📌 قد يستيقظ الغرب عَ كارثة تقترب ولا حلول سهلة وإذا لم يكن القائد صادمًا بمقترحاته هو لا يعرف الوقت الحالي..
📌 بالشهر المقبل ستتخذ كتلة بريكس ومنظمة شنغهاي خطوات لفك ارتباط ما يصل إلى 40 دولة بالدولار..
📌 80% من الجمهوريين يعتقدون أن الأجندة الديمقراطية” إذا لم تتوقف سوف تدمر أمريكا..
📌 النخب الأوروبية تحتقر الناس. يعرف الناس أن حكامهم ينظرون إليهم بازدراء ويعرفون أن نخبهم تعرف ذلك..

Alastair Crooke – LifeSiteNews: المشهد الناري قادم على أوروبا – ولو ببطء. لقد بدأت بالفعل (الحكومات تتساقط) ؛ لكن الولايات المتحدة هي في طليعة هذا التغيير الجذري حيث يفقد الغرب قبضته على المشهد العالمي و”رؤيته” كنموذج فريد يجب تشكيله..

ملاحظة من LifeSiteNews Steve Jalsevac: هذه نظرة عامة مستنيرة عن الوضع الحالي للحرب في الولايات المتحدة / أوروبا / أوكرانيا من قبل الدبلوماسي البريطاني السابق ذي المصداقية والشخص البارز في المخابرات البريطانية (MI6) ، Alastair Crooke (انظر السيرة الذاتية في نهاية هذا المقال). يحظى موقع LifeSiteNews بالامتياز لأنه سُمح له بنشر هذه المقالة التي تحذر من اتجاه الولايات المتحدة وأوروبا بشكل حتمي ما لم يتم إجراء تغييرات جذرية في سياسات الحكومة. أحث بشدّة على قراءة المقال وإرساله إلى الآخرين، بما في ذلك أعضاء الكونجرس الأمريكي ومجلس الشيوخ والأشخاص المنتخبين في الحكومات الغربية الأخرى ، وحثهم على اتخاذ إجراءات فورية لمنع وقوع كارثة.

(LifeSiteNews) – سأكون صريحًا، الولايات المتحدة وأوروبا أوقعتا نفسيهما في الفخاخ التي صنعوها هم أنفسهم. إن الغرب عالق في الأكاذيب والخداع المنسوج حول ما يُسمّى تفوقهم، (يُقال إنه نصر مؤكد تقريبًا) ، يستيقظ الغرب على كارثة تقترب بسرعة لا توجد حلول سهلة لها. الاستثناء الثقافي، إلى جانب أن احتمال “انتصار” واضح على روسيا تلاشى بسرعة – والخروج من الوهم بطيء ومُهين في نفس الوقت.

الدمار القادم لا يتركز فقط حول فشل هجوم أوكرانيا والعرض الضعيف لحلف شمال الأطلسي..

في الولايات المتحدة ، تجري الاستعدادات لإجراء انتخابات مهمة. الديمقراطيون في مأزق: لقد أدار الحزب ظهره منذ فترة طويلة لدائرته الانتخابية القديمة ، بالعكس من ذلك، هو مُنخرط مع طبقة من أجل مشروع هندسة اجتماعية.. مع وادي السيليكون و Nomenklatura الدائم. لكن هذه التجربة امتدتوأصبحت أكثر تطرفاً وعبثية من أي وقت مضى. الدفع للخلف آخذ في التزايد.

وكما هو متوقع ، فإن الحملة الديموقراطية لا تكتسب زخمًا. يتمتع فريق بايدن بمعدلات قبول منخفضة ومنخفضة. لكن ضغط عائلة بايدن يصر على أنه يجب على بايدن المثابرة على ترشيحه ، وعدم الانصياع لآخر. في كلتا الحالتين – بقاء بايدن أو رحيله – لا يوجد حل جاهز لأحجية الحزب المتمثلة في عدم الأداء وعدم النظام الأساسي.

المشهد الانتخابي في حالة من الفوضى. تهدف مدفعية “الحرب القانونية” الثقيلة إلى كسر دفاعات ترامب وإبعاده عن الميدان، في حين أن استنزاف الكشف عن مخالفات عائلة بايدن يهدف إلى تآكل فقاعة بايدن وانفجارها من الداخل. المؤسسة الديمقراطية مرعوبة هي الأخرى من قوة ترشيح آر إف كينيدي ، والتي تتزايد بسرعة كبيرة.

