المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا يقول إن سكان منطقة وادي بردى في سوريا عادوا إلى الحياة المدنية، حيث قام أكثر من 2.6 ألف مقاتل بتسليم أسلحتهم، مشيراً إلى أن جزء من المتطرفين الرافضين تسليم أسلحتهم لجأوا إلى المناطق الجبلية ويواصلون القصف الدوري للأراضي والمناطق السكنية المحيطة.
صرّح المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا العقيد ألكسندر بلينكوف الخميس، أن سكان منطقة وادي بردى في سوريا، التي تزود محافظة دمشق بالمياه، عادوا إلى الحياة المدنية، حيث قام أكثر من 2.6 ألف مقاتل بتسليم أسلحتهم، أما الذين رفضوا العودة إلى الحياة السلمية وتسوية أوضاعهم، تقوم السلطات بإرسالهم مع عائلاتهم إلى مدينة إدلب.
وقال بلينكوف إنه “عاد سكان منطقة نهر وادي بردى إلى الحياة الطبيعية، وفي الوقت الحالي تم تنفيذ إجراءات المرحلة الأولى للخطة الشاملة للمصالحة في تلك المنطقة، حتى هذا اليوم تم تسوية أوضاع 2.6 ألف مسلح”.
وأكدّ بلينكوف أن “السكان يواصلون استلام المساعدات الإنسانية والضروريات اليومية، وعلى وجه الخصوص الطرود الغذائية والمواد الطبية”.
وأوضح المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن جزء من المتطرفين الرافضين تسليم أسلحتهم لجأوا إلى المناطق الجبلية ويواصلون القصف الدوري للأراضي والمناطق السكنية المحيطة الأمر الذي يمنع عودة الحياة السلمية للسكان المحليين.
ويركز مركز المصالحة الروسي جهوده على التوجه الأيديولوجي لإقناع المسلحين المتبقين في المنطقة بأن التهدئة لن تتم إلا بالعودة إلى المفاوضات السلمية، ويسعى الجيش السوري لاستعادة منطقة وادي بردى الواقعة على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق، والتي تضم المصادر الرئيسية للمياه لدمشق وريفها، والتي تعاني منذ 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، من انقطاع تام للمياه عن معظم أحيائها جراء المعارك في المنطقة.
المصدر: الميادين