– جهات كنسية ضغطت لإيقاف المشاريع السكنية. وأطمئن المصرفين..
كلمة المطران الياس نصار في المؤتمرالصحفي.. ووضع النقاط على الحروف:
- القرار الصادر بحقي ليس قرار صادر عن محاكمة قانونية، وفقاً للأصول
- تبلغت هذا القرار مرة أولى في 17 ت2 – 2016، بواسطة السفير البابوي تحت صيغة موافقة قداسة البابا على تعييني زائراً رسولياً على الموارنة في اوروبا، من دون إعطاء أي أسباب لهذا التدبير
- اجبت على الطلب بأني أرغب ان أعطي جوابي مباشرة الى قداسته، ولكن هذا لم يتأمّن
- بعد 3 أسابيع شكرت قداسته على هذا العرض، رافضاً العرض بضرورة قضائي في لبنان الى جانب شعبي المتألم
وانتظرت من دون جواب حتى 17 ك2 – 2017، حيث تبلغت القرار الثاني،
إذ يدعوني المجمع الشرقي بلسان قداسة البابا، بأن اقدّم استقالتي من إدارة الأبرشية في غضون اسبوع، والاّ تعلن الأبرشية شاغرة
- سافرت الى روما لمدة 3 أيام، بعد تبنّي هذا القرار آملاً أن اقابل قداسته لأشرح حيثيات الموضوع
ومنذ سنة قد طلبت السلطات الرومانية مواجهة قداسة البابا، فلم توفّر لي ايّة فرصة
حتى وفي وجودي في روما، لم أتمكن على الحصول على مقابلة، رغم دقّة الموقف، والظلامة اللاحقة بي - قد وصلتني إشارات من لبنان، انّه ثمّة خطة مدبرة لمنعي من مقابلة البابا
وتأكدّت هذه الإشارات أيضاً من روما، حيث علمت بأن اتصالات من مراجع كنسية في لبنان حصلت الى روما ليمنعوا عني أيضا حصول اللقاء - وهذه الإشارات دلّت على انّ قرار اقالتي من الأبشرية اتُخذ من زمن بعيد، وما التدابير المتتالية التي اتخذت بحقي بتحويلي،
أولا الى سيندوس أساقفة الكنيسة للتحقيق من قبل البطريرك ومجمعه الدائم، و
ثانياً تعيين زائر بطريركي أيضا من قبل البطريرك ومجمعه الدائم، و
ثالثاً طلب الراعي من المجمع الشرقي في روما بتعيين زائر رسولي مع إعطائه صلاحيات لتقييد اعمالي التدبيرية
إبن أرض وجذور.. هكذا كانت بطاركتنا
- ما هذه التدابير سوى محطات تحضيرية لأبناء الأبرشية وللرأي العام في لبنان لاستيعاب قرار اقالتي من الأبرشية الذي اتخذ مؤخراً
- كان من الواضح من البدء بأنّ الراعي لا يريد استمراري في خدمة هذه الأبشرية
وهذا ما يُفسر اتخاذه هذه التدابير المتلاحقة، التي لا تتوافق البتة مع القانون الكنسي - عوضاً ان تُستكمل اعمال التحقيق وفق الأصول، واعطائي حق الدفاع عن نفسي،
تحولّت المحاكمة الى تسمية زائر بطريركي، ومن ثم نفسه الى زائر رسولي، للتمكن من اصدار قرار دون محاكمة نزيهة وعادلة - الملفت اكثر أنّ جميع المعنيين بملفي اقروا بأن ملفي نظيف
ولا يوجد جرائم او ارتكابات تستدعي أي حكم كنسي بحقي، ومع ذلك صار ما صار - اطليت على الإعلام منذ 4 سنوات لأدافع عن حقوق الشعب اللبناني المسلوبة والمعطلة من قبل بعض الساسة الفاسدين
ودعوت الى الضغط لاقرار قانون انتخابي يؤمن حق التمثيل،
صرحّت ضدّ أحد القادة السياسيين، لأنه عطّل حينها إمكانية صدور القانون الأرثوذكسي المرجو - كل هذه المواقف استغلت من النافذين لإطلاق حملات تشهيرية بقصد تشويه صورتي امام الرأي العام
واكثر ما تضرّر هو المشاريع السكنية التي اطلقتها في الأبرشية وقد مارست جهات نافذة سياسية وكنسية ضغوطاً على المصارف لتوقف تمويل هذه المشاريع
كما مارست ضغوطاً على الشارين لينسحبوا منها - بالفعل من اصل 100 شاري في مشروع جزين
ومن مشروع الرميلية الـ42 شقة انسحب 55 شاري
وامتنع اكثر من 20 سائل من الإكتتاب بسبب الشائعات وحملات التخويف
وكذلك تعلق مشروع ديرالقمر ذات 96 شقة، بعدما اكتتب فيه حوالي 50 شخص - اريد ان اطمئن المصرفين الذين مولا مشروعي جزين والرميلة، والمكتتبين فيهما بأني باقٍ على التزاماتي وعهودي
وباذن الله سوف انهي المشروعين واسلمهما الى المكتتبين وفق اتفاقيات المعقودة
لاحقاً سيتم تنزيل الأسئلة والأجوبة
رصد Agoraleaks.com