Agoraleaks Agoraleaks
– القرار الكنسي غير قانوني وجائر ولن يُنفّذ، والمطلوب سحبه…
مقتطفات من حديث المحامي وديع عقل تعليقاً على قرار فاتيكاني بعزل المطران الياس نصار عن ابرشيته:
- لأول مرّة بالكنيسة المارونية، بصير في تدخّل مباشر بموضوع أسقفي
- سنة 1955 (25 أيار) تدخل احد الكرادلة في الفاتيكان بحينه، وعلّق اعمال المجمع الماروني، وعُيّن المعوشي بطريركاً على الطائفة المارونية
وكان هالأمر اول حادثة من نوعا، بموضوع خطير بتدخل مباشر من الفاتيكان بأعمال المجمع الماروني - اليوم الأمر عم يتكرّر على مستوى اسقفي
أيضا هناك أمر فاتيكاني منقول بواسطة السفير البابوي في بيروت، يطلب بموجبه من مطران انو يغادر أبرشيته
لوين؟؟؟
مش معروف!!
- الموضوع اعتباطي بالكامل، مؤسف انو نكون وصلنا الى هيدا المستوى من التعاطي السيء إذا بدنا نوصفو، مع الموارنة ومع ما يمثلوا الموارنة
- نشير انو بهيدي الظروف الصعبي للموارنة في هذا الشرق بشكل خاص، وللمسيحيين بشكل عام
يعني اليوم الفاتيكان اللي ما وقف حدّ حدا من مسيحية سورية، كانو 3 مليون ما بقا في اكتر من 700-800 الف مسيحي
مسيحية فلسطين، ومسيحية القدس صارو شبه مدوم وجودن، كذلك الأمر بالعراق.. - بدل ما الفاتيكان يكون واقف الى جانب المسيحيين بلبنان ويساعدن، عم يتصرّف اعتباطياً بحق شخص من افضل الأساقفة
يعاقب لأنه اتخذ مواقف سياسية جريئة، ويعاقب لأنه كان الصوت الصارخ في مجموعة وبيئة كانت مناهضة لممثل المسيحيين الأقوى واللي أصبح رئيساً للجمهورية
الكنيسة المارونية السريانية الإنطاكية مستقلة وليست قاصرة…
ولكهنتهم فضل بتثبيت إيمانهم البطرسي..
- موضوع المطران نصار، وتواجدو الجغرافي في منطقة صيدا، وفي منطقة دير القمر وبيت الدين، هذا الرجل يشكّل قيمة زائدة للمسيحيين في هيدي المنطقة، وساهم في اعادتهم ليس فقد ديمغرافياً ولكن أيضا اقتصادياً
والمطران نصار صاحب انجازات، وهو يحارب من اكثر من فريق سياسي، وقد صمد
من المعيب ومن المهين انو يتلقى صفعة من داخل البيت - نتمنى ونتأمل انو يصير في عودة عن هذا القرار، وبشكل سريع، لأنو رح تكون وصمة عار تطبع كنيستنا ووجودنا المسيحي، وما رح نطلع منّا هالأزمة قبل سنين طوال
- اليوم البطريرك الراعي وهو قد تعرّض لفترة قبل تنصيبه بطريركاً لشتى أنواع الإضطهاد
وهو ذاق طعم هذه اللوعة، وكان يتجرأ بمواقف كبيرة أيام الوجود السوري بلبنان، وخرج بخطابات كبيرة، وبيعرف قيمة هالموضوع
- كان من المفترض على البطريريك يكون الى جانب المطران نصّار ويحميه، ولكن المؤسف انو البطريرك ما عمل هالموضوع
بعد عندو فرصة يقوم بهالشي
عندو فرصة انو يتصالحو مع أبناء الكنيسة، لأنو نحنا عند الموارنة، مطارنتنا ينتخبوا ولا يُعينّوا
المطران نصار شأن مطارنة آخرين، انتخبوا على كراسيهم الأسقفية - اليوم بالذات، لما عرفت الناس، انو المطران نصار يُظلم
صار في مبايعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطران نصّار، وتجديد لهذا الإنتخاب، ما يؤكد انّ أي قرار بوجه المطران نصار هو قرار غير قانوني ولن يكون نافذاً - عندما نتكلم بالقانون الكنسي، هكذا قرار هو مجحف وقرار غير قانوني
