📌 جوزيف يتبع يسوع ويترك عائلته..
📌 يسوع لكهنته: تريديون أن تتجاهلونني.. الأمر يعود اليكم ؟؟ قدماي ستحطان على الأرض، وأنتم لا تعلموا غنمي بمجيئي.. إكرزوا بمجيء الرب. نحن نعيش الأيام الأخيرة..
سلام المسيح مع الجميع،
أرغب في أن أشارك في إختباري مع الرب يسوع المسيح،
وأريد أن إشارك مع أبناء شعبي هذا الإختبار،
وهدفي من ذلك إعطاء المجد للرب يسوع المسيح.
البداية
- بعمر 18 سنة جئت للولايات المتحدة الأميركية،
بعمر الـ23 سنة شاهدت بالحلم (الأول) الرب يسوع المسيح، وأنا في سورية كنت في غرفتي نومي، سمعت صوت رياح كثيرة بالخارج، ومن قوته فتحت الرياح شباك غرفتي، وشاهدت زوبعة مليئة بالضوء والنار، ولكن النار غير حارق..
- ودخلت هذه الزوبعة الى الداخل، وبدأت أنظر الى الأسفل، فرأيت أرجل الرب يسوع، وشاهدت الرب وهو يتشكّل.. كان يلبس رداءً لونه سكرّي، ومعطف بنيّ فاتح..
- بدأت أنظر الى الأعلى، فشاهدته حتى كتفيه،
كان طول تقريبًا 6 أقدام..
سمعت صوته باللغة الأرامية يقول لي: “أريد أن أعلمك شيئًا..“
وعندما سمعت صوته، لم استطع مشاهدة وجهه..
ووقعت قدّام قدميه، وأصبت بغيبوبة، وكان ذلك يوم السبت الساعة الرابعة صباحًا.. ولم أستطع النوم حتى السابعة صباحًا..
- أيقظت والديّ ليذهبوا الى العمل.. كان لدينا “سوبرماركت”، وكانوا يديرونها..
أسرعت لوالدتي وقلت لها “شاهدت الرب يسوع، وأنا سعيدة لسماع صوته، ولكني ندمتُ لأني لم أستطع أن أرى وجهه..
هذا الحلم قلته فقط لأمي، ولم أُعلم أحد به..
الزواج..
- زوجي إسمه جوزيف، وكان طبيب في شيكاغو.
قلت له عن حلمي.. تعلمون الدكتور إيمانه بالعلم.
بالأحلام لا يؤمنون. يفسرونه أنّه العقل الباطني هو سبب هذه الأحلام.
- هكذا عندما كنت أشاهد أحلامًا كنت أخبرها لأمي فقط.
- حوالي 10 سنوات، لم يكن لي أولاد.
ومرتين راح طِفلين مني..
بعدها قرّر جوزيف إنو نتبنّى أولاد، وقال: “في كتير من شعبنا، أولاد أيتام في سورية والعراق”..
- في ذلك الوقت صليّت وقلت “يا رب مشيئتك“،
إذا كنت تريدنا أن نتبنّى أولاد، أعلمني..
في نفس المساء، حلِمتُ إمرأة أميركية، تعبر من أمام بيتي، وكان معها حوالي 4 – 5 أولاد، وقالت لي بالإنكليزية، “سيدتي، أعلم أنه ليس لديك أطفال، تريدين أن تتبنّي هؤلاء الأولاد”..؟؟
قلت لها: لا.
كيف تقولين ليس لديّ أطفال..!!
أنا لدي 3 أولاد..
وبدأت أنادي إبني الأكبر ثم الثاني ثمّ الثالث..
قالوا لي: نعم أمّي.. ووقفوا بجانبي، وقلت لهذه المرأة شاهدي، أنا لديّ أولاد.. شكرًا..
- عندما إستيقظت، قلت لجوزيف، لن نتبنّى أطفال، لأنّ الربّ أراني سوف يعطيني 3 أولاد. وأشكر الرب، إبني الأول وُلدَ واسمه “أندرو“. وقد إخترته من الإنجيل، والرب أراني إسمه.
وبعده أصبحت حاملاً، بعد 6 أشهر. وكنت حامل شهرين ونصف، ولكن حصل نزيف ونزل الطفل، يعني حصل إجهاض، وبعده أتى إبني الثالث، أنجلو..
- دائمًأ كنت أقول: يا رب، لقد أريتني 3 أولاد.
وكنت أقول لوالدتي: الرب أراني 3 أطفال.. أينه الثالث..!!؟؟ معقول يكون الذي أُجهضَ..؟؟ لكن الرب يستطيع أن يعطيني بدلاً منه..؟؟
والدتي التي لديها إيمان قوي، كانت تخدمُ بالكنيسة، وكانت ناشطة بفرقة المُرنمين، 30 سنة وتقرأ الإنجيل دائمًا، وتحب الربّ كثيرًا.. قالت لي: لا يا إبنتي، ثالث طفل هو عند الرب، ولن يعطيكي الرب بدلاً منه.
- فصليّت للرب، كي يعلمني. لأنه أراني 3 أطفال.. فسألته عما سيُعطيني الثالث، أم الثالث هو الذي نزل..!!
- في نفس المساء، رأيت في حلمي، أنا وأمي نتمشّى بقلب المدينة، ولدى غروب الشمس، شاهدت طفلاً صغيرًا عمره تقريبًا عمره 4 سنوات، وكان واقفًا بعيدًا منا، ومُرتديًا ثوب أبيض، وع رأسه تاج بشكلٍ دائري لونه ذهبي، وكان ينظر إليّ وبصوت عالي، قال:
أحبكِ. وكلّ المدينة سمعت صوته، من كثر ما كلمة أُحبكِ كانت قوية. فرديّت بصوتٍ عالي: “أنا أيضًا أحبك”.
