يؤكدُ من تحدثَ الى الانتحاري عمر العاصي من الموظفين داخل مقهى “الكوستا” انه لم يكن في حال طبيعية،
فقد”بدا وكأنه تحت تأثير أدوية ما”.
الانتحاري الذي دخل وطلب القهوة وسأل الموظفة عن حالها قبل ان يطلب لوحاً من الشوكولا، خرج من المقهى ليجري اتصالاً هاتفياً، وحينها انقضت عليه القوة الامنية بلباس مدني وأوقفته. وسمع شهود العيان رجال الامن يقولون “انتبهوا من الحزام”. وهنا يطرح السؤال حول سبب عدم تفجير الانتحاري نفسه في تلك اللحظة؟
في رأي العميد المتقاعد هشام جابر ان الفرضيات محدودة، وهي الآتية:
– ان يكون حدث خلل تقني فلم ينفجر الحزام.
– ان يكون الانتحاري متردداً وقد بدّل رأيه في اللحظة الأخيرة.
– ان يكون غير محترف ولم يخضع لتدريبات كافية.
– ان يكون يحمل حزاماً من دون صاعق تفجير.
– ان يكون حدث خلل تقني فلم ينفجر الحزام.
– ان يكون الانتحاري متردداً وقد بدّل رأيه في اللحظة الأخيرة.
– ان يكون غير محترف ولم يخضع لتدريبات كافية.
– ان يكون يحمل حزاماً من دون صاعق تفجير.
المصدر: النهار