أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أمل أبو زيد: ما نريده بقانون الانتخاب المناصفة الفعلية بين المسلمين والمسيحيين

هذه المرحلة تعني التمثيل المسيحي الحقيقي…

حول التطوّرات الأمنية مؤخراً وموضوع الحرب الاستباقية على الارهاب والمستجدات السياسية وعقدة النسبية وقانون الانتخاب أطلّ عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب #أمل_أبو_زيد عبر شاشة المنار وفي برنامج “مع الحدث” وهذا أبرز ما قاله :
– تعاون الاجهزة ساهم في استباق العملية الارهابية واحباطها أمر يدل على ان هناك عين ساهرة أمنية تراقب وتتعقب. هذا الموضوع بحاجة الى جرأة والعمل الذي حصل يعطي الثقة بالسلطات الامنية ويحثّنا كمواطنين ومسؤولين الى دعم المؤسسات الامنية ومدّها بالثقة والعتاد والعتيد.
– ندعو كل الاجهزة الامنية للتعاون مع بعضها لمقاومة الارهاب واستباقه.
– ليس صدفةً أن يكون عناصر مخابرات الجيش وفرع المعلومات موجودين في المكان ولولا الترقّب والمعلومات لما تمكنّت هذه الاجهزة من توقيفه”.
– بعد انتخاب الرئيس عون عرف لبنان استقراراً ولو حصل هذا الفعل الارهابي لا قدّر الله، فهذا كان من شأنه ضرب الاتفاق الذي حصل وتعكير صفو الاجواء التوافقية والموجة التفاؤلية التي عشناها.
– ما يحصل في سوريا والعراق وتضييق الخناق على المجموعات المسلحة ينعكس اليوم بهذه العملية.
– استهداف الحمرا بالذات وكأن من شأنه الايحاء أن أحد الفرقاء اللبنانيين غير راضٍ عمّا يحصل ومن هنا أدعو الى الوحدة الوطنية الداخلية والالتفاف بوجه المشاريع التدميرية.
amal-bou-zeid2
في موضوع قانون الانتخاب:
– الازمة موجودة في قانون الانتخاب ولا تصوّر واضح او اتفاق كامل حوله. هناك حقبة بدأت في التسعينات وانتهت اليوم بوصول العماد عون الى سدة الرئاسة.
– هذه المرحلة تعني التمثيل المسيحي الحقيقي في مجلس النواب من خلال قانون عادل وهذا ما نسعى الى تحقيقه اليوم.
– ما نريده من قانون الانتخاب ليس سوى ما ورد في الدستور حول المناصفة الحقيقية والفعلية بين المسلمين والمسيحيين.
– لا شيء يمنع أن نصل الى صيغة انتخابية ترضي الكل ويجب التذكير بأن المجلس النيابي يمثل الطوائف وهذا هو شكل النظام اللبناني من الأساس.
– هناك صيغ عديدة لقانون الانتخاب قيد الدراسة اليوم، ومنها القانون المختلط الذي يجمع بين الاكثري والنسبي أو نظام الصوت الواحد للمرشح الواحد أو النظام الأكثري ولكن لا عودة لقانون الستين.
– الواقع الانتخابي النيابي سيفرض تحالفات جديدة وخاصة اذا كان النظام نسبياً ونحن لا نتحالف الا مع من نتفق معهم في الحد الادنى على امور سياسية مشتركة وأهداف وطنية واضحة.
– نظام لبنان السياسي توافقي والكل يجب ان يجد ارضية مشتركة للعمل.
– مشروع الرئيس عون هو تطبيق اتفاق الطائف ومن هنا نطرح كل الاصلاحات الممكنة في النظام ومنها الموضوع الانتخابي.