وببساطة ، فإن أيديولوجية الديمقراطيين الحكيمة للإنصاف التاريخي تقسم الولايات المتحدة إلى دولتين تعيشان في أرض واحدة. لا يقسمون كثيرًا على “الأحمر أو الأزرق” ، أو الطبقة ، ولكن يتم تحديدهم من خلال “طرق الوجود” التي لا يمكن التوفيق بينها. الفئات القديمة: اليسار واليمين والديمقراطي والحزب الجمهوري يتم حلها بواسطة حرب ثقافية لا تحترم أي فئة، وتتخطى حدود الطبقة والانتماء الحزبي. في الواقع ، حتى الأقليات العرقية قد تم عزلها من قبل المتعصبين الذين يريدون إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال في سن 5 سنوات، ومن خلال دفع جدول الأعمال العابر إلى أطفال المدارس.

كانت أوكرانيا بمثابة ذوبان الثلح للنظام القديم وأصبحت طائر القطرس معلقًا حول عنق مدير بايدن.. وطريق الهروب من وقف إطلاق النار وخط الاتصال المجمد غير مقبول بالنسبة لموسكو. باختصار ، “حرب بايدن” لا يمكن أن تستمر كما هي ، ولا يمكنها أن تفعل “الآخر” دون مواجهة الإذلال. إن أسطورة القوة الأمريكية وكفاءة الناتو وسمعة الأسلحة الأمريكية معلقة في الميزان.

إن السرد الاقتصادي (“كل شيء على ما يرام”) مهيأ ، لأسباب غير مترابطة إلى حد ما ، للتلف أيضًا. الدين – أخيرًا – أصبح السيف المعلق فوق عنق الاقتصاد. يتم تقليص الائتمان بشدة. وفي الشهر المقبل ، ستتخذ كتلة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون الخطوات الإستراتيجية الأولى لفك ارتباط ما يصل إلى 40 دولة بالدولار. من الذي سيشتري سندات خزانة يلين البالغة 1.1 تريليون دولار – الآن وفي المستقبل – اللازمة لتمويل الإنفاق الحكومي الأمريكي؟

هذه الأحداث مفصولة ظاهريًا ، لكنها في الواقع تشكل حلقة ذاتية التعزيز. أحدهما يؤدي إلى “الجري على البنك السياسي” – أي مصداقية الولايات المتحدة نفسها.

في مواجهة العديد من الأسئلة – وعدم وجود حلول – يقود المزاج السائد بين قطاعات الناخبين إلى مزاج راديكالي ومتمرد بشكل متزايد. روح معادية للثورة، ربما من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستكتسح الأغلبية ، لكنها قد تكتسح – لأن الراديكالية تأتي من الجناحين: القاعدة الشعبية للحزب الجمهوري و “معسكر” كينيدي.

تقسم إحدى سلالات ناخبي الحزب الجمهوري القادة المحافظين إلى معسكرين: أولئك الذين “يعرفون الوقت الحالي” وأولئك الذين لا يعرفون ذلك. هذه هي العبارة الرئيسية على اليمين والتي أصبحت ذات أهمية متزايدة لجناح كبير من الحزب الذي يرى دولة تضعف وتفسد بسبب الأيديولوجية ؛ الذين يعتقدون أنه لم يتبق شيء تقريبًا “للحفظ”. إن قلب نظام ما بعد الولايات المتحدة الحالي ، وإعادة تأسيس المبادئ الأمريكية القديمة في الممارسة ، أمر يتم الدفاع عنه كنوع من الثورة المضادة – والطريق الوحيد للمضي قدمًا.

يشير هذا القول المأثور عن “معرفة الوقت من اليوم” إلى شعور ناشئ بالإلحاح والرغبة في اتخاذ إجراءات كاسحة ، وليس جر النقاشات الأكاديمية المملة بين المحافظين ذوي العقلية الشعبوية. “الفرضية هي أن الصراع ضد القوة الثقافية الواعية أمر وجودي ، وأن التكتيكات المتطرفة التي من شأنها أن تصدم الجيل الأكبر من المحافظين يجب أن تكون هي القاعدة”.

في الواقع ، إذا لم يكن القائد صادمًا في سلوكه ومقترحاته ، فمن المحتمل أنه “لا يعرف الوقت الحالي”.

الميزة الرئيسية الثانية لعقلية “نحن ضدهم” هي أن أي إجماع سياسي ، بحكم الأمر الواقع ، يثير الشك ويصبح بؤرة للهجوم.