واستيقظت..
أخبرت والدتي عن الحلم، وأنها مُحقّة، فالطفل الذي نزِلَ هو لدى الرب، ومنذ فترة أراني الرب طفلي، وكان قد كَبر، والكبير عمره 17 سنة، والصغير عمره 14 سنة..
- وأخبرت أولادي بهذا الحلم، وفرحنا جميعًأ، لأنه منذ أن توفي جوزيف (زوجي) والدتي تسكن معنا. وكان زوجي طلب أن تكون معنا كون أولادي كانوا صغارًا.
مرض جوزيف
- عندما كانوا أولادي صغارًا، كان جوزيف يذهب الى عمله حوالي 12 ساعة تقريبًا.. كان يحب عمله وكان رحومًا، ويحب المساعدة، وكثرٍ من مرضاه بعد وفاته، أخبروني عن مساعداته..
- وكان جوزيف يشاهد نشرات الأخبار باللغة العربية عبر الساتيلايت.في إحدى الأيام كان جوزيف بالشغل، وأولادي في المدرسة، قررت مشاهدة الساتيلايت. وسألت عما إذا كان يوجد قنوات مسيحية..؟؟
ظهور الرب يسوع
- بدأت أقلّب القنوات، فشاهدت قناة “الفادي“، وقناة “الحياة” فضغطت على قناة “الفادي“، فوجدت، أبونا زكريا بطرس، وهو يقدّم إختبار فتاة مسلمة كانت تقول: أنها كيف دخلت غرفتها وكانت تقول “من هو الإله الحقيقي..؟؟”
أنا ضائعة..
فظهر لها الرب يسوع، في غرفتها.. وقال لها “أنا هو إله ابراهيم واسحق ويعقوب، أنا هو عيسى المكتوب في كتابكم..” وآمنت..
فقلت في نفسي: إمرأة غير مسيحية طلبت الرب، وظهر عليها.. أنا سمعت صوته، ولكني لم أره وجهه.. ولكن إذا ذهبت الى غرفتي، وطلبته كإبنة تنادي والدها، فسوف يظهر لي أيضًا..
وفي سنة 2013، بعد أن ذهب زوجي وأطفالي الى النوم، كان لدي غرفة نوم أصلّي فيها.. انحنيت الى ركبتي، وبدموع غزيرة، قلت للرب: إذا أنت تُظهر نفسك للغرباء، وانت ظهرت لي وعمري 23 سنة، ولم أستطع أن أرى وجهك، ولكني سمعت صوتك، كإبنة تطلب من والدها، أتوسّل اليك، أن تُريني وجهك.. وتُعلمني ماذا تريد مني..؟؟
- ذهبت الى النوم وشاهدت حلم،
كنت في غرفة الضيافة، وكنت مستلقية على “الكَنباية”،
وعلمتُ لاحقًا – كون أعمامي وعمتّي كانوا جالسين في هذه الغرفة – فأنا أستحي احترامًا لعائلتي أن أجلس، ولكن الرب سمحَ لي أن أستلقيَ، كي لا أذهب بغيبوبة، كما في أول لقاء مع الرب..
كنت مستلقية على جَنبي، وإذا بي أُشاهد وجه الرب يسوع قريب من وجهي، قلت: وجه الرب أهو حقيقي..!!؟؟
فأغلقت عينين وفتحتها، فشاهدت نفس الوجه قريب من وجهي، وكان حقيقي.. فصرخت بصوتٍ عالي، وقلت لأعمامي “من فضلكم أخفضوا صوتكم، الرب حَيْ، لقد حرّك عيونه، وابتسم وشاهدت أسنانه لأنه كان قريبًا جدًا من وجهي.. وكان إنجيل كبير خلف رأسه.
أستطيع أن أوصفه لكم، الرب شعره طويل حتى الأكتاف، ولونه بني فاتح، وكان مموّج قليلاً، وعينيه لونهما عسلي، وبشرته فاتحة.. (أروع بشر من بني البشر)
وعندما رأيت الإنجيل مفتوحًا خلف رأسه، لم أستطع قراءة شيء.. وإستيقظت..
عند إستيقظي، شعرت أنّي شخصًا آخر، ولدي المحبة لكلّ البشر، وللإنجيل.
- كان لديّ إنجيل في البيت، ووالدتي كانت دائمًا تقول لي: “إذا كان لديكِ وقت إقرأئي Fالإنجيل”. وكنت أقرأ به، ولكن عند قراءتي للإنجيل كنتُ أنعسُ، وأغلب الأوقات لم أكن أفهمه، وخاصةً العهد القديم.
- أخبرت زوجي بالمنام، وأنّ الرب حَي وأني شاهدت الإنجيل خلف رأسه، وأنّه قد غيرنّي.. فقد أصبحت أحبّ الإنجيل حبًا غير عادي.. وأصبحت أريد أن آكل صفحاته.
- صار لي حب معرفة ماذا يوجد في الإنجيل المقدس، وشعرت الرب يقول لي: “تريد أن تعرفيني، إقرئي الإنجيل”.
بدأت أقرأ الإنجيل، عندما ينام زوجي جوزيف والأولاد،
كنت أنزل الى الطابق السفلي، لكي أقرأ الإنجيل.
