تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى البرنامج الجديد، الذي طرحته وزارة الداخلية الألمانية، والذي ستدفع الحكومة الألمانية بموجبه 1200 يورو لكل مهاجر يعود إلى وطنه.
ومما جاء في مقال الصحيفة:
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية عن البدء بتنفيذ ببرنامج جديد للهجرة عنوانه “المساعدة الأولية زائدًا” (Starthilfe Plus)، حيث خصصت الحكومة الألمانية 40 مليون يورو لتغطيته. وقد أوضح مصدر في الوزارة لـ “إيزفيستيا” كيف ومتى وفي أي الظروف يمكن للمهاجر الحصول على المبلغ المخصص إذا ما قرر العودة إلى وطنه. بيد أن ردود الفعل في المجتمع الألماني على هذا القرار كانت مختلفة، والخبراء يعتقدون أن ميركل تسعى بهذا القرار للحصول على نقاط سياسية إضافية قبيل الانتخابات البرلمانية.
هذا، ووفق إعلان الداخلية الألمانية، يهدف هذا البرنامج إلى حفز اللاجئين على العودة الطوعية إلى أوطانهم. وهذا بالنسبة إلى الكثيرين منهم أفضل من تسفيرهم قسرا في حال رفض طلبهم للجوء.
يقول المتحدث الرسمي باسم الداخلية الألمانية يوهانس ديمروت في حديث أدلى به إلى “إيزفيستيا” إن العمل بوشر بهذا البرنامج في يوم 1 فبراير/شباط الجاري ويشمل مهاجرين من 45 دولة، باستثناء دول غرب البلقان. وبموجب البرنامج، فإن كل لاجئ يقرر العودة إلى وطنه قبل صدور قرار الموافقة على طلب لجوئه، تدفع له الحكومة الألمانية مبلغ 1200 يورو. أما الذين يرفض طلبهم فسوف يدفع لهم مبلغ 800 يورو بشرط عدم تقديم طلب استئناف قرار رفضهم.
ويشمل هذا القرار كل من بلغ 12 من العمر فما فوق. ويتم دفع المبلغ على مرحلتين، حيث يتلقى الشخص نصف المبلغ المقرر عند مغادرته ألمانيا والنصف الثاني بعد ستة أشهر من اقامته في وطنه الأم.
وهذا البرنامج يكمل البرنامج المعمول به، حيث يحصل المهاجر الذي يغادر ألمانيا على 200 يورو (الأطفال دون 12 سنة نصف المبلغ). كما يتضمن البرنامج منح مساعدة مالية أولية 300 – 500 يورو.