(1- التعليم)
- الربّ يتعاطى من خلال ثقافتنا وأدبياتنا داخل المجتمع وطرق تعبيرنا.. وهيدي طيبة الرب، لأنو ما بيقفز فوق الإنسان..
- من هيك أوقات هالطرق بمكن تخلق جدل بعالمنا اليوم، لأنو إختلفت طريقة التعبير.. عَ سبيل المثال بس قالولو ليسوع إنّ أمّك وأخوتك هم في الخارج ينتظرونك.. هيدي بوقتا بالحضارة اليهودية كل الأقارب كانو أخوة، وما كان في إبن عم وإبن خال.. اليوم البعض يستعمل هالكلام للتشكيك ببتولية العذراء لأنو حضارة اليوم تميّز بين الأخ والإبن العم أو الأقارب..
- الأقارب القديسين بقولو “الكتاب المقدس” معصوم من الخطأ” لأنو روح القدس سهران عَ كلكلمة تعلّمها الكنيسة، حتى لا تُصبح مُضللّة..
- بالكتاب المقدس، رغم إنّو قيافا مجرم بحق يسوع، وهوي اللي أصدر قرار بقتله.. ولكن بس وقف قال نبوءة “خيرٌ أن يموت واحد من أن تهلك الأمة بأسرها، قال نبوءة من الروح القدس”..
- رغم جرمه لما علّم.. علم صحيح، وروح الرب تكلّم من فمه.. والكتاب المقدس يقول: قال ذلك ليس إيمانًا بيسوع إنما لأنّه كان رئيس كهنة في ذلك الوقت.. دور إبليس التشكيك
وهون بيجي دور إبليس حتى يضلل الذهن..
الخطر الكبير لمّا بشطّ بالتعليم.. هون روح الرب يُلهم الكنيسة بتوقيف المعلّم المضلل.. ويقولها مار بولس “كل شخص لو إجا من السما علمّكم ما نعلمّه، إرفضوه”.
(2- طفولة ميريانا مع الشقراء الشرسة)
- قيه تحاربت ظهورات مديوغورية.. اليوم الكنيسة بعدا حاضنة الظهور ومعينّة أشخاص ترافق كلشي من قبل أعلى سلطة كنسية..
- الشاهدة ميريانا هيي شخص الله إشتغل بحياتها، وخصوصي العدرا، بتقول بكتابها قلب مريم سينتصر، وكانت عايشة بمجتمع يحكمه الشيوعية والإلحاد.. لمّا صار ظهور العذراء، طلبو منها نكران الظهور فرفضت، فتمّ:
+ تطيير بيها من الشغل (لأنو كلشي بإيد الدولة)
+ حبسو بيها بفترة
+ أخوتها طاروا من الشغل
وكل هالأمور ضغط حتى تقول “العذراء مش عَم تِظهر”.. وما قبلت لأنو كانت أمينة على كلمة الله..
رجعو طردوها من المدرسة.. ولكن ميريانا ما كانت تتذمّر على العذراء.. أو تقول ليش؟؟
- فأخذوها على مدرسة يللي تأوي الأشخاص المشحوطين، أو يللي فيها بما نسميه “حثالة المجتمع”.. وبتقول ميريانا، إنّو حسيّت فايتة عَ جهنم..
- كل الأشخاص بهالمدرسة، مدمنين عَ المخدرات أو الكحول.. المجرمين.. القاسيين يللي عندُن الجريمة كتير هينة، فأي شخص ما بيعجبو بيضربو سكين.. وبالفعل هونيك بتتعرف عَ بنت كانو يسموّها “الشقراء الشرسة”..
- توددّت ميرينا منها، فسألتها الشقراء ليه إنتي عندك فرح داخلي..؟؟
- بتقلها ميريانا، لأنو بحب يسوع وقريبة من العدرا..
- صارت الشقراء الشرسة تخبرها شو عانت ببيتها، بتقول ميريانا: هيي تخبّر وأنا إبكي.. ما تصرت إنسان هالقد تعرّض بطفولتو لإبتزاز، ولإعتداء جنسي وخبيط وتعنيف.. وهيك فهمت القساوة بقلبها..
- بعدان العدرا صارت تطلب منها تصلّي للخطأة.. الوحي هون والله ما علمّها شو الخطيئة بالمدرسة، وشو بيِعمُل الخاطئ.. عيّشها مع الخطأة.. وعيّشها مع حثالة المجتمع.. حتى يوم من الأيام تصلّي بقلب عَم يحترق.. وهيك بطلّت تحكي عنُّن بحكم وبإذلال..
- الخاطئ عندو كرامتو.. ويا ما الرب من قلب الخطيّة ناس تائبين وعملُن قديسين.. ما أصدر أحكام ولا شهّر فيهُن متل إعلام اليوم.. منزرع رحمة منلاقي رحمة، ومنزرح إدانة، رَح نلاقي يوم اللي نحنا بحاجة لرحمة رح نلاقي إدانة..