📌 قصة رئيس أساقفة ولاية سان فرانسيسكو الأميريكيّة مع رئيسة مجلس النّواب الأميريكيّ Nancy Pelosi ومنعها من تقبّل القربان الأقدس، بسبب سياستها الصّريحة الدّاعمة للإجهاض.
📌 بعد محاولات عديدة للتّحدّث مع “بيلوسي” لمساعدتها على فهم الشر الجسيم الذي ترتكبه، قرّرتُ عدم قبولها في المناولة المقدّسة. تَدّعي بيلوسي أنّها “مؤمنة وملتزمة كاثوليكيّة”، لكنّها تزعمُ بوقاحةٍ بأنّ الكنيسة ليست قادرة على تحديد “لحظة بدء حياة الجنين”. الكنيسة تعلّم، كما يُثبتُ العِلم، بأنّ الحياة تبدأ لحظة تكوّن الجنين الأولى في حشا الأمّ. “فلا بدّ من الاعتراف للكائن البشريّ بحقوق الشّخص، منذ أوّل لحظةٍ من حياته.
📌 الكاردينال Arinze الأمين، إجابةً على هذا السؤال دافع قائلًا:
إسأَلوا أطفال المناولة الأولى وقولوا لهم: شخصٌ ما صوَّتَ من أجل قَتلِ الأجنّة، ويعترفُ أنّه صوَّت من أجل ذلك، وهذه الأجنّة تُقتَل: لا جنينٌ واحدٌ بل الملايين، ثمّ يقول هذا الشّخص أنّه كاثوليكيٌّ مُلتزمٌ – فهل يحقّ لهذا الشّخص أن يتناول القربان؟ سيُجيبكم الأطفال عن هذا السّؤال بكلّ سرعة خاطر. لستُم بحاجةٍ إلى كاردينالٍ ليُجيبكم.”
في مقابلة طويلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء تحدث البابا فرنسيس عن مواضيع عديدة، من بينها قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة حول الإجهاض، الحرب في أوكرانيا، أوضاع قداسته الصحية والحديث عن احتمال تخليه عن الخدمة البطرسية.
أجرى السبت ٢ تموز يوليو مراسل وكالة رويترز للأنباء، فيليب بوليلا، مقابلة مع البابا فرنسيس تطرقت إلى مواضيع عديدة. ومن بين الأسئلة التي طرحها الصحفي على الأب الأقدس سؤال حول تخلٍ محتمل له عن الخدمة البطرسية، وهو أمر تحدثت عنه وسائل إعلام عديدة، ونفى البابا فرنسيس في إجابته هذا الاحتمال وقال إن هذا أمر لم يفكر فيه أبدا حتى الآن.
وأوضح قداسته، ومثلما سبق له مرات كثيرة، أن هذا احتمال يمكن أخذه بعين الاعتبار في بعض الظروف، وخاصة عقب قرار البابا بندكتس السادس عشر سنة ٢٠١٣، وذلك مثلا في حال مرض يجعل مواصلة الخدمة مستحيلة. وحول ما يعاني من مشاكل في ركبته والتي تستدعي العلاج والراحة ذكَّر البابا باضطراره إلى تأجيل زيارته الرسولية إلى أفريقيا، وأشار إلى أن هذا القرار قد سبب له ألما كبيرا خاصةً وأنه يريد تشجيع السلام في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية جنوب السودان. كما وتحدث عن إصابته بكسر صغير خلال إصابة رباط الركبة بالتهاب إلا أن الأوضاع في تحسن حاليا والكسر يلتئم تدريجيا. هذا ونفى البابا خلال المقابلة من جهة أخرى ما قيل حول تشخيص إصابته بورم قبل عام، وذلك في إشارة إلى الفترة التي خضع فيها قداسته لعملية جراحية في الأمعاء. وذكر في هذا السياق إن هذه كانت مشكلة يعاني منها كثيرا كبار السن أي ضيق في القولون بسبب تكون رتوج. وأضاف البابا أن العملية كانت ناجحة ثم تابع مبتسما: لم يخبروني بشيء حول ورم ممكن. ولهذا يعتبر قداسته هذه مجرد ثرثرة. كما وقال البابا فرنسيس إنه لا يرغب في الخضوع لعملية جراحية في الركبة وذلك لأن التخدير العام الذي رافق العملية الجراحية السابقة كانت له أعراض جانبية سيئة.
