سأل التلاميذ يسوع أن يعلّمهُم الصلاة،
فأضاء سؤالُ الحب، وحَسُنَ في عيني إبن الله.
وبدأ المعلّم الأعظم يُلقّن خازني سرّه،
متى إنصرفوا للصلاة، كيف يُصلّون.
أوّل ما أوصاهم حين يُصلّون
ألاّ يُكثروا الكلام على هواهُم.
يقتضي نشيدي سمعًا نقيًّا من كلّ شرّ..
متى صليّتُم، فهكذا صلُّوا:
* ♰ *
أبانا الذي في السماوات، ليتقدّس إسمُك مقدارَ ما هو قدّوس!
ليأتِ ملكوتك الينا من حيث هو،
لتكن مشيئتك على الأرض كما في السماء.
أعطنا الخبز اليومي من كنزك،
واغفر ذنوبنا وخطايانا كما غفرنا،
ولا تُدخلنا التجربة، لأننا ضعفاء،
لكن نجّنا من الشرير لأنّ قدرتك عظيمة.
لأن لك الملكوت والجبروت، والسلطان والمجد إلى الأبد.
آمين.
جعل إبن الله في هذه الصلاة سلاحًا عظيمًا،
قلّده رُسله، فخرجوا يُبارزون العدوّ،
ربواتُ ربواتُ الصلوات يُصليها البشر،
حدّدها إبن الله في عشر كلمات!
حصرَ بقُدرته جميع طلباتِ المحتاجين
في هذه الصلاة الصغيرة، وأعطاها رسُلُه!