الحب بكون طاهر مقدّس ونقي.. مش شحادة بشرية وتجسيد لخربطة..
عظة الأب رالف طنجر منذ عدة أيام، وفيها تعليق على إقرار المثلية من القضاء:
- ربنا بحبنا بس المشكلة اليوم نحنا ما عم نحس بهالشي
- منتعامل معو بطريقة جفاف
- محبة الله نلمسها إن سكبت في قلوبنا بالروح القدس المُعطى لنا
- يعني نحنا اليوم منصوم،
منصلي،
منقدّس،
منتناول،
كرمال شو؟؟
كرمال نمتلي من الروح القدس - بالروح القدس بتشتغل فينا النعمة
نهار النعمة منبلش نخسرا، نهار الخطية بتبلش تفوت بقوة - الروح القدس بس يلاقينا، بيسكب فينا محبة الله
من خلال الروح القدس، بحسّ قديه الله بحبني
ميشان هيك، المليانين من الروح القدس، ما بيتوقفو عند المحبة البشرية،
وعند العواطف البشرية
بالعكس، بتصير علاقاتن بالبشر مرتبطة بمحبتن ل الله - انا بحبك، متل ما يسوع بحبني
- يعني محبة مقدسة وطاهرة، نقية
بيكشفلنا قديه نحنا محبوبين، وقديه الله بحبنا
بالإنجيل مع يوحنا بقول: لأنه هكذا أحب الله العالم،
بذل ابنه الوحيد لكي يخلص كل مؤمن به، وتكون له الحياة الأبدية
الحب الأسمى انو تبذل حالك في سبيل من تُحب، متل ما الله عمل، ومتل ما عمل يسوع عمل - يوحنا 13 قبل الصلب: اذ كان قد أحبّ خاصته الذين في العالم
أحبهم الى المنتهى..
اللي نام نام.
اللي شكْ شكْ.
واللي نكر.. نكرْ!
بس هوي احبهم الى المنتهى - أوقات بتكون نفوسنا عم تشحد الحب.. عم ندور عَ الناس ناطرين مين يحبنا
وعنا يسوع اللي قادر يشبعنا من حبو ونحنا مش سئلانين - قال عم يتوقفولي على مشاعر بشرية وعم يطالبولي بحقوق الإنسان، وحقوق العاطفة
متل محكمة المتن سمحت انو هيدي منا جرم العلاقة بين المثليين
هيدي عاطفة..
هودي شو فهمانين من محبة الله.. قولولي شو فهمانين
***
لأنّ الشواذ لا يمكن تشريعه بذريعة الحق الطبيعي…
الطبيعة قالت كلمتها في النبات والحيوان والإنسان السوّي… العلاقات الجنسية تكون بين العنصر المذكر والعنصر المؤنث…
من يريد ان يخربط علاقة الرجل مع المرأة، فهو حرٌّ..
لأن الحرية هي قيمة الإنسان الفضلى المعطاة من الله للإنسان…
ولكنها ليست حق طبيعي…
تبقى تلك الحالات شاذة، ومريضة، وهم طبعاً بحاجة الى معالجات نفسية وغيرها..
وحتى يفهم علينا بمحبة القاضي المنفرد الجزائيّ في المتن ربيع معلوف… نسأله هل إذا أصيب 90% من البشر بالسرطان،
هل يصبح مرض السرطان حقاً طبيعي لإنتشاره…
قرار القاضي معلوف يكشف دلالات مرض البشرية وتآلفها معه ليس الاّ، ولا علاقة بتّة بالحريات العامة…
رصد Agoraleaks.com