وخلال الحديث عن الحرب في أوكرانيا أشار البابا فرنسيس إلى اتصالات بين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول زيارة محتملة إلى موسكو، وأضاف أنه قد دار الحديث عن هذه الزيارة للمرة الأولى قبل أشهر وكانت المؤشرات الأولى جيدة، إلا أن موسكو أجابت أن هذا ليس الوقت المناسب. وتابع البابا أنه يريد ان يتوجه إلى أوكرانيا إلا أنه كان يرغب في زيارة موسكو أولا، وأضاف أن هناك إمكانية أن يذهب إلى أوكرانيا عقب عودته من كندا والتي سيزورها في الأسبوع الأخير من تموز يوليو الجاري، وشدد مجددًا على أهمية التوجه أولاً إلى روسيا للمساعدة في خدمة قضية السلام. أكد البابا بالتالي على رغبته في زيارة العاصمتين موسكو وكييف.
هذا وسأل مراسل الوكالة الأب الأقدس رأيه حول النقاش الدائر في الولايات المتحدة حول عدم منح المناولة لشخصيات سياسية كاثوليكية ترفض الإجهاض، وذلك في إشارة بشكل خاص إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والتي يرفض رئيس أساقفة أبرشيتها، سان فرنسيسكو، منحها المناولة لكنها تتلقاها في إحدى رعايا واشنطن. وقال البابا فرنسيس حول هذا الموضوع: حين تفقد الكنيسة طبيعتها الرعوية، حين يفقد أسقف طبيعته الرعوية، يؤدي هذا إلى مشكلة سياسية. هذا كل ما يمكنني أن أقول..
***
رئيس الأساقفة “كورديليون” يمنع السّياسيّة “بيلوسي” من تناول القربان
(قلب مريم المتألم الطاهر)
رفع رئيس أساقفة ولاية سان فرانسيسكو الأميريكيّة Salvatore Cordileone إشعارًا كتابيًّا إلى Nancy Pelosi (رئيسة مجلس النّواب الأميريكيّ) يمنعها من تقبّل القربان الأقدس، في 19 أيار 2022، بسبب مواقفها العَلنيّة وسياستها الصّريحة الدّاعمة للإجهاض.
جاء في البيان: “كرئيسٍ أساقفة سان فرنشيسكو، وعلى ضوء مسؤوليّتي بالاهتمام بجميع المؤمنين المَسيحيّين المُوكَلين إلى رعايتي، (قانون كنسيّ 383، فقرة 1) أُعلِمُكِ بأنّه لا يُسمَحُ لكِ بأن تتقدّمي بنفسكِ للمناولة المقدسّة، وإذا فعلتِ ذلك، لن يتمّ قبول إعطاءكِ إيّاها. حتّى يحين الوقت الذي تتراجعين فيهِ علنًا عن دعمِكِ لقانون الإجهاض، وتعترفين وتنالين الحلّة من هذه الخطيئة الجسيمة في سرّ التّوبة.
إنّ السيّاسيّ الكاثوليكي المؤيّد الإجهاض الجماعيّ (الذي يشترك فيه أكثر من شخص)، وبعد معرفته بتعاليم الكنيسة، يرتكب خطيئةً جسيمةً بشكلٍ واضح، وهي سبب لأكبر فضيحةٍ أمام النّاس. لذا، ينصّ قانون الكنيسة العالميّ على أنه “لا يجوز السّماح لهؤلاء الأشخاص بالمناولة المقدّسة.”
وكتب في موقعه على تويتر (20 أيار): “بعد محاولات عديدة للتّحدّث مع رئيسة مجلس النّواب “بيلوسي” لمساعدتها على فهم الشر الجسيم الذي ترتكبه، والفضيحة التي تسبّبها، والخطر الذي تُعرّض له نفسها، قرّرتُ عدم قبولها في المناولة المقدّسة.”
