أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


صلاة تُتلى يوميًا بطلب العذراء مريم.. صلّوا ضدّ الفساد وإن لم يعملوا، فسيهدم العالم ذاته بذاته..


الآب والابن يريدان أن نطلب إرسال الروح القدس.. كل الشعوب تئن تحت نير الشيطان ولا أحد يدري إلى أي مدى

طلبت سيدتنا مريم العذراء بإلحاح، تلاوة هذه الصلاة يومياً ونشرها على أوسع نطاق وبكل اللغات، خلال ظهوراتها في أمستردام – هولندا على سيدة اسمها «إيدا بيردَمِن». دامت الظهورات 14 سنة متتالية من 25 آذار 1945 إلى 31 أيّار 1959. هذه الظهورات مثبّتة كنسياً.


أيُّها الرَّبُّ يسوعُ المسيح.
يا ابنَ الآب، أرسِل الآنَ روحَكَ على الأرض.
أَسكِن الرّوح القُدُسِ في قُلوبِ جميع الشُّعوب، لكَي يُحفَظوا منَ الفَسَادِ والكوارثِ والحروبِ.
لِتَكُن سيّدةُ جميعِ الشُّعوب، الطوباويّةُ مريمُ العذراء، مُحامِيَةً لنا،
آمين.

بعض مما قالته سيدة جميع الشعوب بخصوص هذه الصلاة:

– «هذه الصلاة قصيرة ولكن قوية لطلب إرسال الروح القدس الحق. قولي لمرشدك ولكل من يساهم في هذا العمل اني أعد بتوزيع النعم لأجساد ونفوس كل من يصلي هذه الصلاة أمام الصليب ويطلب شفاعة مريم، سيدة جميع الشعوب».

– «أردِّد: يهمّ نشر هذه الصلاة: العالم بأسره يفسد. ليصلي البشر ذوو الإرادة الصالحة يومياً للروح القدس وليسألوه أن يأتي».

– «سيدة جميع الشعوب تقف هنا وتقول: أنشروا».

– «إن الروح القدس هو أقرب من أي وقت آخر، ولكن الروح القدس لا ينزل إن لم تدعوه بالصلاة».

– «لم يزل إبليس أمير هذا العالم».

– «إبليس لم يُطرد بعد – آه! ما أعظم سلطان إبليس. إنّ الله وحده يعلم ذلك».

– «هوذا الوقت قد حان الآن، حيث يجب أن تتكلّمي عن مريم، وتحت لقب سيدة جميع الشعوب، تصفينها كشريكة بالفداء، وكوسيطة، ومحامية».

– «لِمَ تطلب مريم منك ذلك؟».

– «ثمّ أضافت لتجيب هي بذاتها على السؤال: لأنها أُرسلت من سيّدها وخالقها لكي تصون العالم، بهذا اللقب وبهذه الصلاة، من كارثة عامّة».

– «أعطيتكم صلاة: فاتلوها».

– «إستمعوا إلى أمّ كليّة الجودة… أتلوا الصلاة».

– «إلتجئوا إلى سيدة جميع الشعوب، فهي تساعدكم».

– «دعيهم يعملون مثل هذه الصورة، فتنشريها والصلاة التي أعطيتك إيّاها في آن واحد».

– «تلك هي رغبتي اليوم».

– «لتترجم الصلاة إلى لغات عديدة».

– «ستخلّص السيدة العالم، تخلّصه بهذه الصلاة».

– «من جديد أعد بذلك».

– «يجب أن تُنشر الصلاة».

– «أنشروها بقدر ما هو ذلك مستطاع».

– «على الجميع أن يصلّوا ويصلّوا أكثر فأكثر».

– «ليصلّوا ضدّ الفساد، وإن لم يعملوا، فسيهدم العالم ذاته بذاته. كما أنّ رقع الثلج تتطاير وتقع على الأرض، هكذا سيكون للصلاة والصورة. فحين تُنشران في العالم، ستقعان في قلوب جميع الشعوب».

– «هذه الأزمنة هي أزمنتنا. الآن، الآب والابن يريدان أن نطلب إرسال الروح القدس. لقد أمليت عليكِ هذه الصلاة القصيرة. أريد أن تُنشر في العالم بأسره. تمّمي مهمّتك واحرصي على أن تُنشر: الوقت يداهمنا. إعلمي هذا جيداً. كل الشعوب تئن تحت نير الشيطان ولا أحد يدري إلى أي مدى».

– «والآن أتوجه إلى الذين يطالبون بمعجزة وأقول لهم: اذهبوا وكونوا طافحين غيرة وحرارة، تمموا عمل الفداء والسلام هذا، فتتحقق المعجزة».

– «يا ابنتي، لماذا لا ينشرون الصلاة؟ لِمَ هذا الانتظار؟ علّمتك إيّاها لكي تُنشر بين الناس وذلك في العالم أجمع».

– «أوجه نداء إلى شعوب الأرض. الوضع خطر والوقت يداهم، من بعد صراعات كثيرة سترتدّ الصين إلى الكنيسة الأم. يجب نشر هذه الصلاة في الكنائس وبكلّ الوسائل الحديثة».

– «كل مسيحيي هذا الزمن مسؤولين أمام الأجيال القادمة».

– «آه لو كنتم تعلمون أهمية وقوة هذه الصلاة لدى الآب».

– «إنّ الذين يدعونني تحت اسم سيدة جميع الشعوب – هولاء يستجابون، هكذا قرّر الابن».

– «على الأديرة أن تهتم بنشر هذا».