عَ مدار الساعة


تَشَبَّهنَّ يا أيها النساء بأمنا مريم العذراء..


📌 نساء يَرتَديَنَّ ثوب مثل الرجال يشبه ثوب كاهن المسيح وفوقه مشلح كأنه “بطرشيل” الكاهن والشماس؛ وكأنهنَّ كهنة، أو يُهَيَؤن..!!

📌 لم نرى يوماً في كنائسنا خدّام بالكنيسة يدورون بوقت الكلام الجوهري، بالصواني لجمع النقود!!!

تَشَبَّهنَّ يا أيها النساء بأمنا مريم العذراء بحضوركنَّ في كل مكان، وخاصةً في الكنيسة؛ ولا تتشبهنَّ بالرجال وبكهنوتهم الخاص، ولا تأخذنَّ دَور لم يسلمه ربنا لأمه وللمريميات، ولتتأكدنَّ من كلامنا عُدن للأنجيل المقدس كلمة الله الحق، وكلمة تعليم كنيسته الكاثوليكية المقدسة.

نحن لا نعترض على، أنّ النساء المحتشمات بلباسهن ولائقات بتصرفاتهن، أن يكونوا في خدمة الكاهن وباقي الخدمات بالكنيسة، وبكل الترتيبات والتزيين، وبكامل الدَور الأخَويّ، والأهم أن يكن لباسهنَّ كلباس أمنا مريم العذراء، مثل الراهبات الذين تَشَبَهَنَّ بها، وأن يكون لباسَهنَّ خاص بهنَّ.

لم نَعتَد على أخويات لباسها مُوَّحَد للنساء والرجال معاً، والأسوأ بالمشهد، أن نرى النساء يَرتَديَنَّ ثوب مثل الرجال يشبه ثوب كاهن المسيح؛ وكأنهنَّ كهنة، أو يُهَيَؤن.

ولم نرى يوماً في كنائسنا خدّام بالكنيسة يدورون بوقت الكلام الجوهري، بالصواني لجمع النقود!!!؛ بدل من أن يكونون القدوة أمام المؤمنين ويسجدوا بهذا الوقت الذي هو الأهم في القداس الإلهي، والذي في هذا الوقت يتألم به يسوع عن خطايانا مقدماً لنا ذاته؛ وهذا ما شاهدناه في يوم ٢٤ حزيران العظيم المُقدس يوم تكريس لبنان وعيد قلب يسوع الأقدس، وللأسف..😔

ونحنا منعرف إنو الأخويات كل عمرن، الرجال يرتدون ثوب خاص بهم، والنساء أيضاً يرتدينَّ ثياب خاصة بهنَّ، لكي نُمّيز بين النساء والرجال.

وللأسف لماذا اليوم، وفي هذا الزمن الصعب، بعض رعاة الكنائس، والمسؤولون عن المزارات المهمة والأديرة بلبنان التي يأخذها المؤمن مرجع له، من ناحية السلوك الروحي والخشوعي والثقة والمحبة واللياقة والحشمة الخ…

وخاصة البارحة في أعظم حدث، وأكبر انتصار للبنان وشعبه والشرق، رأينا النساء ترتدي مثل الرجال ثوب شبيه جداً بثوب الكاهن،
وكأنهم يُهيئون النساء للكهنوت؟!🤔

وكأنهم يريدون الناس أن تتأقلم وتتقبل هذا الشكل وتتعود عليه لكي يتقبلوه، ويوماً ما بأن تكون النساء كهنة؟!🤔
الويل لكم..

الهيئة هدفهم معروف وهو: أن يُريحوا النظر ليتعودوا الناس على هذا المشهد، فيتقبلون أسرع، كهنوت المرأة…😔

مع أننا نعلم جيداً بأن الله اختلى بالرسل الرجال فقط والتلاميذ، وكان اسمه العشاء السريّ، والأثنين وسبعين، كانوا رجال، ومن بعدها إلى كل الرعاة المبشرين الذين طافوا في كل أنحاء العالم، كانوا رجال.

ولم يكن للنساء دور غير المساعدة بكل شيء والتبشير؛
ما عدا: الاحتفال بالذبيحة الإلهية، وأن يكن كهنة.

ومع علمنا بأن أمه الفائقة القداسة كانت موجودة هي والمريميات المُخلِصَات، ومع هذا لم يسمح لهنَّ بالدخول؛ شاركنَّ من الغرفة المجاورة معهم، وتناولت يومها العذراء من يد رئيس الملائكة مار جبرائيل مبشرها.

ونحن على علم أيضاً بأن أمنا مريم العذراء هي أول القديسات الذين خدموا في الكنيسة، لأنها كانت ترتب وتنظف الكنيسة الأولى وتهيئ لكل شيء، من فرش المذبح بالشراشف ووضع الشموع وتزينته..

ولكن لم ترتدي ثوب يشبه ثوب ابنها، بل كان هذا الثوب الشبيه لثوب ربنا يسوع المسيح مخصّص فقط للرسل، وهي مَن كانت تغسلهم، وهي مَن خيّطت لهم هذا الثوب، ثوب الكهنوت الأول، ليكون طبق الأصل مثل ثوب ربنا يسوع المسيح التي هي خيَّطته له.
وهذا كله كان في الكنيسة الأولى في عليّة صهيون.

المصدر: وسائل التواصل الإجتماعي