🕯️📖 الرّبّ وكلمته: فاغتاظ بعض الحاضرين وقالوا فيما بينهم: لماذا يُهدرُ هذا الطّيب؟ (مر ١٤ : ٤) 💁🏼♂️💁♀️🏺
📖📣 صدى الكلمة: اذا كان الطّيب يُسكب في زمن العيد، وعلى العريس في حفلة العُرس، لماذا يتم هدره خارج هذين الإطارين…؟
البخل أعمى قلوب بعض الحاضرين، فما عرفوا أن يسوع هو الطّيب السّماوي الذي يطيّب النفوس بعطر القداسة، وهو العيد الذي لا يتوقّف الاحتفال به، والعريس الدائم لكل نفس تفتح قلبها للإيمان به…
ما زالت هذه الذهنيّة تتحكّم بكثيرين في سائر طبقات المجتمع المدني والديني، كم تُصرف أموال على المنشآت الحجريّة في مجال الدين والدنيا، ويتم معارضة استعمال المال لخدمة حاجات الفقراء والمحتاجين، حيث يتمّ اعتباره هدرًا. لأن القيّمين على المال يبتغون ترك ذكر لهم محفور بالحجر، بدل أن يتركوا ذكرًا طيّبًا في قلوب البشر…
📖📢 نداء الكلمة: يا بُنيّ، الطّيب الذي يريده الرّبّ، هو أن تنقّي قلبك بمحبّته، وتطيّب ضميرك بطيب كلمته، وتسكب رحمته على المحتاج، والفقير، والجائع والعطشان، والعريان…
🤦🏻♂️🤦🏻♀️ فحص الضّمير: هل أجتهد لتطييب نفسي بطيب يسوع المسيح؟ وهل أسكب طيب محبّته ورحمته، على المحتاجين…
♥️ صلاة القلب
يا ربّي يسوع المسيح، املأني من حضورك…
يا ربّي يسوع المسيح، اشفي قلبي من داء الخل، وطيّبه بطيب محبّتك…
يا ربّي يسوع المسيح، اسكب عليّ طيب روحك القدّوس…
📖 كلمات آبائية: “عندما أرى ولدًا مُقرِفًا، يمكنني أن أقول : أن يسوع ضحّى بنفسه ومات من أجله. وأنا، ماذا عليّ أن أفعل؟ يسوع يريد أن يعطي حياته غذاء له، وأنا، ماذا عليّ أن أقدّم له”؟
الطوباوي أنطوان شفرييه
الخوري يوحنا مراد