أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأخت إيمانويل مايار تعليقًا عَ رسالة العذراء، لنُساعدها بالتكفير.. (Video)


(1- رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى العالم في 25 شباط 2023)

أولادي الأحبّة،

اهتدوا والبِسوا ثيابَ التوبة،
وفي الصلاة الشخصيّة العميقة وبكلّ تواضع،
اطلبوا السلامَ من العليّ.

في زمن النعمة هذا، يريد الشيطان إغواءَكم.
أمّا أنتم، يا صغاري، فانظروا إلى ابني واتبعوه نحو الجلجلة، في التخلّي والصوم.

أنا معكم لأنّ العليّ يسمح لي أن أحبَّكم وأن أقودَكم نحو فرح القلب، في الإيمان الّذي ينمو لدى جميعِ الّذين يحبّون الله فوق كلّ شيء.

أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”


(2- تعليق الأخت إيمانويل)

  • كلّ كلمة تقولها لنا أمنا مريم العذراء هامة جدًا.. وتبدأ رسالتها بضرورة الإهتداء بالتحوّل والتوبة، وهذه هي رسالة “مديوغورية” الأساسية، لأنّ الإهتداء هو فرحٌ حقيقي.
  • التحوّل يعني تغيير الإتجاه، وهذا الأمر يعطي صاحبه شعورًا رائعًا، وعندها سيشعر الإنسان بالسعادة والسلام. وكلنا يعرف قصة الإبن الضال الذي أراد أن يعيش خارج دار والده، كيف تحولّت حياته الى مأساة..
  • هدف التحوّل الذي تطلبه أمنا باتجاه إبنها، أن يحصل كل إنسان على الفرح والسلام..
  • جميعنا يعرف أنّ ثمرة الخطيئة موت، لذلك يقول ربنا عن إبن الضال، إبني كان ميتًا.. بتوبته أعاد له الحياة، وبالفعل كان الإبن الضال متسّخ ويشتهي طعام الخنازير.. وهذا الأمر يجب أن نتذكره على الدوام..
  • العذراء تدعونا أن نلبس ثوب التوبة،
    ونعرف أنّ كسر وصايا الله في العهد الذي أقامه الرب مع شعبه قبل تجسدّه، كانت تبعاته محن وتقهقر، لأنّ ثمرة الخطيئة موت. وهذا الأمر لا يجب أن ننساه، إن شعرنا اليوم أنّ ذوق الخطيئة بدايته طيب، نهايته وخيمة وكارثية.. ونحن نعلم أنّه عندما كانت تحصل المِحَن في العهد القديم، كان الأنبياء يحذرون الشعب، وكان الشعب يلبسون المُسوح والرماد رمزا للتوبة.

عندما حذر يونان أهل نينوى من أن الله سيهلكهم بسبب شرهم ، تاب الجميع من الملك إلى أدنى المواطنين وصاموا وأخذوا مسوحًا ورمادًا (يونان 3: 5-7)

المسوح والرماد هما ببساطة علامة خارجية على حالتنا الداخلية، ورمز للقلب المتحول ، والذي أظهر صدق حدادنا و / أو توبتنا. لم يتدخل الله لمجرد ارتداء المسوح والتغطية بالرماد ، ولكن بسبب التواضع الذي ظهر على هذا النحو (انظر صموئيل الأول 16: 7). يحتفل داود بهذه الكلمات بمغفرة الله لمن يتوب بصدق: “لقد خلعت ثيابي حدادًا وأعطيتني ثوبًا احتفاليًا. (مزمور 30.11)
  • في العهد الجديد، طبعًا ثياب التوبة والإهتداء هي نور المسيح الذي في المعمودية..

    وسبق وقد أشرت في إحدى الفيديوهات، طرق التكفير، ويمكن أخد أيّة منها والسير فيها لمدة تسعة أيام.. لنسير ونطبّق ما تطلبه منّا مريم العذراء..

    في اليوم الأوّل يجب الإمتناع عن كل تفكير سلبي، أو كلام سلبي.. لا نشكو أحد.. لا نتفوّه بكلام سلبي أو سيء..

    في اليوم الثاني، نبارك بدل التشكّي..

    في اليوم الثالث، نشكر الربّ على الضيقات، لأنّ كل مشقّة من أجل الرب هو خير لنا.. ومع تجاوز المِحن نَسير عَ طريق القداسة والمحبة..

    في اليوم الرابع، لنترك كل الأحقاد، ولننسى الذكريات السيئة..

    في اليوم الخامس، لنقوم بعمل رحمة وصدقة.. قد يكون رجل بالقرب منك بحاجة لإبتسامة أو هدية صغيرة.. قد نقوم بزيارة مريض أو عجوز أو التحدث مع شخص يُعاني..

