– ايه غلطو الموارنة، بس الكلام انو الموارنة خربوها غلط…
– صورة الإعلام غلط، طلعي ع الأشرفية، شوفي المسيحيات كيف بيجو ع القداس
مقتطف من حديث الأب الراهب والبروفسور يوسف مونس لقناة “نورسات” والموضوع مار مارون والموارنة: (جزء 1)
- التيار الخلقيدوني الذي كان رواده الموارنة، يعتبر أن يسوع الهنا هو شخص واحد في طبيعتين ومشيئتين،
مشيئة الهية، ومشيئة إنسانية
هذا هو لاهوت التجسّد الذي طورّه واشتغل عليه الموارنة،
بعيد عما يسمّى عن الحركات الأخرى التي هي تيارات فكية لاهوتية - مار مارون صعد الى الجبل في العراء،
تلج وبرد وشَوب، عاش على تلك التلة في براد،
ويللي بيحكي هذا الكلام، هو القديس يوحنا فم الذهب، وتودوروس القورشي،
كانت المرحلة أيضا للعاموديين، اللي كانو يطلعو ويعيشو على العامود،
مار مارون كان عندو الجبل هوي العامود - بهالمرحلة هيدي، كان في نساك بوادي قزحيا وقنوبين ايضاً،
عن تفضيل اتباعه لمار مارون؟
- كانت نهجو ساحر،
سورية في حينه انطاكيا كانت متلانة بالنساك، وسيما افاميا ومعرة النعمان..، - ليه مار مارون، انها نعمة من الله،
لماذا الناس في كل 22 الشهر، آلاف الناس وعشرات الآلاف الى عنايا
ليش مار شربل، مش القديس نعمة الله، أو الأخ اسطفان!
هيدا المتل يوضّح - أولا الزهد، بلا مجد العالم،
بقول لامارتين بكتابو: اذا شئت ان ترى الفقر اذهب الى الموارنة،
اذا شئت ان ترى الزهد والطهارة والنقاء اذهب الى الموارنة،
إذا شئت ان ترى التواضع إذهب الى الموارنة،
لامارتين كتب عن الموارنة من عام 1200- 1700 تقريباً - كما شاتوبريان، وبيار بينوا الذي كتب “La Châtelaine du Liban”
المستشرق دنديني كتب أمور عن العيلة وعن المرأة والنساك، وعن الفقر، وعن الوادي المقدس،
اشتغلت عن الوادي المقدس، وبتأمل انو تلفزيون لبنان يرجع يقدمو
- مش نحنا كاتبين عن حالنا، صديقي الشيخ خلدون عريمط حاكي عن الموارنة
شارل مالك، كتب اجمل النصوص عن الموارنة،
كمال الصليبي كتب أيضا.. إضافة الى كتابات الأباتي نعمان حديثاً - ما فينا اليوم نرجّع هيدا الشعب، على ان يكون اميناً لينبوعية ومهدوية والمثال اللي عندو ياه
اميناً للإنجيل - طلعي على الأشرفية، شوفي النساء الموارنة والكاتوليك والروم، وغيرن، حاملين مسابحن وماشيين بشوارع الأشرفية،
وجايين على القداس، أو على التساعية او على الصلا وهن تقيات وعندن امانة للإنجيل، ولكرامة البيت
ما بشارك الصورة الغلط.. وعم احكي عن الأشرفية بمنطقة السوديكو..
هل مزبوط الموارنة هنّي اللي خربوها؟؟
- هيدا الحكي غلط،
بعض الموارنة اخطأوا ببعض الخيارات، ايه.
بعض الموارنة قاتلو بعضن ايه.
لكن نحنا كنا تيار خاص، تيار الكسليك، تيار البطريركية المارونية والجبهة اللبنانية،
كنّا عم نوحّد وننقذ لبنان من انّو يدوب،
من انو يصير وطن لشعب آخر
ما كانو بدن يوطنو غير شعوب محلنا!
ما اجو قالولنا البواخر ناطرتكم، قومو مشو!
مين اللي صمد.. لو نحنا نضبّ غراضنا ونروح، راح لبنان
ايه تقاتلنا ما عم نقول لاق،
غلطنا.. غفورولنا