كنت أقرأه بلهفة حتى طلوع الضو تقريبًا حتى الرابعة صباحًا.. وفي حينها كانوا أولادي لا يذهبون الى المدرسة (كان الصيف).
تقريبًا بأسبوعين، قرأت الإنجيل كلّه.
لم أُعلم جوزيف. كنت أخاف أن يقول “زوجتي أصبحت إنجيلية”..
كان زوجي أكثر إهتمامه بالعلم والطب. لديه إيمان ولكن لم يكن لديه وقت لقراءة الإنجيل.
- بعد ان شاهدت وجه الرب سنة 2013، شاهدت في نفس السنة حلم،
كنتُ واقفة في ممرّ (ممشى) متصّلة بغرفة.
سمعت صوتًا ينادي اسمي. “مرسيلايا” – “مرسيليا”.. لكي أدخل الغرفة.
فتحت باب الغرفة، ودخلت، فرأيت رجلاً جالسًا على كرسي، وله لحية، وشاهدت فتاةً جالسة بالقرب منه، لابسة ثوبًا أسود، وكان جميل جدًا.
فقط كان كرسِيان في الغرفة، فوقفت تلك الفتاة، وقالت: “مرسيليا”..!! (وكانت تكلمني بالإنكليزية)
قلت لها: “نعم”..
والرجل كان ينظر إليها، ووجهه كان قريبًا من وَجهي، قال لها: “قولي، قولي لها”.. (قالها مرتين). وبعد أن قالها مرتين، نظرت الى وجهي، وقالت لي “مرسيليا، وقتك الآن“.
فقلت لها: ماذا تقصدين، وقتي الآن..!!
فسألتها: هل سأنجب طفلاً آخر..!! (هكذا كنت أظنّ)..
ابتسمت لي، وكان وجهها مليئًا بالفرح، وأستيقظت.. فقلت للرب من هم هؤلاء.. يبدون قديسين..!!
- بدأت ابحث على “Google” لأعلم من هم..؟؟
فقد شاهدت صورة القديس الحَرديني، والقديسة رفقا.
قلت: يا رب. هل هؤلاء هم..؟؟
وأنا لا أعلم شيئًا عنهم..
فأخبرت أخت جوزيف، كانت تعيش في لبنان، لأني علمت أن هؤلاء القديسان من لبنان.
أخبرت “يوليا” ما شاهدته في منامي.
قالت لي: نعم هم من لبنان وضريحيهما قريبيان من بعضهم..
فقلت لها، كل من يأتي من لبنان ليبعَت لي قصتهم، لأني أريد قراءة قصة حياتهما. والحمدلله إبنتهما كانت مخطوبة وكانت تريد أن تتزوج في هذه السنة، فأرسلت لي قصة حياتهما. وقرأت قصة حياتهما..
♰ ♰
- بعد فترة شاهدت حلم فيه صليبان في السماء،
* صليب من خشب ونار تلتهب من أسفله.
* صليب أبيض بجنبه..
بعد أن رأيت هذا الحلم، أخبرت “الشماس عدنان دايفد” (شماس في كنيستنا) وكان يُدرّس الإنجيل، ووالدتي كانت تحضر الإجتماعات لأديه، فقالت لي: “هذه الأحلام التي تشاهديها، أخبري الشماس عنها، ليشرح لك”.
بعد القداس قابلته في القاعة، وأخبرته عن أحلامي.. فطلب مني حضور تدريس الإنجيل في الكنيسة، فقلت له: “لا أستطيع، لأنّ لديّ أطفال، وعليّ أن أهتمّ بهم”.
فأجابني: بأني مشاهدة الدورات على موقع “youtube”..
- وهكذا بعد أن كان يذهب زوجي الى عمله، كنت أضع السماعات في أذني، وأشاهد كل حلقات الشماس عدنان على youtube..
كانت سفر رؤيا يوحنا صعبة لأفهمها من دون مساعدة.. الرب يباركه، لأنه أفهمني الكثير عن سفر الرؤيا.. وبدأت أفتش باللغة العربية عن الموضوع، فوجدت على الـ”youtube” تفسير رؤيا يوحنا للأب داود لمعي..
هكذا بدأت أفهم زمننا..
مرض جوزيف
- سنة 2016، كان زوجي جوزيف نشيط جدًا في عمله.. ولم يعاني من أي شيء..
كنت اقول له: أنت ستعيش 100 سنة، وأنا سأنتقل (أموت) قبلك..
كان يبتسم ويقول: لا، أنت ستعيشين طويلاً..
في أحد الأيام، جاء “جوزيف”، ولكن بشرته مصفرّة من العنق الى الوجه..
قلت له: وجهك أصفر..
أخبرني أنّ الفتيات التي يعملن في العيادة، يقولون له نفس الشيء. وقال: علّ الفيتامينات التي آخذها وراء ذلك، كون لها عوارض جانبية.
لكن مع كل يوم كان وجهه يصفرّ أكثر.. وحتى بياض عينيه.. فقلت له جوزيف: ما يحصل لك ليس طبيعيًا”.. يجب أن تُري نفسك لأصحابك الأطباء.. فردّ أنه سينتظر أسبوعين ليرى كيف سيكون..!!
- بعد أسبوعين، لم يرى تحسنًأ.. ثم أجرى الفحوصات، فكانت النتيجة “سرطان” قريب من الكبد..