    في اليوم السادس، نحتفل بالقداس الإلهي من أجل تحرير النفوس المطهرية..

    في اليوم السابع، لنتخلّى عن أطعمة نُحبّها..

    في اليوم الثامن، لنبتعد عن مشاهدة وسائل التواصل الإجتماعي، والتلفزيون، وحتى السيللولير. وستشعر تلقائيًا أنك أفضل..

    في اليوم التاسع، صوم عَ الخبز والماء..

(3- الصلاة الشخصية)

  • بصلواتنا الشخصية الحميمية المتواضعة، لنطلب السلام من العليّ، يعني نعرف مدى حجمنا.. يعني إفراغ ذواتنا ليملأنا العليّ الثالوثي بسلامه.. وعندما يمتلئ قلبنا بالرب، وبحضوره الميء بالحب والفرح، عندها لن نخاف من أيّ شيء..
  • عندما تدعونا العذراء أن تكون صلواتنا متواضعة، لأنه من تواضعنا نعرف أننا محدودون، وعاجزون، وخطأة متعثرون.. وهذا ما يفرض إتكال كلّي على الله، وعندها ينكشف الحق (الله).. وعندها لن نشعر بالخوف، لأننا نعرف أنّ الله يحبنا كما نحن، بعثراتنا..
  • أن نطلب السلام من العليّ، يعني أننا نريد أن نكون رجال سلام، وفي حال حصول مشاحنات أمامنا نبقى هادئين.. نترك الموجة تعبُر ولا أجادِل..
  • أن نطلب السلام من العليّ، أيضًا يعني خُلقنا له ومن أجله، وهو مستعد بالمقابل أن يعطينا كل شيء.. وهذا ما فعله عَ الصليب.. وهذا السلم لن نحصل عليه من دون الصلاة والتواضع..

زمن نعمة..

  • والعذراء تُخبرنا تقريبًا بكل رسائلها، أننا في زمن نعمة رغم المصاعب العالمية.. اليوم ما زال يمكننا أن نتصرّف، إنّه زمن رحمة.. وهنا أريد تذكّر عبارة صغيرة للقديسة فوستينا، 1146

1146- ليضَعِ الخطأةُ الكبارُ ثقتَهُم برحمتي. لهم الحقُّ قبل غيرهم بأن يثقوا بلُجّةِ رحمتي. يا ٱبنتي، ٱكتُبي عن رحمتي إلى النفوسِ المعذَّبة. إنَّ النفوسَ الَّتي تسترحمني، تُرضيني. أَهَبُ لمثْلِ هذه النفسِ أكثَرَ ممّا تطلُب من نِعمٍ. لا أستطيع أن أُعاقِبَ خاطئًا كبيرًا إذا ما ٱسترحمني، بل بالعكس، سأُبرِّرُهُ برحمتي الَّتي لا تُدرَك ولا تُوصَف. أُكتُبي: قبلَ أن أعودَ قاضيًا، أفتَحُ أوَّلاً بابَ رحمتي. وينبغي على مَن يرفضُ أن يَمُرَّ عبرَ بابِ رحمتي، أن يَمُرَّ عبرَ بابِ عدالَتي .»

  • اليوم نعيش أيام رحمة، ويمكن لنا أن نتحوّل.. أن نتغيّر.. أن نبدّل مسار حياتنا.. ولكن الشيطان بالمقابل يخدعنا، ويُغرينا.. هو عدو البشر، ويغار منه، وبالتالي لديه خططه، علينا التنبّه منها..
  • الشيطان خبيث جدًا، حتى أنّه يستخدم جيدًا تعابير كلام الرب المقدسّة، كما فعل مع يسوع في البرية..
  • الشيطان يسعى على الدوام لفت إنتباهنا بأمور براقة، جذابة.. ولكنها للأسف مدمرّة تمامًا كالمخدرات.. إنها طِعمٌ..
  • الفرنسيون يعرفون الأب Le Père Lamy،

Notre-Dame des BoisUn détail qui a étonné certaines personnes, c’est que le P. Lamy voyait en même temps la Sainte Vierge et le diable dialoguant entre eux, mais ce dernier ne venait qu’a­vec « la permission du Père ». Un jour Père Lamy vit le diable et la Sainte Vierge au moment du jugement d’une pauvre dame, qu’on appelait la « mère Ripaton ». Le dia­ble dit : « Elle ne vaut rien, elle est à moi ». La Mère de Dieu répondit : « Oui mais elle a donné un jour un chandelier à la paroisse : vous me la donnerez, cette âme ». Et le démon : « Il le faut bien ! ». P. Lamy en conclut que la Sainte Vierge est une chiffonnière admirable : elle sait trouver quelque chose là où il n’y a presque rien.