ترقّب مؤتمر صحفي لرئيس البلدية وعائلة المغدور.. (دارين دعبوس)
لم تكد تمضي ساعات على جريمة ابن بلدة العاقورة مجيد الهاشم، وفرار المواطن السوري المتهم بالجرمية خالد سليم الى الأراضي السورية، حتى أوقفته سلطات بلاده.
وعُلم ان إجراءات تسليمه الى السلطات اللبنانية، ستكون في الساعات المقبلة، تمهيداً لمحاكمته، وذلك بعد سلسلة مساعٍ لبنانية حثيثة واتصالات، بتوجيه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
يقول الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري، نصري الخوري: التواصل تمّ بين الأمن العام اللبناني مع الجانب السوري، زودوّا بالإسم (المشتبه به) واعتقل من قبل السلطات السورية المختصة، والتواصل مستمر بين الجهات المعنية لإختصار عملية التسليم..
التنسيق والتواصل الرسميبين لبنان وسورية توقف منذ الأزمة السورية، فهل يعود اليوم من باب جريمة العاقورة؟
ويضيف الخوري: أمور كثيرة كانت تُحلّ من خلال التواصل بين الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني – السوري، أو عن طريق السفارة، التواصل لم ينقطع بالمعنى العملي والميداني، وان لم يكن يحصل تواصل بالمعني السياسي…
السلطات السورية كانت على الدوام تتعامل بإيجابية مع ملفات من هذا النوع مع الجانب اللبناني
في القانون فان مسألة تسليم المجرمين بين لبنان وسورية يخضع لاتفاقية تعاون قضائية اقرّت عام 1951، وتحكم هذه الإتفاقية شروط وإجراءات.
يقول الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور غلب غانم: إذا طلبت الدولة الأخرى، تسليم متهّم ومجرم، بأعمال معيّن من الجرايم، بتقدر تسلمو وأوقات بتقدر ترفض خصوصاً إذا كان لها دلالات سياسية..
وعلى وقع وقف الدولة السورية للمتهم، تترقّب بلدة العاقورة تسليم سليم للسلطات الأمنية اللبنانية، على ان يعقد رئيس البلدية وعائلة المغدور مؤتمراً صحفياً كي يُبنى على الشيء مقتضاه.
المصدر: الجديد