سيادة المطران الياس نصّار، يرفض إلزاميّة الطّعم ويدعو النّاس إلى المشاركة بالمظاهرة يوم غد، ويبارك التحرّك، لا سيّما أنّ تعليم الكنيسة وكلّ القوانين هي ضدّ قمع الحريّات !!
- أؤيد الإعتصام الداعي لرفض الزامية التلقيح، بالفكر والروح.. ويا ريت كون شخصيًا متواجد
- أنا مع هذا الإعتصام لأن يدعم كرامة الإنسان، وحريته في الخيار
والحفاظ على الحريات تنص عليها تعاليم الكنيسة بشكل رئيسي وكل الشرائع الدولية وحتى الدستور اللبناني، وهناك تأكيد على حرية الضمير، وحرية الإختيار..
- قرار وزير الصحة لا يكون لخير الناس، خير الناس يكون باحترام حرية الأشخاص بخيارهم.. ووضع هالشي تحت عنوان حماية مجتمعية لأنو مش عاملين لقاح بيِعدو.. الدكتور وزير الصحة وكل الناس بتعرِف إنو أثبتت إنّو الملقحين وغير الملقحين قابلين لنقل العدوى.. لذلك الحجج واهية..
- أنا شخصيًا أعلن عن خياري الشخصي،
أنا ضدّ اللقاح وضدّ اللقاح، ولكن بذات الوقت نحنا منحترم اللي اخدو اللقاحات، هيك فكرُن قلُّن.. وهيك حريتُن الشخصية قالتلُن.. لذلك نؤكد على أهمية الإعتصام يللي بدو يصير بساحة الشهداء، من أجل إعلاء الصوت ومن أجل دفع الوزراء اللي أخدو هيدي القرارات غير مدروسة للتراجع عنها، ويحترمو الموظفين بالدولة اللبنانية، والعمال وأي شخص ما بدو ياخود اللقاح..
- نشدّ يدنا على يد النقابات التي تريد الإعتصام بساحد الشهداء، في 8 كانون الثاني 2022.. والناس اللي أخدو الطعم ما في مانع ينضمّوا للقافلة من أجل تعزيز الحرية الفردية عند الشعب اللبناني
- من زاوية تعاليم الكنيسة، فرض اللقاح مرفوض رفضًأ قاطعًا.. اذ لا يجب فرض طرق العلاجات للإنسان بخصوص صحتو.. ويا ريت تُترك الناس لأخذ الأدوية البسيطة الفعالة وأثبتت جدواها في العالم، ولكن يتمّ قمع الحريات في العالم لا تجعل هذه الأدوية البسيطة في متناول الناس.. ولولا ذلك، لما حتى تأذّت الناس كثيرًأ من الكورونا..
- نعطي بركتنا للذين يريدون الإعتصام من كل الطوائف، وكل مناطق لبنان، الموضوع شأن وطني ويخصّ كل الناس.. وبكل العالم هناك تظاهرات رافضة لقمع الحريات.. ومؤخرًا في فرنسا تمّ كسر الزامية قرار اللقاحات.. وهالشي دليل بركة إنو في شعوب واعية.. وبالتالي يجب مقاومة هذه القرارات الجائرة بحق الحريات الفردية..