أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


خيبة الناس في الحياة.. (الأب ثاوذورس داود)


📌 الهرطقة الكبرى والأخيرة.. 📌 حفنةُ نواب عملاء..

📌 ثمة انشقاق داخلي وفِي كل الكنائس بين معظم الشعب ومعظم الرعاة ؟

(1- خيبة الناس في الحياة..)

خيبة الناس في الحياة أنهم يرتجون الكمال في عالم ساقط، هنا يكمن أساس الألم.

من عرف المسيح يرتحل معه دائماً ولا يبني أي مظالٍ هنا.

قمت من النوم؟ إبتسم، أشكر الله وأبدأ حياة جديدة. كثيرون لم يستيقظوا.

إذهب إلى المستشفيات واسمع تأوه الناس.

جميعنا نعاني، جميعنا ينقصنا أشياء. أنت غني فيما تملك وفيما لا تملك.

المسيحي لا يعرف الإحباط ولا يجب أن يعرفه.

لا تنسى أن امتداد حياتك هو الآتي وليس المنظور. أعِد اللُحمة مع جزئك الروحاني، أنت لست جسداً فقط.

أبقِ ابتسامة على وجهك واعبر. إننا في عبور وليس في استقرار

المياه الراكدة تصير آسنة. كن نهر ماء حيٍّ جارٍ في جبال ووديان هذه الحياة الصعبة.

لقد اختار العالم نمط حياة لا رجاء فيها. العالم ليس مسيحياً لكنك أنت مسيحي. لا تخالط من اختار العالم وإن كان من لحمك ودمك لأنه سيُتعبك ويُذلّك ويفرض عليك نمط حياة غريبة عن نِعمٍ المعمودية والميرون.

إصعد إلى الجبال والجرود لتلاقي فلاحين أغنياء ينقصهم شهادات علمية ولكن تسكنهم ويوزعون الثقافة والسعادة والرجاء والفرح.

من يعيش للناس لا ولن يرتاح. عِش للرب ولنفسك. إستثمر في نفسك أولاً فهناك كل غنى، هناك الملكوت ……
هكذا قال الرب.

أرجع الصلاة والصوم إلى حياتك، ففي هذا تواصل شخصي مع حبيبك الوحيد والذي بدونه لا فرح ولا رجاء ولا محبة ولا قدرة على الإستمرار. (الأب ثاوذورس داود – ‏July/17/2020)

(2- متى سيفهمون ؟)

متى سيفهمون أن معظم الشعب لم يعد يعنيه كثرة الكلام في اللاهوت والتباهي بمعرفته وشرحه في وقت يَرَوْن أن معظم رعاتهم لا يعيشون ما يقولون ولا حتى أبسط وصايا الإنجيل من محبة ورحمة وتواضع؟

متى سفهمون أن الجائع والبردان والفقير والمهجّر لم يعد يبالي بمعرفة الفرق بين النور الغير المخلوق أو المخلوق والفرق بين التأله بحسب النعمة أو بحسب الجوهر؟

متى سيفهمون أن المسيح قال إذهبوا وبشروا كل الأمم ولَم يقل مارسوا كهنوتاً وظائفياً جالسين في مكاتبكم غارقين في الإداريات والمهاترات بحق بعضكم البعض أو بحق بالناس ؟

متى سيفهم أولياء الكنيسة أن الشعب الجالس في الكنيسة المتعطش لسماع كلمة روحية تعزي قلبه وضعفه ينتظر أن يرى الروحانية في الواعظ قبل الكلام عنها وأنه ليس بحاجة إلى أن يُعامل كطالب لاهوت ” يُفشّخ ” عليه المطران أو الكاهن بما يعرف من لاهوت وعلوم دنيوية بأسلوب متعالٍ ومتكبر يجعل حتى الملائكة تغادر الكنيسة خلال العظة ؟

متى سيفهمون أن المسيحية ليست فقط في المشاركة في القداس الإلهي الذي هو إكليل العبادة بل أيضاً في اللقاءات الروحية الأسبوعية مع المؤمنين لشرح الكتاب وإجابة أسئلتهم وحاجاتهم ؟

متى سيفهم أولياء الكنيسة أن المسيحية حياة وبشارة وليست فلسفةً أو ديناً يُقارن أو منطقاً لإقناع الناس به ؟

