عَ مدار الساعة


<<علامات النضج الروحي>>



”تأكّدوا أنّكم ما دمتم تمارسون التقوى والابتعاد عن العالم، تجدون أصحاب المصالح والمنافقين أعداءً لكم. ولكن لا تشكّوا أنّ الله يؤازركم ويناصركم”. 🙏 (القديس يوحنا دلاسال).


أن يكون المرء ملاحظاً نفسه،
ملاحظاً أفكاره وتصرفاته،
ضابطاً نفسه، مجاهداً، منقِّحاً ذاته.

غير معجب بنفسه. مستعداً أبداً لأن يتّضع،
لأن يعترف بخطيئته وتقصيره.
لا تهمّه صورة الآخرين عنه
بقدر ما تهمّه صورة الله عنه.

يسامح بيسرٍ
ويطلب الصفح بسهولة.
يقبل الآخرين مهما كانوا عليه
ويعرف أن يقبل ما يأتي عليه.
ليس همّه في تبرير نفسه
بل في إصلاح نفسه.

متعقّلاً، صبوراً، حليماً،
ورعاً، حنوناً، ودوداً،
صلباً في تصميمه وعزمه،
رقيقاً في مشاعره.
الدمعة سهلة في عينيه.
محباً للسلام، ساعياً إليه.

دافئاً في علاقته بالناس دونما لزاجة،
وعلى مسافة من الناس دونما برودة.
لا يتصرّف مع الآخرين بدالة الأقران
ولا يترك للآخرين مجالاً لأخذه بدالة العشراء.

حدوده الشريعة ومحبة الله في الناس.
رجل مواجهة. يؤدّب برحمة ويعزّي بنبل.
محتشماً في المأكل والملبس والتصرّف.
عفيفاً في العين واللسان.
يدبّر بيته حسناً وله أولاد في الخضوع بكل وقار..!!