“ِأَيُّ مَنْ أَكَلَ هذَا الْخُبْزَ، أَوْ شَرِبَ كَأْسَ الرَّبِّ، بِدُونِ اسْتِحْقَاق، يَكُونُ مُجْرِمًا فِي جَسَدِ الرَّبِّ وَدَمِهِ. لأَنَّ الَّذِي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِدُونِ اسْتِحْقَاق يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَةً لِنَفْسِهِ، غَيْرَ مُمَيِّزٍ جَسَدَ الرَّبِّ.” (1 كو 11: 27/ 29)
تَدّعي نانسي بيلوسي أنّها “مؤمنة وملتزمة كاثوليكيّة” ، لكنّها تزعمُ بوقاحةٍ بأنّ الكنيسة ليست قادرة على تحديد “لحظة بدء حياة الجنين”.
وانتقد كبار أساقفة الولايات المتّحدة بيلوسي بسبب هذه التّصريحات الغريبة. لأنّ الكنيسة تعلّم، كما يُثبتُ العِلم، بأنّ الحياة تبدأ لحظة تكوّن الجنين الأولى في حشا الأمّ. “لا بدّ من احترام الحياة البشريّة وصيانتها على وجهٍ مُطلَق منذ وقت الحَبَل. ولا بدّ من الاعتراف للكائن البشريّ بحقوق الشّخص، منذ أوّل لحظةٍ من حياته. “أكّدت الكنيسة منذ القرن الأول الشرّ الأخلاقيّ لكلِّ إجهاضٍ مُفتَعل. وهذا التّعليم لم يتغيّر وهو باقٍ دون تعديلٍ.” (تعليم كاثوليكي #2270 – 2271)
هذا ما حدث مع أساقفة أميريكا في حزيران 2021، الذين منعوا الرّئيس بايدن أيضًا من المناولة، بسبب سياسة الإجهاض، قبل أن يدعمه الفاتيكان ويسمح له بالتّناول (؟!)
والآن بدأت المضايقات على الأسقف “كورديليون” من أساقفة زملائه ومن بعض الكرادلة بسبب موقفه الجريء…
ولكنّ الكاردينال Arinze الأمين، إجابةً على هذا السؤال دافع قائلًا:
“هل حقًّا تريدون من كاردينالٍ أن يُجيب على ذلك؟ إسأَلوا أطفال المناولة الأولى وقولوا لهم: شخصٌ ما صوَّتَ من أجل قَتلِ الأجنّة، ويعترفُ أنّه صوَّت من أجل ذلك، وأنّه سيُصوِّت في كلّ مرّة، وهذه الأجنّة تُقتَل: لا جنينٌ واحدٌ بل الملايين، ثمّ يقول هذا الشّخص أنّه كاثوليكيٌّ مُلتزمٌ – فهل يحقّ لهذا الشّخص أن يتناول القربان؟ سيُجيبكم الأطفال عن هذا السّؤال بكلّ سرعة خاطر. لستُم بحاجةٍ إلى كاردينالٍ ليُجيبكم.”
هذا ما يجب أن يكون موقف الكنيسة من المشجّعين على كل ما هو ضدّ وصايا الله: الاجهاض، القتل الرحيم، الزواج المثلي، الزواج المدني (دون الكنسيّ)…
***
علاوة على ذلك ، يوجه القانون 915 من قانون الكنيسة الكنسي للقانون الكنسي: “أولئك الذين تم حرمانهم أو منعهم بعد فرض العقوبة أو إعلانها وغيرهم ممن يثابرون بعناد على الخطيئة الجسيمة الواضحة لا يجوز قبولهم في المناولة المقدسة”.
ديفيد ماكلون – إعتبر البابا فرنسيس إن “الكنيسة تفقد طبيعتها الرعوية” عندما يُحرم السياسيون الكاثوليك المؤيدون للإجهاض من المناولة و”تسبب بمشاكل سياسية”.
كسر البابا فرانسيس صمته بشأن قرار المحكمة العليا الأمريكية “Roe v. Wade” والذي قيه يلغي اعتبار الإجهاض حقا على الصعيد الفيدرالي ويترك للولايات حق القرار، ففي مقابلة استمرت 90 دقيقة مع مراسل رويترز للفاتيكان “فيليب بوليلا” ، نُشرت يوم الإثنين 4 تموز 2022 ، قال البابا إنه يحترم قرار المحكمة بإلغاء الحكم التاريخي لعام 1973 الذي فرض الإجهاض على جميع الولايات الخمسين”. وأشار قداسته أنه يحترم قرار المحكمة لكن ليست لديه معلومات كافية للحديث عن هذا الموضوع من وجهة النظر القانونية.
