أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


علامات مجيء ابن الإنسان.. {اقتراب الصيف وعلامة التينة..}

📜كلمات من نور🪔

🕯️📖 الرّبّ وكلمته:

ومن التّينة تعلّموا المثل. فحين تلين أغصانها، وتنبت أوراقها، تعلمون أنّ الصّيف قريب. (مر ١٣ : ٢٨)
🌱☘️☀️

📖📣 صدى الكلمة: لاقتراب حلول فصل الصّيف علامات تسبقه، ظهور البراعم، وتتفتّح الأزهار، والطبيعة ترتدي حلّتها الخضراء…
وما يميّز الصيف، إن الشّمس تسيطر بنورها وحرارتها على المساحة الأطول من النهار، فيسود بشروقها الدفء والحرّ، فتنمو الزروع وتنضج المواسم…

هكذا زمن مجيء ابن الإنسان، هناك علامات يجب أن تسبقه هي: التوبة واليقظة، الشوق والسّهر والانتظار، الصلاة والتأمّل بكلام الرّبّ، طلب المغفرة والتسامح والغفران، عيش الأخوّة والمشاركة والمقاسمة في معجن خبز الفكر، وخبز الجسد، وخبز الروح…
وكما تتزيّن العروس بأجمل حللها ليلة قدوم عريسها، هكذا النفس المؤمنة، وجماعة المؤمنين بكل أعضائها، يجب أن تتزيّن بأبهى حلل التوبة والحبّ، وتسهر تنتظر بشوق مجيء عريسها يسوع، على ضوء مصباحي الإيمان والرجاء…

📖📢 نداء الكلمة: يا بُنيّ، لتكن نفسك مثل فصل الرّبيع مرويّة بالروح، تضج بالحياة، حتى متى جاء الصيف تنضج مواسم المحبّة التي تغمر قلبك، على وهج نور يسوع شمس الحقّ ونور العالم…

🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♂️ فحص الضّمير: هل أتهيّء لاستقبال يسوع ابن الإنسان، كما تتهيّء الطبيعة لاستقبال فصل الصّيف.❓

💟 صلاة القلب

يا ربّي يسوع المسيح، كما تتحضّر التينة لتستقبل طلاّب الشريعة تحت ظلّ أغصانها، علّمني كيف أتهيّء لاستقبلك في مذود قلبي…

يا ربّي يسوع المسيح، ليّن قساوة قلبي، وغلاظة ذهني، لأفهم وأدرك وأميّز علامات حضورك في حياتي اليومية.

يا ربّي يسوع المسيح، أروي نفسي بروحك، لتنبت فيّ براعم التوبة، وتنمو سنابل الإيمان والرّجاء المحبّة…

📖 كلمات آبائية: “ينبغي أن يشاهد النّاس يسوع المسيح من خلال مظاهرنا الخارجيّة. علينا أن نُعلن يسوع بكلّ كياننا”.
الطوباوي أنطوان شفرييه

الخوري يوحنا مراد