أين يبشّرون وكم من الخراف أعادوا إلى الحظيرة ؟

متى سيفهم أولياء الكنيسة أن الرعية تعبت وجاعت إلى راعٍ وأنها صارت تقرأ وتقارن وتصلي وتفهم وصارت تبصر وترى الفساد المتراكم بين معظم أولياء الكنيسة الذين صاروا معثرة ؟

متى سيفهم أولياء الكنيسة أن الناس لم تعد تحتمل أن الأوغاد وشياطين الأرض والهراطقة يشتمون المقدسات ويعيّرون المسيحيين بإيمانهم وليس من يتجرأ من الرعاة أن يجيب بسبب عدم مبالاتهم وعجزهم وخوفهم من فضح ملفاتهم ومن عدم جرأتهم ؟

متى سيفهم أولياء الكنيسة أن بينهم من لم تعد تعنيه الكنيسة وأنه جعل من رعايا أبرشيته باب رزق وبقرة حلوب وأن شعب المسيح فيها يئس وغادر ولم يبق إلا المطّبلين لسيادته الذي شهوة قلبه صارت في الأوقاف والمؤسسات وشراء شهادات فخرية ليمجّده الناس والسياسيون ؟

متى سيتجرأ رئيس أولياء الكنيسة أن يسأل بعض أوليائها من أين لكم هذا وكيف تملكون ملايين الدولارات والبيوت والجواهر وأنتم نذرتم الفقر ؟ لماذا هذا التبرّج ورحلات الإستجمام وأنتم نذرتم العفة؟ لماذا هذا العصيان على الله وقوانين الكنيسة وأنتم نذرتم الطاعة ؟ متى سيتجرأ ويسألهم من أين جئتم بهذا التكبر والظلم والشر والمؤامرات فيما بينكم لاقتسام النفوذ في الكنيسة وإذلال الناس وأنتم تدَّعون معرفة المسيح ؟

منى سيفهم أولياء الكنيسة أنهم يهدمون الكنيسة وشعبها بأيديهم وأنهم سينتهون زعماء بدون شعب ورعاة بدون رعية ووعّاظاً بدون موعوظين ؟

متى سينتفض الصالحون بين أولياء الكنيسة ويثورون أو يستقيلون ويذهبون إلى الأديار والمغاور يقودون منها شعب الله بعد أن يبتعدوا عن المكاتب والمناصب والحفلات الإجتماعية والمسرحيات الليتورجية ولثم أيادي الأغنياء ؟

متى يا رب ؟ متى ستعود وتذكّرهم ؟ متى ستعود وتسترجع الرداء الذي سرقوه واقتسموه فيما بينهم ؟ متى يا رب ستعود وتأخذ منهم ما لم يكن لهم بل اغتصبوه من قديسيك ظلماً وشراً ؟

متى يا رب ؟ الأب ثاوذورس داود (August/7/2017)

(3- السياسي المسيحي)

الذي ليس أميناً على كرامة الإيمان المسيحي ووصايا الرب لا يؤتمن على وطن ولا على كرامات الناس.

حفنةُ نواب عملاء، خدام أجندة الذئب الأكبر، عبيد للسفارات. بعتم الأرض والآن تبيعون السماء. لن أقول أنكم تبيعون شرفكم أيضاً لأنكم بلا شرف.

إنه زمن الغربلة ، أما آن لكم ايها المسيحيون أن تستيقظوا وتهربوا من الذئاب التي رعتكم باطلاً في الدين والسياسة؟

حرموكم من وطن أرضي لا تتركوهم يحرموكم وطنكم السماوي. (13 آب 2023)

(4- المسكونية لإلغاء الوهية المسيح)

بدأت الأفاعي تخرج من أوكارها بوقاحة بعدما مهّد لها الطريقَ الأرطميزيُ الصغير بأمر من الأرطميزي الأكبر والذي قريباً سنتناول تعاليمه المهرطقة الناسفة لألوهية المسيح وللعقيدة المسيحية.

فراخ الأفاعي بدأت تروِّج على صفحاتها وعلى وسائل الإعلام أن الملكوت حالة كما روّجوا سابقاً أن الجحيم حالة.

ما الهدف من ذلك؟؟

الهدف هو ألوهية المسيح…..