وأدان قداسته الإجهاض بقوة متسائلاً إن كان شرعيًا وصحيحًا القضاء على حياة بشرية من أجل حل مشكلة. وشبّه ذلك بممارسة بربرية.
سأل البابا: “هل من الشرعي ، هل من الصواب القضاء على حياة بشرية لحل مشكلة؟” الحياة تنتصر!
واستجوب بوليلا فرانسيس بشأن القضية المثيرة للجدل المتمثلة في تلقي السياسيين الكاثوليك الداعمين لقتل الأطفال في الرحم (الإجهاض) للمناولة المقدسة، خاصة في ضوء استلام رئيسة مجلس النواب الأمريكي الكاثوليكية نانسي بيلوسي (Nancy Pelosi) بانتظام القربان المقدس. بيلوسي التي تدافع عن الإجهاض مُنعت بعد ذلك من المناولة المقدسة من قبل أسقفها المحلي، رئيس الأساقفة سالفاتور كورديليون من سان فرانسيسكو.
تعلم الكنيسة الكاثوليكية أن القربان المقدس هو جسد يسوع المسيح ودمه وروحه وألوهيته ، وبالتالي لا ينبغي لأي شخص ارتكب خطيئة مميتة أن يقدم نفسه للمناولة المقدسة حتى يتوب ويعترف في القربان (سر التوبة).
***
حول توزيع المناولة على السياسيين المؤيدين للإجهاض مثل بيلوسي ، قال فرانسيس ، الذي تحدث باللغة الإيطالية وبدون حضور مساعدين ، “عندما تفقد الكنيسة طبيعتها الرعوية ، عندما يفقد الأسقف طبيعته الرعوية ، يتسبب ذلك في مشكلة سياسية. هذا كل ما يمكنني قوله.”
تعكس تصريحات البابا ما أدلى به خلال مقابلة على متن الطائرة في سبتمبر 2021. ثم أخبر البابا فرانسيس المراسلين أن مسألة توزيع القربان المقدس على السياسيين المؤيدين للإجهاض يجب تحديدها في “البعد الرعوي” ، دون “إدانة” ، كما أنه لم ينكر أبدًا القربان المقدس لأي شخص.
ورداً على تعليقات البابا ، كتب الكاتب الكاثوليكي ومعلم التعليم الديني “نيك دونلي” (Nick Donnely) على تويتر أن كلمة فرانسيس “الرعوية” تعني “السماح”.
ما تفوّه به البابا بيرغوليو عن “الرسالة الرعوية” المقصود “التساهل”
نيته واضحة ، فهو يوافق على رجس السياسيين المؤيدين للإجهاض الذين يتلقون المناولة المقدسة.
لا يهتم بشيء بشأن تدنيس المقدسات ضد القربان المقدس أو خلاص أرواح بايدن وبيلوسي..
المصدر: lifesitenews – قلب مريم المتألم الطاهر
Pope Francis breaks silence on Roe reversal, criticizes denying Communion to pro-abortion politicians
David McLoone –The Pope said that ‘the Church loses its pastoral nature’ when Communion is denied to pro-abortion Catholic politicians and that ‘it causes a political problem.’
Pope Francis has broken his silence on the U.S. Supreme Court decision to overturn Roe v. Wade, which grants states the power to outlaw abortion, saying that bishops must be “pastoral” with pro-abortion politicians.
In a 90-minute interview with Reuters’ Vatican correspondent Philip Pullella, published Monday, the Pope said that while he respected the court’s decision to overturn the landmark 1973 ruling which imposed abortion on all 50 states, he cannot “speak about it from a juridical point of view” because he had not studied the law, the report stated.
Although declining to comment on the once purported, and now overruled, “right” to abortion in the U.S., the pontiff did state his opposition to abortion, likening the barbaric practice to “hiring a hitman” in remarks reminiscent of his 2018 condemnation of abortion.