“عندما تدرك هذا، فإن ما يبدو للوهلة الأولى وكأنه خليط من الأفكار المختلفة يبدو أكثر توحيدًا. السياسة الصحية لـ COVID ، الاشمئزاز من 6 يناير ، ميزانية البنتاغون ، الهجرة ، دعم أوكرانيا ، تعزيز التنوع العرقي ، حقوق المتحولين – هذه كلها القضايا التي تحظى بقدر من الإجماع النخبوي من الحزبين. لكن بالنسبة لجناح تاكر كارلسون – الجمهوريون الذين يتبنون هذه الأشياء ببساطة – لا يعرفون ما هو الوقت، وفق المعيار السياسي..

ما هو بارز في هذه الصيغة هو أنه مثلما كان الدعم غير المحجوز للممارسات التنظيمية لـ COVID “علامة” على “التفكير الصحيح” في وقت الجائحة ، لذلك يُعرَّف دعم أوكرانيا بأنه “علامة” على التفكير الليبرالي الصحيح (والوجود في الفريق) في حقبة ما بعد الجائحة.

يشير هذا إلى أن أوكرانيا – بالفعل ومع اقتراب موعد الانتخابات – لن تكون ثنائية الحزبية فيما يتعلق بالدعم ، بل ستصبح سيفًا يستخدم ضد مؤسسة حزب Uni المكروهة ، وأي تلميح لوجود حزب واحد كبير. * -up ستصبح محورًا في هذه الحرب المضادة للثورة.

إحساس الحزب الجمهوري بأن ثقافة الولايات المتحدة قد خرجت عن المسار الصحيح: تعثر التشريع في الكونجرس في وقت سابق من هذا الشهر ، عندما أصبح قانون الدفاع في البنتاغون المقدس سابقًا هدفًا لتعديلات الحرب الثقافية على الإجهاض والتنوع والجنس التي يمكن أن تعطل إقراره. اضطر رئيس مجلس النواب مكارثي إلى قبول تمرد اليمين المتطرف ضد مشروع قانون ميزانية الدفاع ودفعه ، دون الدعم المعتاد واسع النطاق من الحزبين.

جردت الإجراءات التمويل لمبادرات التنوع في الجيش وأضافت قيودًا على الإجهاض ورعاية المتحولين جنسياً لأفراد الخدمة. قال نواب الحزب الجمهوري إنهم تحركوا لأن الأيديولوجية الليبرالية تضعف الجيش. لكن التعديلات تهدد مسار مشروع القانون في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.

تنعكس المشاعر المتزايدة على كلا الجانبين في استطلاع وجد أن حوالي 80 في المائة من الجمهوريين يعتقدون أن الأجندة الديمقراطية “إذا لم تتوقف ، فسوف تدمر أمريكا كما نعرفها“. كان لدى نفس الحصة من الديمقراطيين نفس الخوف من أجندة الجمهوريين ، قائلين إنها ستدمر البلاد ، وفقًا لمسح أجرته شبكة NBC News في الخريف الماضي.

يؤكد رئيس مؤسسة التراث ، كيفن روبرتس ، على دور تاكر كارلسون في “قول الحقيقة للجمهور الأمريكي”. يتفهم كارلسون “الانقسامات في الإجماع الاقتصادي ، والانقسامات في السياسة الخارجية ، والأهم بالنسبة لي ، كما يحب بعض المحافظين أن يقولوا: [هو يعرف]” ما الوقت الآن “.

يقوم كارلسون بتفجير الحزب الجمهوري الملائم للأعمال من أجل تقربه من الشركات التي تعهيد وظائف التصنيع. لقد وجه النقد المحافظ لعمليات التحول الجنسي للقصر. فيما يتعلق بالسياسة الاجتماعية والمالية ، ذهب كارلسون إلى حيث لا [يذهب] المزيد من المحافظين التقليديين. وكان تأثيره لا يرقى إليه الشك. قال روبرتس: “الشيء الأساسي هو أن تاكر يرى نفسه ملتزمًا أخلاقيًا نيابة عن المحافظ العادي”.

الديموقراطيون وغيرهم في المعسكر الليبرالي ، مع ذلك ، يقولون إن الحرب الثقافية للحزب الجمهوري هي مجرد رد فعل عنيف ضد قبول أكبر للتنوع المتزايد في البلاد ، والذي يقولون إنه طال انتظاره في أمريكا.