وقال له الأطباء: قليلون من يُصابون به.. شاربو الكحول والمُدخنين هم الذين يصابوا به.. لكن جوزيف ليس مدخناً ولا يشرب الكحول، فقط ببعض المناسبات والأعراس.. لذلك تعجّب الدكاترة.. ولكنه أطلعوه أنّ المرض سيَقضي عليه خلال 3 أشهر. وأنّ عليه أن تقرر إذ ما يريد فعل جلسات “الشيميو” (جلسات كيميائية)..؟؟
- جاء جوزيف الى البيت.. وكان حزينًا..
قال لي: هل أنت جاهزة لتعلمين ما هو مرضي..!!
فقلت: مهما كان أنا أرضى به.. والرب لن يتركنا..
فقال لي: بالطب ليس لديّ أمل.. هل عند الرب لي أمل..!!؟؟
فقلت له: لما لا..!! الرب اله رحمة، لن يتركك، ولن يترك أولادك يَتامى.. وسيساعدنا.. والرب بالفعل أعطاني قوة غير طبيعية.. ولا يوم نزلت دموعي من عينيّ.. وكنت أشجعه عندما بدأ بجلسات “الكيميو”..
بعد فترة أطلعه الأطباء، أنه لا يمكن فعل أيّة عملية لأنّه سوف ينتشر المرض بسرعة.. وأنّه خلال أسبوعين سيقضي عليه..؟؟ التحسّن حصل حوالي 70% من جراء “الشيميو”.. ولكنهم قالوا له سنتوقف هنا.. لن نعطيك جرعة أخرى لأنّه سيكون لذلك تأثيرات جانبية وسيتوقف عمل الكلية..!!
- جوزيف قال: أنه يجب أن يستمرّ “بالكيميو” ليقضي على المرض 100%.
أنا قلت له: أنت تفكّر كطبيب، لا تَقُم بحسابات..
الرب سيُلهم الأطباء، بما عليك فعله.. وكنت أدعوه ليهتمّ بغذائه، والرب قادر أن يعطيه الحياة إذا أراد..
بعد ذلك تمّ إستبدال ضمانه الصحي بآخر، وبسبب ذلك أوقفت المستشفى جلسات الكيمياء..!!
فقلت له: أنظر جوزيف، حتى ضمانك الصحي تغيّر، لأن الله يريدك أن توقف جلسات “الكيميو”..
هو حاول كطبيب، أن يعود الى ضمانه الصحّي الأول، ودفع أموالاً كثيرة من أجل الإستمرار جلسات “الكيميو”.. بالفعل تألمنا كثيرًا بسبب هذه الأوضاع.. ولكن في حينها قلت له: إذا الله أعادك الى ضمانك السابق إفعل “الكيميو”. وهذا ما حصل.
ظهور يسوع لجوزيف
- جوزيف عاش مع المرض حوالي 9 أشهر..
في الأشهر الأولى من مرضه قال لي: أني أستطيع الإهتمام به، لأنه لا يريد ممرضات، ولا الدخول الى المستشفى.. فقط يجلبون لنا الأدوية.. وهذا ما فعلته قدر إستطاعتي..
تقريبًا طيلة شهرين أو 3 أشهر، كنت آخذ أولادي الى المدرسة، وأعطيه الأدوية (بالإبر) لزوجي ومنها المُسكنات..
كنت أنام فقط 3 ساعات.. كنت أنعس في السيارة.. وأحيانًا كنت أنعس وأنا أقود السيارة فأغمّض عينيّ رغمًا عني.. فقلت “يا رب ساعدني، لا أستطيع أن أتحمّل”؟؟
- الرب بالفعل أرسل لي، صهر إبن عَم جوزيف، كان صيدليًا وإسمه “عادل”.. وكان يحبه جوزيف كثيرًا.. تطوّع في المساء إعطاء الأدوية، ليقتصر أنا إعطائي الدواء له بالنهار.. (وهكذا أخذ عادل جهدًا كبيرًا عني)..
ومن بعد ذلك، جاء أخ جوزيف الدكتور جان من استراليا، والأستاذ أنور وأخيه ولسون.. وقد قالا لي: بأن أهتمّ بالأولاد لأنهم هم سيهتمّون به مناوبة صباحًا ومساءً.. وبالفعل أخذوا الجهد الكبير عني..
- الدكتور جان استطاع أن يبقى شهرًا، لأن عليه الإهتمام بمرضاه في استراليا.. وكان عليه أن يعود اليهم.. بقي أخيه استاذ أنور و وِلسون..
- جوزيف توفي سنة 2016، في الشهر السادس (حزيران).. في ذلك الوقت، كان إبني الكبير يبلغ من العمر 12 سنة، وابني الصغير عمره 9 سنوات..
ظهور المسيح عَ جوزيف
- في اليوم الأخير (الأربعاء)، جاءني الأستاذ أنور يقول: اشاهد أخي بحالة سيئة.. وكان جوزيف لا يستطيع النوم على السرير، بسبب تجمّع الماء في معدته.. وكنا نسحبها.. وإذا ما إستَلقى المياه سستدخل رئته فتخنقه..
خلال 9 أشهر، كنت أضع طاولة صغيرة وعليها مخدّة (وسادة) لكي يضع رأسه عليها وينام.. وكنت دائمًا معه بهذه الفترة وكنت أنام على “الكنباية” ولا أتركه، لكي إذما طلب شيئًا أعطيه إياه..
- في اليوم الأخير (الأربعاء) قال لي أنور، وكانت العائلة كلها موجودة، لأنّهم أدركوا أنّ صحته ليست جيدة، كان جوزيف يتمشّى بالـ”WALKER”، وكنت أمسك به..
