ساعة التجربة وأهمية الوقت وقول المسيح {ناموا الآن واستريحوا}.. قوّة غير طبيعيّة “الصلاة”..

📜كلمات من نور🪔

🕯️📖 الرّبّ وكلمته:

وعاد مرّة ثالثة وقال لهم: “ناموا الآن واستريحوا ! قُضيَ الأمر وأتت السّاعة. ها إنّ ابن الإنسان يُسلمُ إلى أيدي الخطأة”. (مر ١٤ : ٤١)
🥀🥀🥀🥀

📖📣 صدى الكلمة: ظلّ التلاميذ الثلاثة غير قادرين على تلبية نداء يسوع لهم، بالسّهر والصلاة…

وغير مدركين للمحنة التي سيمرّ بها معلّمهم وسيمرون بها هم أيضًا. وغير مبالين بأنهم يحتاجون إلى قوّة غير طبيعيّة ينالونها بالصلاة، تقويهم ساعة التجربة…

عندما عاد يسوع في المرّة الثالثة ووجدهم نائمين، لم يدعوهم إلى الصلاة والسّهر. بل قال لهم ناموا واستريحوا قضي الأمر. لم يعد الوقت لصالحكم…

أراد يسوع أن يعلّم تلاميذه، أن الأنتصارات الرّوحية لا تتحقّق بقوّة الطبيعة البشرية الضعيفة، بل بالسّهر والصلاة والاتكال على النعمة الإلهيّة. وأن الثقة المفرطة بالنفس وعدم الاستعداد الرّوحيّ يقودان إلى كارثة روحيّة…

📖📢 نداء الكلمة: يا بُنيّ، تعلّم أن تحصّن نفسك بأعمال التوبة والسّهر والصلاة، لتتمكّن من مواجهة المِحن المفاجئة، لأنّه عندما تصل التجربة إلى عتبة قلبك، يصعب عليك مواجهتها، لأنّ الجسد ضعيف والروح منطفئ…

🤦🏻‍♀️🤦🏼‍♂️ فحص الضّمير: هل أسترخي وأنام وأستسلم للفتور الرّوحي في حياتي اليومية؟ أم أواظب على أعمال التوبة والسّهر والصلاة، لأنجو عندما تأتي ساعة التجربة.❓

♥️ صلاة القلب

يا ربّي يسوع المسيح، إن قلبي سيبقى قلقًا ومضطربًا ولن يستريح إلاّ فيك…

يا ربّي يسوع المسيح، يا من كنت تنتظر برجاء أن تأتي هذه السّاعة، قوّني بروحك لأشترك معك في ساعتك…

يا ربّي يسوع المسيح، يا ابن الإنسان، يا من يُسلمك تلميذك الخائن إلى أيدي الخطئة، بين يديك أستودع نفسي…

يا ربّي يسوع المسيح، يا ابن الله الحيّ، ارحمني أنا الخاطئ وارحم العالم أجمع…

📖 كلمات آبائية: “إليكم ما يلزم للقيام بالأعمال: أعطوني نفسًا سخيّة، متفانية، تقبل الألم: إنّها تساوي أكثر من مليون”…
الطوباوي أنطوان شفرييه

الخوري يوحنا مراد