القديس توما الأكويني: “بسبب قداسة هذا السر [السر المبارك] ، يجب الا يمسه سوى من هو مكرس، وبالتالي يتم تكريس الأنية المستخدمة والكأس، وكذلك أيدي الكاهن ، ليكون قادرًا على لمس هذا السر، لذلك ، لا يُسمح لأحد أن يمسه”.
(مجموع اللاهوت ، الثالث ، ص 82)
(1- ماريا سيما)
- المتصوفة ماريا سيما (1915-2014) هي نفسٌ مختارة مُضحيّة من النمسا، أنعمَ الربّ عليها باختبارات صوفية عديدة مع الأنفس المطهرية، نشرت في كتب بلغاتٍ عديدة منها العربية “أخرجونا من هنا”..
- من إختباراتها العديدة أنها خلّصت بواسطة الصلاة، كما باحتمالها آلام روحية وجسدية حوالي 50 كاهنًا بينهم اساقفة، كان أكثريتهم في المطهر بسبب نشرهم ممارسة المناولة باليد، وإدخال التجديدات في القداس الإلهي..
- قال لها احد الأساقفة مرة، انّه في المطهر لأنه أزال المراكع التي تُستخدم أثناء المناولة..
- أخبرت عن أسقفين أحدهما إيطالي والثاني الماني، سيظلان في المطهر الى تتوقف المناولة باليد نهائيًا في أبرشيتهما..
- عن اسقف أميركي سيبقى هناك الى أن تتوقف هذه الممارسة في كل أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.
- تُخبر سيما أيضًا عن امرأة كانت توزّع بنفسها القربان الأقدس، وقد دفعت عدة نساء أخريات للقيام بذلك، وُجدت يدها اليمنى بعد مماتها في التابوت سوداء بلون الفحم..
- تقول سيما، أنّ ذلك كان دليلاً قاطعًا من الله على أنّ للأيدي المكرسة وحدها الحق بلمس القربان وتوزيعه..
(2- ظهور العذراء مريم في بلدة أكيتا في اليابان 1973-1979) مثبّت كنسيًا عام 1988.. ⛪
- بكى تمثال العذراء 101 دموعًا من دم، وشفت الأخت الرائية أغنيس من الصَمم قبل أن تحمل سمات المسيح..
قصّة جرح اليد ودلالته
- بينما كانت كلّ أخواتها تتقبّل القربان المقدّس بأيديهنّ، أجبرها جرح يدها اليسرى على إمساك قبضتها بسبب الألم الفظيع، وبالتالي لم تستطِع إلاّ أن تتناول يسوع على لسانها. وفي الوقت نفسه نزف الدّم من اليد اليمنى لتمثال العذراء الخشبيّ ومن الموضع ذاته.
وقد كانت هذه الآلام تكفيراً عن مناولات العلمانيّين باليد. وقالت لها العذراء:
“أريدكِ أن تتقبّلي القربان على لسانك، ولا أريدكِ أبدًا أن تتناوليه في يدكِ”
بعد ذلك توقّفت الأخت أغنيس وكلّ أخواتها في الدّير عن المناولة باليد، ورحن يتقبّلن جسد الرّب على ألسنتهنّ.