أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الإسرائيليون يعيشون كوابيسهم … القنبلة داخل البيت

مجموعة من خبراء الكيمياء في إسرائيل يعدّون تقريراً عن مخاطر حاويات الأمونيا في حيفا، ويقولون إنها من أسوأ نقاط الضعف الإسرائيلية في أي حرب مقبلة مع حزب الله، حيث ستؤدي إصابة هذه الحاويات في أجواء جوية معقولة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف في غضون ساعات، ورئيس بلدية حيفا يقول إن هناك 600 ألف إسرائيلي في دائرة الخطر، ويعتبر أن موضوع حاويات الامونيا يمكن أن يكون الاخفاق الأكبر القادم.

كينان: انفجار إحدى الحاويات سيكون كارثياً أكثر من القنابل النووية على هيروشيما وناكازاكي
لإسرائيل نقاط ضعف أمنية. نقاط الضعف هذه قد تؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف. هذا ما رسى عليه رأي “خبير دولي مشهور في مجال الكيمياء”، بحسب ما كتب نوعه شفيجل في صحيفة هآرتس.
وقامت مجموعة من خبراء الكيمياء برئاسة إيهود كينان، بإنجاز تقرير بطلب من بلدية حيفا الذي أبدى فيه كينان رأيه.
من نقاط الضعف هذه حاويات الأمونيا في حيفا فضلاً عن المنشآت النووية لإسرائيل. لكن هذه النقاط ما كانت لتتسم بالضعف سابقاً على ما يقول شفيجل، بل أصبحت كذلك مع “تعاظم تسلّح حزب الله بصواريخ بعيدة المدى تتميز بدقة أعلى من السابق”. حيث أن قدرة حزب الله على تطوير وامتلاك صواريخ ذات دقة عالية جداً من حوالى 130 ألف صاروخ بأحجام وقدرات متنوعة “هي الأكثر اثارة للقلق والازعاج لإسرائيل من جهة العدو. هو التهديد الأكثر أهمية”، خاصة أن في يد حزب الله اليوم “عشرة أضعاف ما كان لديه عشية حرب تموز 2006”.
“الرأي المهني لكينان قدم قبل أشهر عدة”، على ما تقول هآرتس التي علمت أنه “بموازاة تقديم الرأي، أرسل رسالة سريّة تتضمن أهم أسس الرأي المهني لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجهات أخرى”.
هذه المخاوف استندت فيها هآرتس إلى أكثر من جهة وتصريح، مذكرة بخطاب لنتنياهو في الأمم المتحدة عام 2015 ، الذي قال فيه إن “حزب الله نجح في أن يهرّب من سوريا إلى لبنان منظومات أسلحة متطورة، من بينها صواريخ أرض – أرض وصواريخ ضد الطائرات من طراز “أس أي 22″ وصواريخ أرض بحر من طراز ياخونت”.

-الميادين-