تحت العنوان أعلاه، كتب سيميون فيبروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”، حول التدريبات التي تلقاها الجيش الأوكراني لاقتحام مدن دونباس ومحاربة روسيا.
وجاء في المقال: قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن عشرات الآلاف الجنود الأوكرانيين سبق أن تدربوا وفقا لمعايير الناتو.
وفي الصدد، قال محرر مجلة “الدفاع الوطني”، إيغور كوروتشينكو، لـ “أرغومينتي إي فاكتي”: “في السنوات الماضية، أعد الناتو الجيش الأوكراني لعمليات قتالية ضد روسيا. وشمل ذلك: التدريب وتنفيذ مناورات مشتركة، وعمل ضباط دول الحلف في الهياكل الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية. وعمل مدربو الناتو ليس في أي مكان إنما في مقر هيئة الأركان العامة، وفي مقرات أفرع القوات المسلحة، وفي قوات العمليات الخاصة … وبالتالي، فتصريح ستولتنبرغ ليس أكثر من تأكيد للواقع القائم”.
على سبيل المثال، خلال خمس سنوات، بدءا من العام 2015، تم تدريب ما يقرب من 16000 عسكري من قبل مدربين من دول الناتو، في إطار برنامج حرب المدن. لم يخفوا هذه المعلومات في أوكرانيا ولا في الغرب. أعلن هذا الرقم، العام الماضي، قائد القوات البرية بالقوات المسلحة الأوكرانية، الفريق أول ألكسندر سيرسكي. وتحدث قادة عسكريون أوكرانيون آخرون عن 19000 جندي وضابط تم تدريبهم على اقتحام المدن. رسميا، لم يتم تسمية المواقع، لكن الجميع فهم جيدا أن الحديث يدور عن مدن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، أو حتى أبعد من ذلك. لكن لم يحالفهم الحظ: لم يحتاجوا إلى مهاجمة المدن إنما إلى الدفاع عنها، وليس المدن الغريبة، بل مدنهم.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت القوات المسلحة الأوكرانية في عدد من مهام حفظ السلام، بما في ذلك في أفغانستان والعراق، التي تم تنفيذها وفقا لمعايير الناتو.
بدأت العلاقات بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي تتطور بعد وقت قصير من انهيار الاتحاد السوفياتي. ومنذ العام 2020، تتمتع أوكرانيا بوضع “شريك ذي فرص معززة”.