لقد حولت الثورة المضادة السباق التالي للبيت الأبيض إلى لحظة وجودية. قلة قليلة من الناس يتحدثون عن الإصلاح الضريبي ، والجميع يتحدثون عن القضايا الثقافية. “إنهم يرون السياسة على أنها حالة حياة أو موت تقريبًا”.

حذر المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي ، الذي تحدث في وقت سابق من هذا الشهر ، من أن الروح الوطنية والعمل الجاد والقيم الأخرى قد تبددت: “هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه السم في ملء الفراغ – الاستيقاظ ، والتحول الجنسي ، والمناخ ، وفيروس كورونا ، والاكتئاب ، والقلق ، وتعاطي المخدرات ، انتحار “.

لذا ، فإن “الألعاب النارية” تنتظر الولايات المتحدة في أوروبا ، ومع ذلك ، فإن القليل منهم “يعرفون ما هو الوقت الآن”. لقد أدت حرب الثقافة ، كما هو مقصود ، إلى إضعاف الشعور بالانتماء الجماعي إلى ثقافات أوروبية مميزة. ويتم إسكات المعارضة. لا تزال أوروبا خرقاء وبطيئة إلى حد كبير. (تعتمد الطبقة السائدة على هذه الأخيرة من أجل بقائها).

ومع ذلك ، بينما تضيء الألعاب النارية الأمريكية السماء السياسية ، فإن الصدى في أوروبا يكاد يكون مؤكدًا. يشترك الأوروبيون في عدم الثقة بنخبهم والتكنوقراطية في بروكسل بنفس الطريقة مثل دوائر كارلسون-كينيدي.

النخب الأوروبية يحتقرون الناس. يعرف الأوروبيون العاديون أن حكامهم ينظرون إليهم بازدراء – ويعرفون أن نخبهم تعرف ذلك أيضًا.

إن الحريق الذي سيلقي بالحديد الأوروبي هو الاقتصاد: لقد رهنت مجموعة من القرارات السيئة المستقبل الاقتصادي لأوروبا لسنوات قادمة. التقشف قادم. والتضخم يدمر مستوى معيشة الناس – حتى قدرتهم على العيش.

الألعاب النارية قادمة لأوروبا – ولكن ببطء. لقد بدأت بالفعل (الحكومات تتساقط) ؛ لكن الولايات المتحدة هي طليعة التغيير الجذري حيث يفقد الغرب قبضته على السرد الفوقي لـ “رؤيته” كونها النموذج الفريد الذي يجب تشكيل “رؤية” العالم من خلاله أيضًا. تحول يغير كل شيء.

Counter-Revolution – ‘Do You Know What Time It Is?

---

Alastair Crooke – LifeSiteNews: Fireworks are coming for Europe – but slowly. It has already begun (governments are falling); but the U.S. is the vanguard for radical change as the West loses its grip on the meta-narrative of its ‘vision’ being uniquely the paradigm through which the world’s ‘vision’ must be shaped too.

Note from LifeSiteNews co-founder Steve Jalsevac: This is a well-informed overview of the current US/Europe/Ukraine war status by the credible former UK diplomat and ranking person in UK intelligence (MI6), Alastair Crooke (See bio at end of this article). LifeSiteNews is privileged to have been permitted to publish this article warning where the US and Europe are inevitably heading unless dramatic changes are made in government policies. I strongly urge that you read the article and forward it to others, including US Congress and Senate members and elected persons in other Western governments, urging immediate action to prevent disaster.

(LifeSiteNews) — To be blunt, both the U.S. and Europe have stalked brazenly into traps of their own making. Caught in the lies and deceit woven around a claimed inheritance of superior cultural DNA, (vouchsafing, it is said, almost certain victory), the West is awakening to a fast-approaching disaster to which there are no easy solutions. Cultural exceptionalism, together with the prospect of a clear “win” over Russia, are draining rapidly away – but exiting delusion is both slow and humiliating. 

The coming devastation is not just centered around the failed Ukraine offensive and NATO’s weak showing. It comprises multiple vectors that have been building over the years, but which are reaching culmination synchronously. 

In the U.S., the run-up to momentous elections is underway. The Democrats are in a fix: The party has long since turned its back on its old blue-collar constituency, engaging instead with an urban ‘creative class’ in an exalted, world-shaping ‘social engineering’ project of moral redress, in alliance with Silicon Valley and the Permanent Nomenklatura. But that experiment has run off into the weeds, becoming ever more extreme and absurd. Push-back is building. 