قال لي: أني أتعبك..!!؟؟
قلت له: لا تقل ذلك.. لا أشعر بالتعب والملائكة تحملك، والرب معنا.. وبالفعل طوله 5 أقدام و10 إنش، وأنا 5 أقدام وإنشين، ولكني لم أكن أحس أبدًا بثقله..
وفيما كنت أصلي بغرفتي، جاءني الأستاذ أنور ليقول: مَرسيليا، جوزيف حالته الصحية ليست جيدة، يجب أن ندخله الى المستشفى لنقل الدم له..
وكان أنور استأذن بقية أفراد العائلة الخروج من الغرفة، ليترك لي وقت خاص لي مع جوزيف.. وطلب مني إقناع أخيه بالذهاب الى المستشفى، لأنه حاول معه وهو يرفض الذهاب لنقل الدم إليه، رغم قوله له، أنه سيُعيده الى البيت مباشرة..
نزلت الى جوزيف،
رأسه كان منحنيًا.
وجدت يديه وأصابعه لونهم أزرق بالفعل،
كان بحاجة لنقل دم..
قلت لزوجي: أتوسّل اليك، إذا كنت تُحبّ أولادك، وتحبني.. لنذهب الى المستشفى لنقل الدم، وأعدك بأني لا أتركُكَ في المستشفى، وسوف أعيدك الى المنزل.
قال لي:
لا، إذا أخذتيني، سوف تخربي العلاقة بيني وبين أبي..!!؟؟
قلت له: لماذا تقول إني سأخرّب العلاقة بينك وبين أبيك؟
وحتى أفهم أكثر – كان والد جوزيف شماسًا لحوالي 30 سنة في كنيسة مار جرجس.. – سألته لكي يُميّز إن كان يشاهد والده أو الرب يسوع، فقلت له: جوزيف والدك الرب يسوع المسيح..!!
قال: نعم..
قلت: أنت تشاهد الرب يسوع المسيح.. !!
قال: نعم..
وكان جوزيف كان من النوع الصريح وحقّاني.. يقول الحق في وجهك، حتى لو جَرَحك.. (وهو حوالي 23 سنة عشت معه، الشيء الذي يخرج من فمه هو الصدق.. فهو لا يحب الكذب ولا المجاملات).
- قلت له، وأنا فرحة جدًا.. (كنت أطير من الفرح)، لأني أؤمن أنّ المسيح موجود.. فسألته ماذا يقول لك..؟؟
- فطلب مني جوزيف السكوت (لأنه يتواصل مع الرب يسوع بالروح):
وبعد إنتظار قصير، قال لي جوزيف، ورأسه منحنيًا،
“أنا قلت لأبي، إشفني من هذا المرض” أو خلّصني من هذا العذاب..؟؟”
- قلت له: أنّ الرب أبٌ رحوم، وإذ ما قال لك: جوزيف إِشفَ..!! فستُشفى..!!
فطلب مني الصمت، ووأن أتحلّى بطول البال..
كان جوزيف بحِضرة شخص ذو رتبة عالية.. وكان يأمره، وجوزيف يُنفّذ ما يقوله له، فلا يزيد ولا يُقلّل من الكلام الذي يُقال له..
- قال جوزيف: أبي قال لي، أنا سأخلصك من هذا العذاب..
فأجبته: أنا لم افهم.. لماذا لا يشفيكَ..!!
عندها قال جوزيف: سكوت، ليكن بالك طويل.. وبدأ يتكلم مع الرب بالروح..
ومن ثم قال: أبي يقول، أنا في اليوم الرابع لن أكون معكم..
أنا لم أفهم اليوم الرابع..
والرب كان يتكلم مع جوزيف باللغة الآرامية، وجوزيف كان يفهم ما يقوله الرب..
فقلت: اليوم الرابع.. يعني من بعد الخميس والجمعة والسبت.. أي الأحد.. فكما أقام الرب العازَر باليوم الرابع، هكذا أنت جوزيف ستُشفى..!!
ردّ جوزيف طالبًا مني، السكوت، وأن يكون بالي طويل.
عندها أسرعت الى الغرفة الذي كان فيها أنور (أخوه) لأعلمه بما يحصل.. لكنه بادرني بالقول: هل إقتنع أخي بالذهاب الى المستشفى..؟؟
فأطلعته بأنّ جوزيف يرى الرب يسوع المسيح.. وأنّه في اليوم الرابع لن يكون معنا.. وأني لا أفهم ذلك..؟؟!!
عندما أخبرت أنور عن اليوم الرابع، علم بوفاته لأنّه كان يُدرّس اللغة الأرامية.. فقال يوم الرابع، هو يوم الأربعاء..
عندها ركضت.. وحتى هذا الوقت، عيوني لم تدمَع.. الرب أعطاني القوة.. وعند وصولي الى جوزيف، سألته عن اليوم الرابع..
قال: في اليوم الرابع، الجميع سيسمع عني..
فعلمت: أنه لن يكون معنا.. فقلت:
أنا أؤمن أنه هنا.. ولكن هنا بكيت.. (وأنا خلال 9 أشهر لم أبكي.. الناس كان يتعجبون من ذلك..) فدموعي المحبوسة كلها أخرجتها، وكنت أترجّى المسيح شفاء جوزيف.. وكنت أقول: أؤمن بأن جوزيف يشاهدك. ولكن إشفِه ليكون معي ومع أولاده!!
وفاة جوزيف
- هنا تدخل جوزيف الهادئ قائلاً: سكوت..
رفع رأسه وعينيه المغلقتين، فأخبره الرب أنه يعطيه الخيار.. “أن يكون مع زوجته وأولاده، أو أن يكون مع الرب يسوع”..!!
