أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأخت إيمانويل مايار: الشيطان خلف إضطرابات العالم وزعزعة السلام.. والعذراء مريم تطلب منا مساعدتها في الصلاة..

بالفيديو – الأخت إيمانويل مايار:

(1- تعليق على رسالة العذراء في مديوغورية 25 أيار 2022

📌 الرسالة:
أولادي الأحبّة، أنظرُ إليكم وأشكرُ الله من أجلِ كلِّ واحدٍ منكم، لأنّه يَسمحُ لي بأن أكونَ معكم من جديد، لأشجِّعَكم على القداسة.
صغاري، السلام متزعزع والشيطان يريدُ الاضطراب. لذلك، فلتكن صلاتُكم أكثرَ قوّةً حتّى يتِمَّ إسكاتُ كلِّ روحٍ نجسة، روحِ الانقسامِ والحرب. كونوا بُناةَ سلام وحاملين لفرحِ القائمِ من بينِ الأموات، فيكم ومن حولِكم، حتّى ينتصرَ الخيرُ في كلِّ إنسان. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي”.

📌 مُلفت من العذراء أن تبدأ رسالتها هذا الشهر كما الشهر الذي سبق، بأنها تنظر الى كل واحد فينا.. (بالشهر الذي سبق قالت: أنظر إليكم وأرى أنكم تائهون..) وهذا ما يجب أن نُدركه بالتمام أنّ أمّنا تراقبنا كأبناء لها على الدوام، وهي إن قالتها مرتين متتاليتين، فذلك يعني أنها تراقب كل واحدٍ منا باستمرار، وقولها لنا الآن هدفه طمئنتنا.. وبأي نظرات تراقبنا أمنا السماوية؟ إنها نظرات حنان ورقة ورحمة وحب ومساعدة لا إدانة..

📌 في الشهر الذي سبق، تشير الى أنّ البشرية تائهة، في هذا الشهر تشكر الرب على كل واحد منّا.. وهذا الأمر رائع لأنّ العذراء مريم تمجّد الرب عَ خلقه.. حتى أسوأ رجل تراه العذراء مخلوقًا من الله وهو مدعو الى الخلاص.. 🙏

📌 كلام العذراء تشجيعي بامتياز ولكن يجب – ومن الضروري – الردّ على هذه نظرات أمنا التشجيعية بعدم القلق والخوف من أجل السير براحة باتجاه ابنها يسوع..

📌 وقول العذراء أنها ما زالت معنا من جديد (مع كل واحد منا) من أجل دعوتنا الى القداسة.. فهي تُلفت نظرنا الى أننا في وقت إضافي”، وأنّ الله هو من يجدّد ظهورها (في مديوغورية) لترافق البشرية، وهذا ما يذكرني بالتمام بما قاله الملاك جبرائيل للعذراء يوم البشارة عندما كانت صبيّة صغيرة في الناصرة” السلام عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة “الرب معك (السلام الملائكي) الله معها – بجانبها، زهي معه الى جانبه.. وهي بالتالي معنا ترافقنا في حياتنا وأزماتنا ومخاوفنا ولحظات القتال التي يشهدها العالم فالأزمة تطال كوكبنا وكلّه وليس فقط الكنيسة.. ولا أحد يعلم بماذا سيحصل، فالقيود تُزاد والحريات العامة الى تراجع..

📌 دعوة العذراء لنا للقداسة لا يجب أن تخيفنا، إذا قرأنا سيرة حياة القديسة تريزيا الطفل يسوعن فهي عندما قرأت كتابات المتصوفة تريزيا الأفيلية، والمتصوف يوحنا الصليبي، نعرف أنّ القداسة ترافق الأنفس الضعيفة، من إجل إظهار مجد الله.. إذًأ ضعف بشرينا وهشاشته شرطان أساسيان ليفعل فعله الروح القدس..

📌 لا يجب أن ننسى دعوة يسوع لنا كي كي نكون قديسين كما هو قدوسٌ هو.. لماذا هذه الدعوة ❓ الله قدوس لأنّ الله “حب” و”رحمة”.. الأمر بسيط القداسة ليست مزايا نتحلّى بها، إنها عطايا نحظى بها من خلال الروح القدس، لأننا تكيفّنا بحسب مشيئة الرب لا مشيئتنا.. ومثال القداسة الجبارة القديس يوسف.. فالقداسة لا تنفي وجود عيوب داخل كلٌّ منا، ولكن الرب يحوّلها إذ ما وضعناها بتصرف مشيئته الى محطّة لتقديسنا.. (يسوع لا يرى عيوبنا بل يرى عمق نوايانا وأرواحنا)..