The Pope asked: “Is it legitimate, is it right, to eliminate a human life to resolve a problem?”Life is winning!With the overturning of Roe v. Wade, the pro-life movement needs a truthful voice in the media now more than ever. Please donate today to help our coverage reach millions around the globe. Pro-lifers around the world and the innocent unborn children are counting on you to give them a voice.
Pullella reportedly questioned Francis on the controversial issue of Catholic politicians receiving Holy Communion while openly supporting the “right” to kill children in the womb, especially in light of Catholic U.S. House Speaker Nancy Pelosi regularly receiving the Eucharist. Pelosi has advocated abortion and subsequently been barred from Holy Communion by her local bishop, Archbishop Salvatore Cordileone of San Francisco.
The Catholic Church teaches that the Eucharist is the literal body, blood, soul, and divinity of Jesus Christ and thus also that no-one who has committed a mortal sin is to present himself for Holy Communion until he has repented and confessed in the Sacrament of Reconciliation.
Furthermore, Canon 915 of the Church’s Code of Canon Law instructs: “Those who have been excommunicated or interdicted after the imposition or declaration of the penalty and others obstinately persevering in manifest grave sin are not to be admitted to holy communion.”
On distributing Communion to pro-abortion politicians like Pelosi, Francis, who spoke in Italian and without aides present, said, “When the Church loses its pastoral nature, when a bishop loses his pastoral nature, it causes a political problem. That’s all I can say.”
The Pope’s remarks echo one he made during a September 2021 in-flight interview. Then Pope Francis told reporters that the question of distributing the Eucharist to pro-abortion politicians must be determined in the “pastoral dimension,” without “condemning,” and also that he has never denied the Eucharist to anyone.
Francis described a “hypothesis” in his earlier interview by which priests may give the Eucharist to pro-abortion politicians, suggesting that priests might be “close, tender, and give Communion.” At the same time he condemned clerics whom he said “go beyond the pastoral dimension” and “become a politician” by denying Communion to opponents of the Faith.
Pelosi has continued to receive Holy Communion at public Masses since Cordileone’s declaration, including at a Papal Mass on Wednesday.
Responding to the Pope’s comments, Catholic writer and catechist Deacon Nick Donnelly wrote on Twitter that by “pastoral” Francis means “permissive.”
“His intention is clear, he approves the abomination of pro-abortion politicians receiving Holy Communion,” Donnelly stated.
The Pope also addressed rumors of his impending resignation, resolutely denying any intention to step down from the Petrine office.
Pullella noted that a planned trip to the Italian city of L’Aquila had sparked speculation that the Pontiff would retire, given the city’s association with Pope Celestine V and Pope Benedict XVI, both of whom resigned the papacy, coupled with his declining state of health.
Francis has suffered a sustained knee injury which has confined him to a wheelchair in the last few months. It has resulted in many cancelations in his travel schedule.
However, according to Pullella, when confronted with the proposition of resigning, the Pope “laughed the idea off.”
“All of these coincidences made some think that the same ‘liturgy’ would happen,” the Pope stated, explaining that the thought of resigning “never entered my mind. For the moment no, for the moment, no. Really!”
The day of his interview with Pullella, the Pope had intended to travel to the Democratic Republic of Congo and South Sudan, but was forced to cancel the trip owing to health issues. Doctors have also advised that without adequate rest within the next three weeks, he may also have to cancel his trip to Canada.
Francis nevertheless suggested that he may visit Moscow in the near future – the first time a Pope will have visited the Russian capital – despite the ongoing conflict with Ukraine, a battle which he has condemned as a “cruel and senseless war of aggression.”
Talks between Vatican Secretary of State Cardinal Pietro Parolin and Russian Foreign Minister Sergei Lavrov have so far not been fruitful, Pullella wrote, but the Pope indicated that he “would like to go (to Ukraine), and I wanted to go to Moscow first.”
“We exchanged messages about this because I thought that if the Russian president gave me a small window to serve the cause of peace …”
The Pope said that the trip “is possible, after I come back from Canada, it is possible that I manage to go to Ukraine.”
“The first thing is to go to Russia to try to help in some way, but I would like to go to both capitals,” Francis said.