقط لبنان
الموارنة اكترية شئنا أو أبينا بين المسيحيين في لبنان
مجبورين يقدمو شهدا، يقودو، ويتجرأوا - بطريركم هون، ما بخاف، مش برا بيشحطو
متل وقت اللي صار، وهربو مع مجيء الإسلام البطاركة هربو وراحو على القسطنطينية،
مين بقي بلبنان، الموارنة بين الجبال.. انتخبو مار يوحنا مارون وعملوه بطرك،
وبعدو الخط ماشي.. - نحنا ملتزمين بقضايا العالم العربي، ملتزمين بتحرير المرأة، وبكرامتا،
دعوسة المرأة وبيعا كغنائم، وسبايا شفناهم على التلفزيون..
نحنا سنة 1736، قبل الثورة الفرنسية ب 50 سنة تقريباً، قرروا بالمجمع الماروني،
كل اب أو ام، ما بدو يعلّم ابنو أو بنتو يؤتى به الى ساحة الكنيسة ويُضربْ.. - لو ما نعلّم نسوانا ويرقونا، نحنا كمان متلنا متل غيرنا
- المرأة لهم الحب والإحترام والقيادة
- لا عيش الاّ بالتعدد والتنوع.. لا عيش الاّ باحترام الآخر،
حرقولي كتابي وقت اللي كتبتو من 40 – 50 سنة،
خلونا نعيش مع بعضنا،
لبنان مش بلد التنقية العرقية،
لبنان بلد العيش، مع حق الإختلاف،
وحب الآخر لأنه مختلف - بدي حبّ الشيعي، وبدي حب السنة، وانا في العقل درزي، وفي الشكل بروتستانتي،
وأنا في الجرح ارمني
انا في البساطة والزهد والتواضع الماروني.. - هيدا الخط صار خط أوروبي عام،
التعددية،
تعلّق الإعلامية في نورسات، والتعددية اليوم في أوروبا تواجه العلمنة الذي نحن نرفضها على الأكيد،
غنى لبنان بالتعدد الطائفي…