تلقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود اتصالا من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون رداً على الرسالة التي أرسلها له منذ يومين في موضوع الانتخابات، داعيا الرئيس إلى الحؤول دون وصول البلاد إلى الفراغ أو التمديد، والى إجراء الانتخابات تحت أي قانون كان لأن الفارق في النتائج سيكون محدودا، حيث أجاب فخامة الرئيس انه حارس الهيكل ولا يسمح بذلك ولكنه يدين القوى السياسية التي مضى عليها ثماني سنوات ونيف ولم تصل إلى قانون انتخابي وكأنهم بذلك يريدون الفراغ أو التمديد.
كما أثار الشيخ حمود مع الرئيس عون موضوع محاكمة ناشطي المجتمع المدني الذين يحاكمون في المحكمة العسكرية، مؤكدا أن هذا ليس مناسبا، أولا لجهة المحاكمة أمام المحكمة العسكرية، ثانيا لما يطلب منهم من دفع تكاليف القنابل المسيلة للدموع أو ما شابه ذلك، ووعد الرئيس بمتابعة الموضوع مبديا تعاطفه معهم.
من جهته أوضح الشيخ حمود أن اهتمام فخامة الرئيس شخصيا بالرسالة واتصاله لشرح الموضوع يدل على حسن إدارته لسياسة البلاد في مطلع هذا العهد الميمون إن شاء الله.