📌 لماذا أعادها الله الى الحياة بعد موتها مرّتين ؟! وما هي رسالتها في زمننا اليوم !؟ (للمرّة الأولى باللّغة العربيّة)
📌 ماذا قالت العذراء عن ما سيحدث في القرن العشرين والواحد وعشرين؟
هي راهبة إسبانية وُلدت عام 1563، تمتّعت بحياةٍ عجائبيّةٍ وحصلت على إيحاءات وظهورات سماويّة عديدة كما حصلت بشفاعتها الكثير من العجائب.
أسّست رهبانيّة “الحبل بلا دنس لراهبات الكلاريس”، مع خمس راهبات أُخريات. تسلّمت رئاسة الدير ثلاث مرّاتٍ في حياتها، وعانت الكثير من الإضطهادات من مجموعة راهبات طالبنَ بتراخي النظام، الى أن تفاقم التمرّد، فسَجنَّ الأمّ مريانا مع بعض الرّاهبات المؤسِّسات في سجن الدير.
قبِلت هذه الأمّ الفاضلة مشيئة الرّب بأن تتحمّل آلام الجحيم لمدّة 5 سنوات لتحصل على ارتداد تلك الراهبات العاصيات.
*إحدى العجائب الأكثر دهشةً التي حصلت معها هي وَفاتها وقيامتها من الموت مرّتين !!!*
موتها الأوّل:
في العام 1582، كانت الأمّ مريانا ساجدةً أمام القربان الأقدس، وفجأةً انفتح بيت القربان وشعّ منه نورٌ سماويٌّ عظيم. فشاهدت الرّب يسوع مصلوبًا، وازاء الصّليب أمّه العذراء مريم والقديسَين يوحنا الحبيب ومريم المجدليّة.
كان يسوع ينازع بشدّة، فسألت الأمُّ مريانا العذراء: “هل أنا مُذنبة؟”، فأجابتها العذراء: “أنتِ لا، بل بالحريّ هذا العالم الخاطئ”
ثمّ سمعِت صوت الآب السّماوي يقول: “هذا العقاب سيكون من نصيب القرن العشرين”
بعدها ظهر فوق رأس المصلوب ثلاثة سيوف، كلّ واحدٍ منها يحمل عنوانًا: “هرطقة، تجديف، دنس”
فسألت العذراء مريم الأمَّ مريانا: “هل تريدين أن تضحّي بذاتكِ في سبيل نفوس القرن العشرين؟”
فقَبِلت مريانا التضحية. عندئذٍ طارت السّيوف الثلاثة في الهواء وطعنت قلب الأمّ مريانا، فوقعت ميتة.
وجدت الراهبات جثمانها أرضًا، وأكّد الطبيب وفاتها، وجاء الرّهبان الفرنسيسكان ليودّعوها… غير أنّ الأب العام للرّهبنة أمَرَها باسم الطاعة المقدّسة وبالهامٍ من السّماء، أن تقومَ من الموت وتُخبِر عمّا حدث لها.
ففتحت عيناها وقامت تتكلّم وتخبر كيف أنّها خضعت للدّينونة ووُجِدت مُبَرَّرةً أمام الثالوث الأقدس، وخيّرها الله بين السّماء وبين العودة إلى الأرض لتتألّم وتكون نفس مضحيّة للقرنين العشرين والواحد والعشرين. فاختارت العودة، تشبّهًا بأمّ الله يوم صعود يسوع ابنها الى السّماء !
موتها الثاني:
يوم الجمعة 12 أيلول 1589، وبعد خمسة أشهر من عذابٍ ونزاعٍ شديدين وشللٍ كاملٍ، وبعد نيلها مسحة المرضى الأخيرة، أسلمت روحها الطاهرة.
ثمّ عُرِض جثمذانها ليوميَن مُتتالين في كنيسة الدّير، حيث جاء سكّان البلدة يتباركون منه، ويقولون: “ماتت القديسة”
في اليوم الثالث؛ صباح الأحد 14 أيلول (عيد الصّليب) وجدتها الراهبات في كنيسة الدير الصّغيرة تنتظرهنّ للصّلاة. وأخبرت مريانا مُرشدها كيف قضت يومين في المطهر، استعدادًا لعودتها إلى الأرض وقبولها التضحية.
ثبّت الطّبيب هذه الأعجوبة (بوثائق موجودة حتّى يومنا في دير الحبل بلا دنس- كويتو، إكوادور)، كما الأسقف وشهود عديدون كالرهبان والكهنة وسكّان البلدة.
موتها الثّالث:
انتقلت الى السّماء نهائيًا في 16 ك2 1635، وحصلت تباعًا الكثير من العجائب بشفاعتها
عام 1906، وُجِد جثمان الأمّ القديسة سليمًا وغير متحلّلٍ، (الصور) كما جثمان إحدى الراهبات المؤسِّسات للرهبنة معها، بعد مضي 271 عامًا على دفنه.
