اجتمع هونيك مرّة عدة رجال، ولكن طال الحديث بيناتن لساعة متقدمة من الليل، غمرتن العتمة وسقعّت الدني..
جمعّو شوية حطب، وشعلو النار وصارو يدفو عليا،
كانو قاعدين وحاشرين حالن بين هالنار الحلوة، انما واحد منن ما عاد بدو يقعد مع الباقيين، اخد حطبة ولعانة، وراح قعد بعيد عنن،
ولكن حطبتو ما طولّت حتى انطفت، وخلت صاحبا بالعتمة والسقعة وحدو..
فكّر بينو وبين ذاتو، وقام ورجع لعند اصحابو، حط حطبتو بقلب النار يللي رجعت شعلتا بلحظة من الوقت، وقعد بقلب الدايرا والنار نورتلو وجو، ودفتلو جسمو…
الزوادة بتقلي وبتقلك،
الجنة بلا أصدقاء موحشة، خلينا نتحّد ونقعد مع بعض، وهيك منخلّي كل لقاءاتنا الأرضية الى جنة سماوية