وقال له الرب يسوع: إذ ما كنت تريد أن تكون معي، مُدَّ يدك اليّ؟؟
فمدّ جوزيف يده، وقال: امسك بيدي، وخذني..
هنا أحسست كأن الكهرباء ضربت رأسي حتى قدماي.. وأحسست اني في عالم وجوزيف في عالم آخر..
- هنا دخلت والدتي، لأنها لم تكن معنا،
فطلبت مني بالحاح : إبنتي مدّي يدك. إمسكي بيده يبدو أنّ جوزيف يريد الذهاب الى الحمام..
قلت لها: لا أمي، ولكن مع أصرارها.. مسكت بيده لأرضي أمي.. وقلت لجوزيف: أتريد ان تذهب الى الحمام،
فسحب يده، ومدّ يده ثانية الى الرب يسوغ، وقال له: أمسك بيدي وخذني.. وكل ذلك بفرح وابتهاج، كأنه لا يُصدّق متى سيُغادر الى الرب..
هنا علمت والدتي، أنّ جوزيف في عالم آخر..
ومن بعد ذلك فتح عينيه، وقال: أنزلوني الى الطابق الأرضي.. فطيلة الـ 8 ساعات المتبقية بين رؤيته للرب ومغادرته لنا، لم يقل لي جوزيف شيئًا، ولا ما يجب فعله..؟؟ كما أنّه لم يوصي أولادي بأي شيء.. كان فرحًا جدًا، ولا يصدّق مجيء موعد ذهابه الى الرب..
بكاء الأبناء
- بعد وفاة جوزيف، الرب أعطاني قوة لأعطيها الى أولادي..
لكن ولدي الكبير والصغير، كل يوم كان يبكيان.. خاصة في الأسبوعين الأوَلين..
أندرو كان يقول: أمي، كل هذه الصلاة التي كنا نُصليّها، ونطلب من الرب، لماذا الرب يسوع لم يشفي أبي..؟؟ ألا يعلم الرب أننا بحاجة الى أب..؟
كنت أسكت ولا أعلم بماذا أردّ عليه..؟؟
في يوم عند المساء، بكى اندرو كثيرًا.. قال لي: أمي، لماذا فعل الرب هكذا..؟؟ لماذا أخذ أبي..؟؟ اتعلمين كم نشتاق إليه، وكم نحبّه؟؟
في قلبي قلت: يا رب، علمّني.. أنت أخذت والدهم.. ضع على فَمي ماذا أقول لهم..؟؟
قلت: أندرو.. قفْ عن البكاء، وإستمع اليّ..
قلت: الرب يسوع، عندما نادى تلاميذه، ألم يقل “أندرو.. إتبعني..!!؟؟
القديس أندرو، كان لديه عائلة، وتركها، وتبع الرب..
ألم يقل يسوع لبطرس، إتبعني.. وبطرس كان متزوّج وترك عائلته وتبع الرب..
كل تلاميذ يسوع كان لهم عائلة، وقد تركوا كل شيء وتبعوا الرب..
والد انتهت مهمته على الأرض، فالرب ناداه. واعطاه إختيارًا أن يكون مع اولاده وزوجته أو معه. والدك إختار أن يكون مع الرب..
قلت له: تخيّل والدك رضيَ أن يكون معنا. والرب أعطاه عمرًأ طويلاً. ماذا لو والدك إقترف ذنبٌ كبير، وفعل خطيئة كبيرة في حياتك.. أتظنّ أن والدك سيرى وجه الرب المسيح كما يشاهدها الآن..
عندها أجابني أندرو: إمي، أنتي محقّة،
أنا فخور بوالدي لأنه إختار القرار الصحيح، بأن يكون مع الرب..
وأنا إذا ناداني الرب، سوف اتبعه ولن أتبع آخر..
فقلت: الربّ يباركك ولدي..
عندها نظر اندرو الى صورة والده، وتوجّه اليها قائلاًَ: والدي أنا أفتخر بك.. لأنك أخذت القرار الصحيح.. ولكن أبي أنا أشتاق اليك.
فقلت لأندرو:
نحن كلنا نشتاق اليه. لكن ولدي لدينا مهمة على الأرض.
عندما تنتهي مهمتنا سنكون مع الرب..
ولكن من ذلك الحوار نام أبنائي مرتاحين، لأن ابني الصغير كان يسمع الحديث ويشاهده..
بعد تلك الحاثة، أبنائي لم يدمَعا. وأنا الرب أعطاني قوة لأزرع محبة الرب بقلبيهما، كي لا يقعا في خطيئة.. وكان يتعلمان الإنجيل لأنهم في مدرسة خاصة.. وكان يأتون اليّ، ويقولون: أمي هل يوجد مكان إنتظار (تطهّر – مطهر)..؟؟
أجبتهم: أني لم ألحظ ذلك بالكتاب المقدس..
كل إنسان بحسب محبته للرب، أعماله ستقرّر عندما يغادر هذا العالم.. إمّا أن يكون بمَحضر الرب، أو في حضن الشيطان..
- كبر أولادي،
ابني الكبير يبلغ عمره الآن 17 سنة، والصغير عمره 14 سنة.
حلم عيد الشكر
- سنة 2018، شاهدت حلم في عيد الشكر،
أتذكرّه لأنه إبني وُلد في نفس اليوم..
رأيت نفسي في منزلي،
شاهدت رجل جميل، تقريبًا طوله 6 أقدام، ولكنه يقف بعيدًا عني..
لم يكن شخصًا أعرفه..
