قديماً، عندما كان يمرض أحد الأشخاص المسيحيين كان يُدهن من زيت القنديل المشتعل أمام الأيقونات فيتعافى ويبرأ من مرضه.
أما اليوم فإن القنديل يشتعل شكلياً أمام الأيقونات. وعندما نريد تنظيفه نرمي الزيت في حوض الأواني الذي ينحدر بدوره إلى جورة الحمام. وهنا وجه الغرابة والعجب: كيف يؤخذ هذا الزيت ليُدهن به المريض طلباً للشفاء ثم يُرمى في جورة الحمام وبعدها لا نتساءل لماذا لا تحل نعمة الله في البيوت؟
والأوراق التي يُلف بها القربان المقدس أين تُرمى؟ وفضلات الطعام المقدسة كانت تُرمى قديماً في مكان خاص لأنها مباركة ومصلَّى عليها.
كل هذه الأشياء غابت اليوم، لذلك غابت النعمة وملك الشيطان على الناس.
☦️ القديس باييسيوس الآثوسي ☦️