أول مارس 1937، جعلني الرب أدرك كم يستاء من النفوس الثرثارة. « لا أجد راحة في مثل هذه النفوس. الضجة الدائمة تتعبني، وفي غمرتها لا تستطيع النفس أن تميز صوتي».
(اليوميات، 1008).
لماذا أنت اليوم حزين، يا يسوع؟
أخبرني، من تسبب لك في الحزن؟
فأجابني يسوع: «إنّها النفوس المختارة التي تفتقر إلى روحي وتعيش فقط حسب الحرف [راجع 2 كور3: 6] وقد وضعت الحرف فوق روحي، فوق روح الحب».
«لقد أسست كل شريعتي على الحب، غير أنّني لا أرى حباً، حتى في المؤسسات الرهبانية. لذا يملأ الحزن قلبي».(اليوميات، 1478)
ربّي يسوع، نسألك أن تساعدنا على تمييز صوتك في داخل نفوسنا وعلى العيش وفقًا لروح المحبة، حتى يمتلئ قلبك بالفرح. نصلي أيضاً من أجل النفوس المختارة التي تضع الحرف فوق روح محبتك..
🌹يا يسوع إني أثق بك.🌹