أعطتها العذراء مريم الكثير من النّبؤات المتعلّقة بزمننا، وطلبت منها إكرام تمثال عجائبيّ لها تحت عنوان “سيّدة النجاح الصالح”، وقد وافقت الكنيسة الكاثوليكية رسميًّا منذ البداية على كلّ هذا !
وقد قالت لها العذراء:
“أريد أن أكون معروفةً محبوبةً في العالم كلّه، وهذه العبادة لن تُنشر إلّا في القرن العشرين، حينما تُحارَب الكنيسة وتتألّم، لحدِّ أنّ القوّة الإلهيّة المُعطاة للعذراء ومَحبّتها وشفاعتها وحدها سَتحفظُ المُؤمِن من الزّلل.
إعلمي يا ابنتي أنّه عندما سيُذاع اسمكِ خلال القرن العشرين، سيبقى كثيرٌ من الناس غير مصدّقين، زاعمين بأنّ هذه العبادة ليست من الله. أمّا الإيمان المتواضع بحقيقة ظهوري لكِ، فسيُحفَظ للنفوس الحارّة والمتواضِعة أمام إلهامات النّعمة، لأنّ الآب السماوي يكشُف أسراره للمتواضعي القلوب، وليس للقلوب المُنتفخة بالكبرياء، التي تدّعي معرفة ما لا تعرفه، أو تلك المُكتفية بالمعرفة الفارغة!”
ماذا قالت العذراء مريم للراهبة المكرمة ماريانا توريس ليسوع ، عن ما سيحدث في القرن العشرين والواحد وعشرين؟
إنها راهبة اسبانية ، وُلِدَتْ سنة ١٥٦٣ ، وأسَّستِ رهبانية اسمها: ” الرهبانية الملوكية” . ماتت مرتين قبل أن تموت فعلياً : أول مرة ماتت سنة ،١٥٨٨ وأخد رأيها الله يومها فيما اذا تريد العودة للحياة على الأرض ، لتكون شهيدة تكفيرية عن خطايا القرن ٢١ وافقت ماريانا ورجعت.
والمرة الثانية ، ماتت سنة ١٥٨٨ وكان يوم الجمعة العظيمة . شاهدت رؤية حول الفساد الرهيب وفقدان الايمان ، اللذان سيحصلان في الكنيسة في زمننا هذا . فماتت ، وعادت للحياة في اليوم الثالث وانتقلت الى السماء نهائياً في ١٦حزيران سنة ١٦٣٥. وبعد ٢٧١ سنة، أي سنة ١٩٠٦، وجدوا جثمانها سليماً، ومعها راهبة الى جانبها.
ماذا شاهدت وماذا سمعَت :
شاهدت يسوع مصلوباً وهو في حالة نزاع وقال لها: هذا العقاب هو للقرن العشرين .”وكان هنالك ٣ سيوف على راسه وقال لها ؛ ” سأعاقب الهرطقة ، والتجديف ، والدَنس “
ولما قالت لها العذراء: ” هل تريدين أن تضحّي بذاتكِ لأجل هذا الشعب ( الذي يعيش هذه الشرور الثلاثة )؟ أجابتها ماريانا: ” نعم، أريد “. فانفصلت عندها السيوف عن رأس السيد المسيح .
وقد تنبّأَت بأنّه سيكون هنالك فساداً اخلاقياً ، وترفاً ، ورفاهية جامحة ، تعمل على اصطياد البقية لاسقاطها في فخّ الخطيئة ، وقالت: ” ستُفقَد البراءة عند الاطفال ، والحشمة عند النساء . سرّ الزواج سيُهاجَم ، والقوانين الشريرة الآثمة ستجعل العيش في الخطيئة سهلاً ، واولادٌ سيولدون دون ان يدخلوا إلى الكنيسة ويتعمّدوا ، والشيطان سيدمّر سر الاعتراف ( التوبة والمصالحة ) ، وسرّ الإفخارستيا ( المناولة المقدّسة ) ، وسيجعل الشيطان الكهنة ينحرفون عن روح دعوتهم ( أن يتقدّسوا ويقدّسوا النفوس الموكولة إليهم )، وسيكونوا احجار عثرة ، ويتعلقوا بالثروات والاموال “.
فطلبت ان نصلّي باستمرار، ونبكي دموعاً مريرة في عزلة قلوبنا ، ونتوسّل لله ان يضع حدّاً في اقرب وقت ممكن لهذه الأزمنة المشؤومة ، وقالت مريم العدرا لماريانا: عندما الكلّ سيفقد الأمل!!! انا سأتدخّل وسأستعيد كل شي … تماماً كما ختمَتْ كلامها في فاطمة سنة ١٩١٧: ” في النهاية قلبي الطاهر سينتصر “