Predictably enough, the Democratic campaign is not gaining traction. Team Biden has low, low approval ratings. But Biden family pressure insists that Biden must persevere with his candidature, and not yield to another. Either way – Biden staying or going – there is no ready solution to the Party’s conundrum of a non-performing, non-platform. 

The electoral landscape is a mess. Heavy “lawfare” artillery is intended to break the Trump defenses and drive him off the field, whilst an attrition of disclosures of Biden family malfeasance are intended to wear down and implode the Biden bubble. The Democratic Establishment is spooked too by the flanking maneuver of the R. F. Kennedy candidature, which is snowballing rapidly. 

Put simply, the Democratic wokish ideology of historical redress is separating the US into two nations living in one land. Divided not so much by “Red or Blue,” or class, but defined by irreconcilable “ways of being.” The old categories: Left, Right, Democrat or GOP are being dissolved by a Cultural War that respects no categories, crossing the boundaries of class and party affiliation. Indeed, even ethnic minorities have been alienated by the zealots wanting to sexualize children at age 5 years, and by the pushing of the trans agenda on to school children. 

Ukraine has served as the solvent to the old order and has become the Albatross hanging around the neck of the Biden Admin: How to spin the looming Ukraine debacle as somehow “mission achieved.” Can that be done? Because the escape route of a ceasefire and a frozen line of contact is unacceptable to Moscow. In short, “Biden’s war” cannot continue as it is, but nor can it do “other” without facing humiliation. The myth of American power, NATO competence and the reputation of U.S. weaponry hangs in the balance. 

The economic narrative (“everything is fine”) is poised, for somewhat unconnected reasons, to turn sour too. Debt – finally – is becoming the sword suspended above the economy’s neck. Credit is being tightly squeezed. And next month, the BRICS-SCO bloc will take the first strategic steps to disentangle up to 40 countries from the dollar. Who then will buy Yellen’s $ 1.1 trillion Treasuries – now and in the future – that is needed to fund U.S. government expenditure?

These events ostensibly are disconnected, but in reality, they form a self-reinforcing loop. One leading to a “run on the political bank” – that is to say, the U.S.’ credibility itself. 

Faced with many questions – and no solutions – the mood amongst sectors of the electorate is driving a radical and increasingly iconoclastic mood. A counter-revolutionary spirit, perhaps. It is too early to say whether it will sweep a majority, but it may – for the radicalism is coming from the two wings: GOP grassroots and the Kennedy “camp.”

One strain of GOP voters separates conservative leaders into two camps: those who “know what time it is” and those who don’t. That is the catchphrase on the Right that has become increasingly important to a significant wing of the Party who see a country weakened and corrupted by ideology; who hold that there is almost nothing left to “conserve.” Overturning the existing post-American order, and re-establishing America’s ancient principles in practice, is advocated as a sort of counter-revolution – and the only road forward. 

That aphorism for “knowing what time of day it is” refers to an emerging sense of urgency and appetite for sweeping action, not dragging and dull academic debates among more populist-minded conservatives. “The premise is that the struggle against wokish cultural power is existential, and that extreme tactics that would shock an older generation of conservatives need to be the norm.”

In fact, if a leader is not shocking in his conduct and proposals, he or she probably “doesn’t know what time it is.”

The second key feature of this us-against-them mentality is that any policy consensus, ipso facto, triggers suspicion and becomes a focus of attack. 

“When you realize this, what looks at first like a hodgepodge of different ideas seems more unified. COVID health policy, disgust about Jan. 6, the Pentagon budget, immigration, support for Ukraine, promoting racial diversity, trans rights — these are all issues that enjoy a measure of élite bipartisan consensus. But for the Tucker Carlson wing – Republicans who embrace these things simply – don’t know what time it is”, Politico explains. 

What is salient in this formulation is that just as unreserved support for COVID regulatory practices was a “marker” of “correct-think” in pandemic time, so support for Ukraine is defined as ‘a marker’ of correct liberal-think (and being in the Team) in the in the post-pandemic era. 

This suggests that – already and as the election nears – Ukraine will be no-longer bi-partisan in terms of support, but rather will become a sword used against the hated Uni-party establishment, and any hint of a major f****-up will become center-piece in this counter revolutionary war. 

The GOP’s sense that U.S. culture has gone off-track: Legislation was snarled in Congress earlier this month, when the formerly sacrosanct Pentagon Defense Bill became the target of culture-war amendments on abortion, diversity and gender that could scuttle its passage. Speaker McCarthy was forced to accept the far-right rebellion against the Defense budget bill and push it through, without the usual widespread bipartisan support. 