وكان يسعى الإقتراب مني في كل غرفة أريد أن أدخلها ولكنه بقيَ بعيدًا..
قلت: يا رب،
إني أشعر ، هذا الشخص لديه محبة، كما محبة الآب لإبنته.. ويريد أن يعطيني رسالة، وكنت أخاف أن يقول لي: أريد أن أخطبك لشخصٍ ما.. لأنه بعد وفاة جوزيف، قررت أن تكون حياتي للرب ولأولادي..
لم أعطيه فرصة ليتكلم..
ولكن بعد ذلك، رأيته واقفًا في جنبي في المطبخ، نظرت إليه لأنه كان قريبًا، كان يلبس كنزة لونها زهري، أو كريمي فاتح. وانا عَ يمينه، وكانت كنزته ممزقة.. وشعره بني فاتح حتى كتفيه، وجميل جدًا..
قلت هذا، يسوع.. هل يريد إعطائي رسالة..!! وأنا لم أعطه فرصة. لماذا أتى بثياب فقيرة وهو أغنى إنسان في العالم.
- بعد ذلك، شاهدت نفسي واقفة خارج البيت، وكان يوجد مقعد، وكانت أمنا العذراء جالسة عليه والرب يسوع بقربها..
- الرب يسوع كان طويلاً جدًا حوالي 6 أقدام والعذراء أقصر منه. كانت جميلة جدًا، وكانت العذراء تلبس فستان أزرق. وشعرها طويل حتى خاصرتها، ولونه بني فاتح.
- الرب يسوع إنحى قليلاً.. شعرت كأنه يقول: أنا أحاول أن أقترب منها ولكنها لا تُعطينا الفرصة..
- كنت أنظر اليهما.
نظرت اليّ أمنا العذراء وقالت لي باللغة الإنكليزية: لماذا تتجاهلين إبني..؟؟ أعطهِ المجال ليتكلم..؟؟
الرسالة
هنا إستيقظت من نومي.. وأخبرت حلمي للشماس عدنان دايفد. وكان ذلك في يوم الشكر.. وأخبرته أني حزينة لأني لا أعلم ما يريده الرب مني، ولأنّ العذراء قالت لي أني أتجاهل الرب يسوع..
عندها قال لي الشماس عدنان دايفد:
ما دام الرب يريد إعطائك رسالة، فسوف يعلمك.. عليك فقط الإنتظار..
- في سنة 2019 وقبل الكورونا بأشهر، يوم عيد الشكر.. شاهدت في الحلم رجال جالسون على الأرض تقريبًا 30 الى 40 شخص، وكلهم يلبسون ثيابهم يشبه لباس تلاميذ المسيح.. ثياب بُنية فاتحة، وجالسون على التراب، وناظرين الى السماء..
- شاهدت الرب واقفًأ فوق هؤلاء الرجال، وقدميه لا تدوسا الأرض. وأنا واقفة أشاهد الرب من خصره وحتى أرجله.. من الخصر وحتى رأسه لم أشاهده..
سمعته يقول بصوت عالي، وباللغة الأرامية: “تريديون أن تتجاهلونني..؟” الأمر يعود اليكم..
قالوا الرجال، وهم ناظرين اليه، “لا يا الهي كيف نتجاهلك..؟؟
وأنا قلت أيضًا: لا يا الهي، كيف نتجاهلك، تعلم كمْ نحبك..؟؟
ثم إسيقظت، وعيوني مليئة بالدموع.. وكنت أحضّر الفطور لأولادي، ودموعي تجري، فكنت أقول: يا يسوع المسيح الهي، إنها المرة الثانية التي تقول لي فيها “تتجاهلوني”..؟؟ المرة الأولى قلتها لي، والمرة الثانية لهؤلاء الرجال الجالسون على الأرض.
أريد أن تخبرني، ماذا تعني بتجاهلنا..؟؟
عندها الرب أطلعني على أيةً في الإنجيل، وهي عندما قال لبطرس أتحبني؟؟ إرعَ خرافي.. ومرة ثانية، بطرس أتحبني.. إرعَ حملاني..؟؟ ومرة ثالثة بطرس إرعَ غنمي..؟؟
هنا علمتُ ماذا يريد، وشكرته، وأصبح بداخلي حبّ ناري أن أوصل هذا الحلم – الرسالة.. 💌
- في عام 2019، قبل الكورونا بشهرين، وقبل أن تغلق الكنائس في جميع أميركا.. أتى قسيس من كاليفورنيا (لا اريد ذكر إسمه) أقام القداس في كنيستنا..
في القاعة بعد القداس، شكرناه أنا ووالدتي إضافةً الى بعض أصدقائ أمي من فرقة المرنمين، وقلنا للقسيس: شكرًا أبونا على القداس، شرحك للإنجيل كان ممتع جدًا.. ولكن أنا سألته عن عدم كرازته بمجيء الرب.. (لأنه شيء بداخلي كان يدفعني على قول ذلك)..
أجابني القسيس: بالحقيقة، كنيستنا تكرز بالأناجيل الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا.
فسألته: إذا رؤيا يوحنا لا تكرزوا به..؟؟
أجابني: أنّ ذلك ليس ضمن تعاليم الكنيسة..
عندها أخبرته عن حلمي.. وأخبرته أنّي رأيت الرجال جالسون على الأرض. وكيف سمعت صوت الرب واضحًا: تريدون أن تتجاهلونني..؟؟ الأمر يعود اليكم..!!
