عَ مدار الساعة


بالفيديو الأب مروان خوري: العذراء مريم ترفض الإجابة بعد سنتين من ظهورها في مديوغورية..


الله مش مادة علمية تعليمية، الرسل ما إفتتحوا الكون بذكاؤن.. الله إختار جهلاء العالم..


(1- الكتاب المقدس)

  • قراءة الكتاب المقدس ليس لإزدياد المعرفة
  • الكتاب المقدس ينقل كلمة الله لكل شخص..
  • الكتاب المقدس هو كلمة الحق..
  • مين يللي بيقرأ الكتاب المقدس؟؟ من يبحث عن الحقيقة..

(2- العذراء ترفض الإجابة)

  • مع بداية ظهورات العذراء بمديوغورية، كانت تأتي أسئلة من كل حدبٍ وصوب للرؤاة لتجيب عليها العذراء .. وشو بدو يصير بالكون وشو مصيرنا.. ❓ العذراء بلطافتها كانت تضحك أوقات، وأوفات كانت تصمت.. أوقات ترّد إذا في إفادة بالإجابة.. 🙏
  • العذراء هي أم الله، ولكن لما كانت عَ الأرض كانت تتأمّل بالكلمة وتحفظها بقلبها.. وتجرّب تكتشف شو إرادة الله..
  • ببدايةالظهورات قبلت الأسلئة وكانت عَم تربي أبناءها، وفعلاً 40 سنة كنّأ عم نتربّى على روحاية العذراء وإرشاداتها..
  • من بعد سنتين من الظهور، بتقول للولاد، ما بقا في لزوم لأي سؤال خاص تسألوني ياه.. مش لأنو ما عندي إجابة، بس كلشي بدكُ، تعرفو إقروه الكتاب المقدس بتلاقيه الجواب..

ربّ قائل عَم إقرأ بالكتاب المقدس، وما لقيت الجواب لسؤالي..

  • لذلك منقول نحنا إنّو الكتابالمقدس، عليه أن يُقرأ على أنوار الروح القدس.. 🙏

(3- أهمية التقليعة)

  • الله مش للإستيعاب بالعقل.. ولكن بكل مرة نقرأ عنه فينا نتذوّق شي جديد..
  • الله مش مادة علمية تعليمية..
  • كتاب العهد القديم يُقرأ فيه تجليات الله بأحداث التاريخ.. ومع تجسّد الله بيسوع دخل الله تاريخنا الخاطئ حتى يصير عنا الخلاص.. والتاريخ صار عندو بُعد خلاصي..
  • هيك منصير نشوف من خلال المرض والألم والتجربة إيد الله بحكمة الهية عَم تساعدك وتاخدك حتى تحقّق خلاصك..
  • الخطيّة
    ♰ أكبر عائق لإظهار حقيقة الله؛
    ♰ وتُخرّب نظامنا الداخلي يللي مركّب ليوصَل الى الله؛
    ♰ تعطي سلطة لإبليس يسيطر.. وهو عدو الله.. ورَح يخليكي تشوفي الحقيقة بالمقلوب، وبكرهّك بالرب وبعطّل إيمانك..

الناس ليه عَم يفهمو الله غلط..

لأنو عم يقلعو غلط.. بدُن يتحررو من سلطان إبليس.. أوّل كلمة قالها يوحنا المعمدان.. توبوا قد إقترب ملكوت السموات..

(4- الإيمان حتى إفهم مش بفهم حتى آمن.. )

  • في صورة عَم تتفرجي عليها من جهة اليمين، ومن جهة الشمال، ومن قدام ومن ورا.. هيدي الصورة عَم نشوفها من أربع مطارح.. هيدا الكتاب المقدس بأربع أناجيلو..
  • بقول القديس أغسطينوس، عليّ أن أؤمن لكي أفهم، لا أن أفهم لكي أؤمن..
  • في نص بالإنجيل بيحكي عن مار بطرس، لما راح بالصيد الفاشل.. كل الليل قضّاه وما لاقى شي.. عَ وجّ الصبح بلاقيه يسوع عَ شطّ البحيرة.. وبيطلب من بطرس يكبّ الشبكة ورح تلاقي سمك..
  • بطرس بعقلو البشري ما فهِم كيف رح يلاقي سمك، لأنو عقلو قلو، بعدك جايي من إختبار الصيد وما في سمكة.. مُفترض يلاقي سمك بالليل..

بس قرّب بهالصراع عند يسوع وقلو وركع:

يا معلم، قد تعبنا الليل ولم نصطد شيئًا، لكن من أجل كلمتك..

  • إذا عَم تقلي إفهم، أنا عقلي عَم يقلي ما في سمك.. ولكن إذا أؤمن بالكلمة يللي عَم تحكيها، ومن أجل هيدي الكلمة سألقي الشبكة.. وكبها وسحب صيد وفير..

(الخلاصة)

  • لو قلو بطرس ليسوع، بدك تفهمني حتى آمن.. كان الرب كفّى بطريقو.. لأنّو الله بلا إيمان ما بيشتغل..
  • الله مش جايي يجادلني بعقلي.. الله إختار جهلاء العالم.. والرسل يللي إفتتحو الكون وقلبو الأرض.. بشو اتكلو.. عَ شهادات درسوها بجامعات.. أو بذكاء عقلي.. أو حكمة بشرية..