قريباً جداً ستسمعون تعاليم جديدة مضللة وهي أن المسيح وتعاليمه هو حالة أيضاً تستطيع أن تقبلها أو أن ترفضها وفِي كلتا الحالتين، الله يحبك وأن جميع الأديان والهرطقات والإلحاد وحتى عبادة الشيطان هي حالات أيضاً والحقيقة الوحيدة الملموسة هي الحياة على هذه الأرض والتي تحتاج إلى سيد منظور يرعاها ويحكمها ويعطي البحبوحة والسعادة للناس .

إنها المسكونية ……إنها التهيأة لضد المسيح …..

الخطير في الأمر أن رؤساء الكنائس هم من يروجون لهذا الأمر الشيطاني ويعملون على تحقيقة. أحد المطارنة الأرثوذكس في أمريكا وفِي مؤتمر لكهنة الأبرشية قال التالي ” نعم، المسيحية المستقيمة هي الحقيقة ولكنها ليست الحقيقة الوحيدة. المسيح هو شعاع من نور الحقيقة وباقي الأديان والفلسفات وحتى الإلحاد هم أنوارٌ من ذلك النور الأزلي الذي هو الله.” بلصوصية وخيانة هدم ألوهية المسيح.

لقد تكاثرت في السنوات الأخيرة مؤتمرات دينية لرؤساء أديان نطّمها ودعا إليها بابوات وبطاركة ومطارنة صدر عنها بروتوكولاتٍ مشبوهة وتصريحات ملغومة تهيىء الناس إلى هذه التعاليم الجديدة.

أيها المسيحيون إقرأوا وفكّروا وقارنوا كل تصريح أو تعليم بالكتاب المقدس وكلمة الله والعقيدة المستقيمة وتعاليم الآباء القديسين .

كمسيحيين، نحن نحب كل البشر على اختلاف إيمانهم وحتى بإلحادهم ولأننا نحبهم نتمسك بالحقيقية الوحيدة وهي أن “المسيح هو الله الظاهر بالجسد” وأن ليس خلاصٌ إلا بالمسيح. وبالتالي محبتنا لهم هي محبتنا لحياتهم الأبدية.

أيها المسيحيون ، راعيكم الأول هو يسوع المسيح ومن بعده كل راعٍ أمين حافظٍ للوديعة الوحيدة ويبشر بالحقيقة الوحيدة وهي أن المسيح هو الطريق الوحيد والحق الوحيد وأنه الحياة الأبدية.

راقبوا رعاتكم وسيروا إلى جانبهم وليس وراءهم ….. فربما يقودونكم إلى سيد آخر. (2018 18Aug)

خيبة الناس في الحياة أنهم يرتجون الكمال في عالم ساقط، هنا يكمن أساس الألم.
من عرف المسيح يرتحل معه دائماً ولا يبني أي مظالٍ هنا.
قمت من النوم؟ إبتسم، أشكر الله وأبدأ حياة جديدة. كثيرون لم يستيقظوا.
إذهب إلى المستشفيات واسمع تأوه الناس.
جميعنا نعاني، جميعنا ينقصنا أشياء. أنت غني فيما تملك وفيما لا تملك.
المسيحي لا يعرف الإحباط ولا يجب أن يعرفه.
لا تنسى أن امتداد حياتك هو الآتي وليس المنظور. أعِد اللُحمة مع جزئك الروحاني، أنت لست جسداً فقط.
أبقِ ابتسامة على وجهك واعبر. إننا في عبور وليس في استقرار
المياه الراكدة تصير آسنة. كن نهر ماء حيٍّ جارٍ في جبال ووديان هذه الحياة الصعبة.

لقد اختار العالم نمط حياة لا رجاء فيها. العالم ليس مسيحياً لكنك أنت مسيحي. لا تخالط من اختار العالم وإن كان من لحمك ودمك لأنه سيُتعبك ويُذلّك ويفرض عليك نمط حياة غريبة عن نِعمٍ المعمودية والميرون.

إصعد إلى الجبال والجرود لتلاقي فلاحين أغنياء ينقصهم شهادات علمية ولكن تسكنهم ويوزعون الثقافة والسعادة والرجاء والفرح.

من يعيش للناس لا ولن يرتاح. عِش للرب ولنفسك. إستثمر في نفسك أولاً فهناك كل غنى، هناك الملكوت ……
هكذا قال الرب.

أرجع الصلاة والصوم إلى حياتك، ففي هذا تواصل شخصي مع حبيبك الوحيد والذي بدونه لا فرح ولا رجاء ولا محبة ولا قدرة على الإستمرار.

(الأب ثاوذورس داود – ‏July/17/2020)