📌 هكذا إذًا كل الناس مدعوة الى القداسة.. لأنّ الله خلقنا للقداسة.. ولكن العالم والبشر لا يعرفونه لأنهم لا يعيشون الحب ولا الرحمة التي توصلهم الى القداسة..

📌 لتحقيق القداسة نحن بحاجة الى ثقة تامة بالله أو ثقة لا متناهية بالله.. الأمر بسيط جدًا كل شيء على ما يُرام طالما يسوع معنا.. وهنا أذكر كلام للقديسة فوستين، أنّه بمجرّد صلاة بسيطة خارجة من القلب بصدق، الرب سيرفعك ببغتة اليه، الى قمة القداسة.. تفاجأت بقراءة العبارة، ذهب تفكيري الى خطأ في الترجمة، ولكني دقّقتُ في الترجمة بالعودة الى اللغة البولونية حيث كتبت القديسة فوستين، بالفعل هذا ما قاله الرب يسوع لها، واليك السبب، *كون الرب (أبانا) عندما يسمع هذه الصلاة الصادقة الخارجة من قلب إبنه، يتحرّك تجاه طفله.. هنا نحن أمام تطبيق الوصية الأولى المُلخصّة بأن نحب الله من كل قلبنا وفكرنا وقوتنا.. وهنا يتدخل الله ليخلصنا فيأخذنا اليه الى قمة القداسة..

📌 هكذا تتغيّر الأمور بمجرّد تحويل مشيئتنا الى مشيئة الرب بالإستسلام لها بثقة تامة..

📌 إذًا العذراء تأتي الى عالمنا بشكل محسوس منذ 41 سنة (في مديوغورية) لتدعونا الى القداسة، لأنها دعوة الله لنا.. ولنعرف علم اليقين أن القداسة ليست تراكم أعمال صالحة بل ثقة تامة بالله..

📌 وتقول العذراء أيضًا “صغاري، السلام متزعزع والشيطان يريدُ الاضطراب.” فذلك تأكيد على أنّ عالمنا فاقد للسلام.

ماذا يعني هذا الكلام..❓ يعني ببساطة أنّ مستقبل العالم اليوم دون مستقبل.. لهذا السبب تظهر العذراء مريم لجاجتها وتمنّيها لنا لنعود الى أحضان إبنها والى الصلاة..🙏 وفي حينه يملؤنا الروح القدس بالفرح والسلام.. ✋

📌 إذًا العذراء تؤكد لنا أنّ الشيطان خلف إضطرابات العالم وزعزعة السلام لأنه يريد الحرب.. من هنا نفهم طلب أمنا العذراء بشباط 2022 مساعدتها لها في الصلاة.. “حتّى لا يسودَ الشيطان، فقوتّه في الموت والكراهية والخوف قد زارت الأرض”.. وقوة الشيطان هذه عَ الأرض سببها نحن، أياديه حرّة لأنّها موضوعة بتصرّفه.. من هنا نفهم دعوات العذراء المتكررة للصلاة وبقوة، لأنّ الشيطان طبعًا يكره الصلاة.. ولنعرف بالتمام أنّ الحرب الروحية هي طريق سريع للإتحاد بالله.. ويسوع عندما قال: كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا (يوحنا 17: 21)

📌

لذلك، فلتكن صلاتُكم أكثرَ قوّةً حتّى يتِمَّ إسكاتُ كلِّ روحٍ نجسة، روحِ الانقسامِ والحرب.”

(2- الريكي – العلاج بالطاقة Reiki)

  • هناك من يخلط بين الروح القدس وما يُسوّق له عمدًا علاج بالطاقة.. أحبّ أن أكرّر لا خلاص ولا حياة حقيقية الاّ من خلال المسيح والروح القدس.. والروح القدس هو واحد لا متعدد.. فما يُحكى عن علاجات بالطاقة له علاقة بأرواح مُضادة للروح القدس.. ووراء ذلك كذب الشياطين أسياد هذا العالم.. وهناك فيديوهات بهذا الخصوص سبق وتحدث فيها من إختبر ذلك وذلك على قناة وموقع Enfants de Medjugorje Emmanuel Maillard..