عَ مدار الساعة


الد. قرنعوني يخرج عن صمته: مع كامل إحترامي لكل شخص ممن سأذكرهم.. قوة لبنان بقوة البعض الكثير ممن يرفعون الصلوات ليل نهار..


الد. قرنعوني: قرار لن يُطبّق الاّ في المناطق المسيحية لأنهم أجبن من يطبقوه في باقي المناطق والاحزاب المسيحية ووزراءهم ونوابهم نائمين أو متواطئين..


كتب الدكتور جبران قرنعوني عبر صفحته الخاصة،

إحدى مجالات تخصصي: حائز على شهادة في طب الكوارث وأخرى في إدارة الازمات والكوارث والأوبئة.
بلد التخرج : سويسرا- جنيڤ
الدرجة: المرتبة الأولى بدرجة ممتاز- طليع الدورة


اليوم أراني مضطرا أن أصغي وأقبل ومع كامل إحترامي لكل شخص ممن سأذكرهم، من المهندس والمحامي و الاستاذ وربة المنزل وصاحب. المهنة الحرة والموظف و الصيدلي و المعالجين والممرضة والطالب الجامعي من كل الإختصاصات والأطباء الذين لا صلة لهم لا من قريب ولا من بعيد بهذا المجال … علي أن أصغي وأصمت وهم يملون علي عن هذا الوباء وطرق العدوى ومدة إحتواء المرض ومحتويات ال ل ق ا ح ومفاعيله وأهميته ومدى مصداقية المسؤولين في العالم وعندنا على صحة شعوبهم، علي أن أتقبل إنتقاداتهم …. لقد أصبحت انا الجاهل وهم أصحاب الاختصاص والسبب الوحيد الذي يرتكزون عليه هو أنهم ” سمعوه في الاعلام” والاعلام لا يخطئ…. و أسفي ، أقله في بلادي … لا يزال شعبي يصدق أن من جوعه، وسرق ماله، وأخفى دواءه ، ورفع سعر الدولار، ونهب أموال الدولة ورفع سعر النفط، وعرّاه من التغطية الاستشفائية…. لا يزال شعبي يصدق أن هؤلاء المسؤولين يهمهم صحتنا ويخافون علينا من الموت وباء لكن لا مشكلة إذا متنا دواءٌ(دون دواء)… كأن للموت نكهات مختلفة…

كيف لكم أن تنتخبوا غدا أناس جدد وأنتم لا تزالون خاضعون مرتهنون لهؤلاء الحاليين.

شعبي… شعب متعلم جدا وحائز على اعلى الشهادات الجامعية…. لكن شعبي يحتاج لكي يرى الصورة الكبيرة لما يحدث إلى “ثقافة” تتخطى السياسة والارتهان الحزبي وتقديس المسؤول مهما فعل…. شعبي وانا منه نحتاج إلى أن نفهم معنى الوطنية. لا التبعية….

من هذه الزاوية يبدو الافق مسدود…. لكن أملي ورؤيتي وأيماني الثابت … هو أن الله الذي قال عن لبنان أنه وقف له والبابا القديس ألذي أوصى بلبنان الرسالة وقديسو لبنان القابعين على رؤوس الجبال البيضاء هم حماة هذا البلد و الارض المقدسة…. قوة لبنان بقوة البعض الكثير ممن يرفعون الصلوات ليل نهار وهم من كل الطوائف…. لبنان هذا لن يركع ونحن شعب لا نخاف ولا نرضخ…. مسيحنا قال لنا لا تخافوا، وهو نفسه أوصى أمه بنا … فمن له حبة إيمان صغيرة يستطيع أن ينقل الجبال ومن له العذراء أمنا لا يجب أن يخاف… فهي ساهرة على هذا البلد الذي كرس لها…. لا تخافوا أبواب الجحيم لن تقوى علينا …. فلتكن صلواتنا هي سلاحنا وإيماننا غير المشروط درعا نثق بفعاليته…. ولنتذكر إن كان الله معنا فمن علينا…. وأنه في العالم سيكون لنا ضيق… لكنه هو قد غلب العالم…. فلا تخافوا… صلوا وآمنوا… وقوته في ضعفنا تكمل..

هذا وعلق قرنعوني:

قرار طائفي يستهدف من يعنيهم هذا العيد. قرار لن يتجرؤا على تنفيذه إلا في المناطق المسيحية وأجبن من يطبقوه في باقي المناطق. الاحزاب المسيحية ووزراءهم ونوابهم نائمين أو متواطئين.

No photo description available.
May be an image of text
May be an image of text