عَ مدار الساعة


☦︎♡ تنبؤات الراهب الشيخ يوسف الفاتوبيذيّ عن حرب روسيا واليونان وتركيا… في أثينا حكومة في الظاهر..


📌 في اليونان العديد من الأيقونات تنضح طيباً، فالمخلّص يبكي، ووالدة الإله تبكي، والأيقونات تبكي..
📌 علينا ان نمنع العديد من الناس من ارتكاب الخطيئة، وذلك قدر استطاعتنا، حتى لا تغادرنا النعمة الإلهية


في العام 2001 زار أحد الأساقفة الروس جبل آثوس المعروف أكبر تجمعٍ للأديار والرهبان في اليونان، وهناك التقى بالشيخ يوسف رئيس دير فاتوبيذي، وجرى بينهما حديث متنوع صرّح فيه الشيخ عن بعض التنبؤات المستقبلية.

من الطبيعي عندما يكون الحوار بين أسقف ورئيس دير أرثوذكسيان أحدهما روسي والآخر يوناني أن يدور الحديث حول أمور الكنيسة المسيحية وحول روسيا واليونان، لكن ما قاله الشيخ له تأثير أكبر يشمل كل المنطقة لاسيما تركيا، وقد سبق وأن قيلت عنها نبوءات تتعلق بحرب واسعة ستحدث فيها، بدءاً من القديس قوزما الإيتولي (1714-1779) مروراً بالأب الراهب الناسك باييسيوس (1924-1994) الذي يحظى باحترام كبير بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية، وانتهاءً الآن بالشيخ يوسف (1921-2009) الذي قدّم تفصيلات نبوية أكبر.

كلماتٌ نبويّة

تؤول الأمور الآن الى حالة فسادٍ تسود العالم بأسره في الوقت الحاليّ. وما يلي هذه الحالة بالذات هو حدٌّ حازمٌ حيث سيبدأ العقاب الإلهيّ.

لقد بلغنا الحد الأقصى، وما سيحدث الآن هو ان الله، الذي أطال أناته برحمته، سيؤدب الآن وفقًا لعدالته، لأنه قد حان الوقت لذلك.

ستحدث حربٌ، وحروبٌ، وسنكابد صعوباتٍ كبيرة.

يتحكم اليهود الآن بالقوى العالمية وهدفهم ان يبيدوا المسيحية. سيأتي غضب الله هكذا، بان الأعداء المتخفين الذين يسببون هذه المسائل سيدمرون، لأجل هذا بالتحديد، سينزل غضب الله كي يدمرهم بطريقة او بأخرى.

لكن هذا الامر يجب الا يجعلنا نصاب بالذعر، فعلينا ان نملك الرجاء بالله على الدوام. فالآلاف وملايين من الشهداء بمن فيهم شهداؤنا الجدد عانوا بالطريقة ذاتها تمامًا.

وعلينا ان نستعد لهذا الامر وان لا نصاب بالذعر. علينا بالصبر، والصلاة، والرجاء بالعناية الإلهية. فلنصل من اجل نهضة مسيحيّتنا بعد هذه الحرب، بعد كل ما ينتظرنا، حتى يعطينا الرب القوة حقًا كي نعوّض الخسارة. ولكن علينا ان نحتمل هذا الشرّ.

بدأ كل شيء.

سيحدث الآن انفجار ضخم، تتبعه ولادة جديدة..

وهنا في اليونان أيضاً، العديد من الأيقونات تنضح طيباً، فالمخلّص يبكي، ووالدة الإله تبكي، والأيقونات تبكي.

هذه هي بداية تلك الأحداث، الأحداث المزعجة وأخرى عسكرية.

اليهود هم محركو ومثيرو هذا الشر. لقّنهم الشيطان فعل هذه الأمور بهدف تدمير بذرة الأرثوذكسية في اليونان وروسيا، هذه ستكون الحاجز الأساسي الرادع لسيطرتهم على العالم.

ومع ذلك سيجبرون الأتراك أن يأتوا إلى اليونان كي يبدأوا عملهم، وبالرغم من أن اليونان تملك حكومة في الظاهر، لكنّ في الحقيقة ليس لديها حكومة. هي تفتقد القوّة. فالأتراك سيأتون إلى هنا. هذه ستكون اللحظة التي ستحرّك روسيا قواتها أيضاً لتصدّ الأتراك.

ستتطوّر الأحداث هكذا؛ عندما ستتحرك روسيا لمساعدة اليونان، ستحاول الولايات المتّحدة وحلف شمال الأطلسي منع حدوث ذلك الأمر، كي لا تكون وحدة ولا اندماج بين أمّتين أرثوذكسيتين. سيحّرضان قوى أخرى كاليابان وآخرين أيضاً.

ستحدث مجزرةٌ كبيرةٌ فوق أرض الامبراطورية البيزنطية السابقة، ويهلك فيها ستّمئة مليون شخص.

ستشترك الفاتيكان بشكل كبير في هذا الأمر، بهدف إعاقة دور الأرثوذكسية المتنامي ومنع وحدة مماثلة، هكذا ستحقّق العناية الإلهية مبتغاها بحسب اعتقادهم.سيسمح الله بدمار من يزرعون هذه التجارب، والصور الإباحية، والإدمان على المخدرات، وسيعمي بصائرهم، فيدمّر أحدهم الآخر دون أن يكتفوا، سيسمح الله بذلك كي يجلب تطهيراً كبيراً.

فيما يختص بِـ”بوتين”، ستحدث حرب مباشرة زمن حكمه، ولن يصمد طويلاً، ولكن بعد هذا التطهير المكثف، ستعرف الارثوذكسية نهضة كبيرة ليس فقط في روسيا بل في كل العالم. ستنتشر الارثوذكسية بشكل كبير.

سيبسط الله بركته ونعمته، كما حدث في القرون الأولى، عندما اتجه الناس اليه بقلوب نقية…هذه المدة ستدوم ثلاثة او أربعة عقود، ثم ستجهز حكومة المسيح الدجال بسرعة. هذه هي الاحداث المرعبة التي علينا ان نتحملها.

دعونا لا نخاف منها، لان الله سيحمي خاصته. أجل، سنكابد صعوباتٍ كبيرة، لا محالة، الجوع وحتى الاضطهاد وامورًا أخرى، ولكن الله لن يهجر خاصته. وعلى أولئك الذين هم في موقع السلطة، ان يجبروا الخاضعين لهم ان يكونوا مع الله بالأكثر، وان يثبتوا في الصلاة على الأكثر، والله سيحمي خاصته.

نحن، كرعاة، علينا ان نمنع العديد من الناس من ارتكاب الخطيئة، وذلك قدر استطاعتنا، حتى لا تغادرنا النعمة الإلهية جميعًا، ولكي نقترب أكثر ما يمكن من الله، من التوبة والصلاة. حينئذ، يكون الله معنا دائمًا. بغض النظر عمّا ستؤول إليه الظروف من صعوبات. لن يتخلى الله عنا. علينا ان نضبط انفسنا ونحفظ شعبنا ونصونه.

الشيخ يوسف
دير فاتوبيذي المقدس
الجبل المقدس – آثوس – اليونان 2001