بالفيديو شهادات عن الأب مكاري يونان.. طول الوقت بالإنعاش الكلمة اللي كان يقولها: “محبة” – “حب”..

“أنا مش من هنا أنا ليّ وطن تاني..”

القس سامح موريس:

• أبونا مكاري روحي، لملايين من الناس، ومثل حقيقي لرجل حبّ المسيح من كل قلبو.. وحب كنيستو الأرثوذكسية بصدق وإخلاص..

• أنا عرفتو من قرب، أشهد إنّو الرجل أرثوذكسي حتى النخاع،
  وعَ شان كدَه تقديرو لنا كإنجيليين كان بالنسبة لنا، لمسة فارقة، إنّو قلبو يتسّع مش بس لكنيستو، لكن للكنيسة الإنجيلية بخدامها،
  كنت قريب منّو وبَعرف شو عم قول..

• كان مرضو بسيط، وفجأة تدهورت صحتو.. قبل ذلك زوجته..
  دخل المستشفى، وكانت حالتو متوسطة، وتحسّن..
  
  وفجأة من دون أي أسباب تدهورت صحتو، ودخل الإنعاش، وطول الوقت وهوي في الإنعاش قبل ما يفقد القدرة على الكلام، الكلمة اللي كان يقولها: “محبة” – “محبة” – “حب”.
  
  وهيدي رسالتو اللي رفعها كل عمرو، وقالها في اللحظات الأخيرة.. وفراقه غريب، لأنو حالتو الصحية تحسنّت.. والحكيم قال “نشالله حَ يعدّي”..
  
  ما نقدر نقول غير، ده “مشيئة الهية” أخدتو للسما..

شهادة كاهن مقرّب من الأب مكاري يونان:

• كانت عينو دايمًا عَ السما.. وكان يقول حتى بالترنيمة: “أنا مش هنا، أنا ليّ وطن تاني، لا جاه ولا مال ولا غنى”.

• كان يقل للرب: عِدِّني للوقوف بين يديك، وأهلني لأكرمك قبل ما إِجِيلَك..

• ربنا عطاه مواهب حلوة: الوعظ، مواهب الصلا، مواهب إخراج الشياطين، ودِه المواهب كانت منأجل تدعيم الخدمة..

من ترانيمه:

الناس بتجري و تكدح                                                      ورا سيد اسمه المال

و دراع الشر ما تفلح                                                       و لكل شئ زوال

لكن أنا مش من هنا                                                         ده هنا عالم فاني (2)

لا مال و لا جاه ولا غنى                                                    أنا ليَ وطن تاني (2)

يقول أحد الكهنة من ابنائه الروحيين: “هو راح عَ السما عَ شان بشوقونا للسما”..🙏