The measures stripped funding for diversity initiatives in the military and added restrictions on abortion and transgender care for service members. GOP lawmakers said they acted because liberal ideology was weakening the military. But the amendments endanger the bill’s path in the Democratic-controlled Senate. 

The heightened feelings on both sides are reflected in a poll that found that about 80 percent of Republicans believe that the Democratic agenda “if not stopped, will destroy America as we know it.” About the same share of Democrats had the same fear of the Republican agenda, saying it would destroy the country, an NBC News survey found last autumn. 

The President of the Heritage Foundation, Kevin Roberts, underlines Tucker Carlson’s role in “telling truth to the American public.” Carlson understands the “fissures in the economic consensus, fissures in foreign policy, and most important to me, as some conservatives like to say: [he knows] ‘what time it is.’” 

Carlson blasts a business-friendly GOP for cozying up to corporations that outsourced manufacturing jobs. He made the conservative critique of gender transition surgeries for minors mainstream. On social and fiscal policy, Carlson went where more traditional conservatives would not [go]. And his influence was unquestionable. “The key thing,” Roberts said, “is that Tucker sees himself as having a moral obligation on behalf of the average conservative.” 

Democrats and others in the liberal camp, however, say the GOP culture war is a mere backlash against greater acceptance of the nation’s growing diversity, which they say is long overdue in America. 

“The Counter-Revolution has turned the next race for the White House into an existential moment. Very few people are talking about tax reform, and everybody is talking about the cultural issues,” said one Republican leader; “they see politics as almost a life-or-death situation.”

GOP Presidential Candidate Vivek Ramaswamy, speaking earlier this month, warned that patriotism, hard work and other values had dissipated: “That is when the poison begins to fill the void – wokeism, transgenderism, climatism, COVIDism, depression, anxiety, drug usage, suicide.”

So, “fireworks” are ahead for the U.S. in Europe, however, few “know what time it is.” The Culture War has, as intended, weakened the sense of collective belonging to distinctive European cultures. And the pushback is muted. Europe remains broadly torpid and sluggish. (The ruling class are counting on the latter for their survival.) 

However, as American fireworks illuminate the political sky, resonance in Europe is almost certain. Europeans share the distrust for their élites and the Brussels technocracy in the same fashion as the Carlson-Kennedy constituencies. 

The Euro-élites disdain the people. Ordinary Europeans know that their rulers regard them with contempt – and know that their élites know it too. 

The fire that will cast the European iron is the economy: A set of bad decisions has mortgaged Europe’s economic future for years to come. Austerity is coming. And inflation is ravaging peoples’ standard of living – even their ability to live. 

Fireworks are coming for Europe – but slowly. It has already begun (governments are falling); but the U.S. is the vanguard for radical change as the West loses its grip on the meta-narrative of its “vision” being uniquely the paradigm through which the world’s “vision” must be shaped too. A shift that changes everything.

Published with permission from the author.

Who is Alistair Crooke

Alastair Crooke CMG, sometimes erroneously referred to as Alistair Crooke, (born 1949) is a British diplomat, the founder and director of the Conflicts Forum, an organization that advocates for engagement between political Islam and the West. Previously he was a ranking figure in both British intelligence (MI6) and European Union diplomacy.

Crooke was a Middle East advisor to Javier Solana, High Representative for Common Foreign and Security Policy of the European Union (CFSP) from 1997 to 2003,[3] facilitated a number of de-escalations of violence and military withdrawals in the Palestinian Territories with Islamist movements from 2000 to 2003 and was involved in the diplomatic efforts in the Siege of the Church of the Nativity in Bethlehem.[2][4] He was a member of the Mitchell Committee into the causes of the Second Intifada in 2000.[2][4] He held clandestine meetings with the Hamas leadership in June 2002. He is an active advocate of engagement with Hamas to whom he referred as “Resistants or Resistance Fighters.”

Crooke studied at the University of St Andrews (1968–1972) in Scotland, from which he obtained an MA in Politics and Economics. His book Resistance: The Essence of the Islamist Revolution, provides background on what he calls the “Islamist Revolution” in the Middle East, helping to offer strategic insights into the origins and logic of Islamist groups which have adopted military resistance as a tactic, including Hamas and Hizbollah. Tracing the essence of the Islamist Revolution from its origins in Egypt, through Najaf, Lebanon, Iran and the Iranian Revolution up to the present day, unlocking some of the thorniest issues surrounding stability in the current Middle East landscape.