لا تسمعوا كلامهم ولا تفعلوا أفعالهم.. بالحقد نطقوا وبسرقة الأموال نشطوااا… كتب الإعلامي نسيم بوسمرا معلقاً على صفحة “Aoun Generation”
مشيراً الى تهجّم بعض الناشطين الذين يتلطّون وراء جمعيات مدنية لرفع شعارات طنانة، وخدع الشعب اللبناني، والهدف الدائم من اطلالاتهم الإعلامية والثرثرة أمام الكاميرات والتلفزة، الإيحاء انهم نَشِطون ويفهمون، وهم بالكذب ممتهنون وبتحريف الحقائق شاطرون، وبالعمل بأجندات سياسية مشبوهة يتحركون، وبجني الأموال الكثيرة يفقهون؛
ومما كتبه نسيم بوسمرا على صفحته و “Aoun Generation”:
كلمة للمجتمع المدني السخيف والمسيس والفاسد الذي يهاجم وزراء في الحكومة الجديدة وعلى رأسهم وزيري البيئة طارق الخطيب والدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني، في وقت لم يتسن بعد لهؤلاء ولمعظم الوزراء في الحكومة التي لم يمض وقت على تشكيلها، من فتح ملفاتهم، ناهيك عن درسها والإطلاع عليها،
100%… مستوى ذكاء بعضهم يؤكد ضرورة نقلهم الى البنتاغون
فليقل لنا هذا المجتمع الذي يحركه بعض السياسيين الفاسدين والاقطاعيين وقت الحاجة وتشن حملة مدروسة إعلامية مدعومة من المتضررين من بناء الدولة في العهد الجديد،
من CV أبطال المجتمع المدني.. يعيشو منيح الأفلام الأميركية…
ليفسروا لنا لماذا يهاجمون وزراء التيار الوطني الحر ووزراء الرئيس ويسكتون عن مخالفات موثقة وتفوح منها رائحة الفساد، وأبرزها فضيحة وزارة الصحة والتي عوَّم بواسطتها الوزير السابق فريقه السياسي، ببيع الأوهام للمساكين، وذلك على حساب أموال الناس ومشاعرهم واستغلال معاناتهم،
وهذا الأخطر، وذلك بإطلاق مشروع وهمي عرف بالتغطية الصحية والاستشفائية الشاملة لمن تجاوز عمره الـ 64 عاماً من اللبنانيين في كل المستشفيات الحكومية والخاصة، حتى جاء وزير الصحة الجديد غسان حاصباني في اول قرار له، ليوقف المشروع بذريعة “محدودية أموال الوزارة وإرتفاع التكلفة”،
داب تلج العراضات الإعلامية.. وبينّت الصفقات
كما بوقف العمل بالبطاقات الصحية التي كانت وزارة الشؤون الإجتماعية مولجة إعدادها، فذهبت الأموال التي دفعت ثمن هذه البطاقات مع الريح…
فهل يفلت من المحاسبة الشعبية والقضائية وتوقف التحقيقات الإعلامية، بحق وزير لمجرد ترك وزارته والذي اتسمت فترة مسؤوليته بالانتهازية والارتجالية وادعاء البطولات الإعلامية؟
المصدر: Aoun Generation+ Agoraleaks.com