وأخبرته ما أراني إياه، في الإنجيل، وقول المسيح لبطرس “اتحبني.. إرعَ غنمي” 3 مرات.. فقول يسوع لبطرس اليوم موجّه للكنيسة، ولأبنائها (الغنم).
فسألت القسيس: هل أفهم من قولك أن الكنيسة لن تقوم بواجبها..؟؟ !! خطيئة ابناء الكنيسة برقبة من..!!؟؟ الرب يطلب منكم الكرازة برؤيا يوحنا..!!
الرب يقول لي: قدماي قد تصل الى الأرض، وأنتم لا تعلموهُم بمجيئي.. وليس فقط كنائسنا.. يوجد كنائس عديدة لا تكرز بمجيء الرب. ونحن نعيش الأيام الأخيرة.
وقلت له، أنّه يجب تحضير أبناء الكنيسة لمجيء الرب. ليكونوا جاهزين. وأنهيت حديثي بشكري كونه إستمع لي.. وقد اطلعته أني أشاهد أمور كثيرة، ولكني لا أجرؤ على قولها، لأنهم سيقولون: زوجة الدكتور فقدت عَقلها..؟؟ ولكن الأشياء الرب الذي يريني إياها، يجب أن أقولها.
- بعد ذلك بشهرين، أُغلقت الكنائس، وتوقفت كل الأعمال بسبب وباء الكورونا.
انذار محبة
- في تموز 2021، قبل أن أستيقظ من نومي، سمعت صوتًا قوياً ملأ السماء، صوت رجل ليس غاضب، ولكنه صوت إنذار.. يقول فيه: “لماذا الناس لا يؤمنون بمجيء الرب“.
كان الصوت باللغة الأرامية. لغتي الأم.
ما حصل معي دفعني لأكرز بالرب بجرأة، فبدأت بقصّ إختباري على من حولي.. واطلعهم أنّ الرب قادم، وبأنّ عليهم تجهيز أنفسهم..
منذ عام 2016 وحتى اليوم. الرب وضع أمامي الكثير من أبناء شعبي، وبعضًا من أناس غرباء، ولكنهم سبق عرفوا زوجي.. وكان الجميع يطالبني بنقل إختباري..
وكنت أُجيبهم: أنا أنتظر الرب.. ما يضعه الرب في مفكرتي أفعله.
وبالفعل منذ حلمي في تموز 2021، والصوت القوي الذي سمعته، طلبت من الرب إعطائي الجرأة. ووضع افكاره في داخلي.. وإذ ما يجب أن أقول ما أشاهده لأبناء شعبي وللناس كلها..
دائمًا شعبي في صلاتي، وأتمنى له الخلاص، لكي يكونوا مع الرب المسيح. وأتوسل الجميع قراءة الإنجيل. لأنه لا أحد يستطيع تخليص الناس سوى الرب يسوع.
يجب أن نقيم مع الرب علاقة أبوية. وعندما نحبه أكثر من أبناءنا، وأكثر من أنفسنا، نُصبحن بالفعل أبناءَه.
- أنا بنفسي تفحّصت بالرب، وقرأت الإنجيل. صحيح أنّ رؤيا يوحنا صعبة للفهم. ولكن يوجد الكثير من المُكرزين قادرون على تفسيره، نحن عندنا الشماس عدنان دافيد. يمكن مشاهدة حلقاته باللغة الأرامية على موقع “اليوتيوب”. كما يوجد شرح أبونا داود لمعي باللغة العربية لسفر رؤيا يوحنا..
- كذلك العهد القديم صعب فهمه.
كنت أقول للشماس عدنان دايفد كيف الملك داود أخذ زوجة احد جنوده. فطلب مني أخذ الموضوع بالروح، فعلمت لاحقًا أنّه لا أحد يفعل خطيئة كبيرة، وحتى خطيئة صغيرة، ويقولها للناس. الملك داود كانت خطيئته الكبرى، والإنسان يستحي بكشف خطاياه.. وُضعت في الإنجيل لتكون درسًا لكل الأجيال، حتى لا يقعون بنفس الخطيئة. وفيالنهاية العذاب الذي ناله الكلك داود كان كبير جدًا.. ولكن الرب سامحه، لأنه يريد أن يسامحنا..
- اتوسل اليكم، أن تُجهزوا أولادكم، وان تكرزوا لهم بالإنجيل. من دون الكرازة أولادكم ستضيع.
أبناؤنا 24 ساعة على 24 ساعة أمام الكمبيوتر، اطلبوا منهم أثناء الطعام، “ترك هواتفهم”، وحدّثوهم عن الإنجيل.. إطرحوا عليهم بعض الأسئلة… وقولوا لكم، أنه على كل واحد يجب أن يخلّص نفسه.. علينا تعليمهم سبل الخلاص، بالتفتيش بإقامة علاقة مع الرب والتحدث معه..
أطلب من الجميع تجهيز ابناءه، بقراءة الإنجيل.. نحن نعيش الأيام الأخيرة.
صلاتي معكم. ومن قلبي أطلب الخلاص لجميع الناس ولشعبي. وواحدًأ من أحلامي أراني الرب أنّ الإختطاف سيحصل وهذا الأمر لا يجب أن نخاف منه.. من يفهم بالروح رؤيا يوحنا سيكون سعيدًا جدًا.. لأنه سيخلصنا من العذاب الأرضي ويصعدنا لنكون معه.
الرب سيأتي بأرض جديدة.. وهو قال لنا: تعيشون معي الى الأبد. حيث لا موت ولا مرض.
لتكن صلوات أمنا العذراء والقديسين معكم،
السلام لكم.
أحبكم..