عَ مدار الساعة


غلطة مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس.. “استعدوا للوباء التالي”..


دعوة لإستيعاب وهضم دروس الوباء الحالي.. 😉 شو عرّفو في وباء تاني 😉
منظمة الصحة الصحة العالمية، من المؤكد أن فيروسا جديدا سيظهر ونحن لن نستطيع احتوائه..


قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن المؤسسة، تدعو الدول إلى دعم مبادرة توقيع اتفاقية دولية حول الأمن الصحي.

 وذكر في كلمته اليوم، أمام منتدى باكو العالمي الثامن “العالم بعد كوفيد-19″، أنه سيتم بحث ومناقشة هذا الموضوع في جمعية الصحة العالمية في نوفمبر.

وشدد على أن العالم، بحاجة إلى استيعاب وهضم دروس الوباء الحالي، والبدء في الاستعداد للوباء التالي.

وأضاف: “في هذا الصدد، نحن مقتنعون بأن الوقت قد حان لوضع معاهدة أو اتفاقية دولية ملزمة قانونيًا لكي تشكل الأساس لضمان الأمن الصحي العالمي. ونتطلع إلى مساهمة جميع الدول في صياغة مثل هذه الوثيقة، التي ستتم مناقشتها خلال جلسة خاصة في جمعية الصحة العالمية في نهاية هذا الشهر”. 

وأعلن تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن الرعاية الصحية العالمية تتطلب استثمارات مالية كبيرة.

وقال: “نحن بحاجة إلى زيادة كبيرة في الاستثمار في المناطق، بما في ذلك الاستثمار في مجال تقديم المساعدة الصحية الأولية. ونحتاج أيضا إلى تحسين نظم ووسائل الوقاية من تفشي الأوبئة والجوائح المحتملة، واكتشافها والتصدي لها بسرعة”.

ووفقا له، لا يمكن القيام بكل ذلك، إلا من خلال التعاون الدولي متعدد الأطراف.

***

وسبق وأشارت منظمة الصحة الصحة العالمية، (29 تشرين الأول 2021) انه من المؤكد أن فيروسا جديدا سيظهر ونحن لن نستطيع احتواءه

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنه من المؤكد من ناحية البيولوجيا ظهور فيروس جديد في المستقبل، لن تكون البشرية قادرة على احتوائه.

وقال غيبرييسوس خلال اجتماع مع وزراء المالية والصحة للدول الأعضاء في مجموعة “العشرين” في روما، يوم الجمعة: “إنني على قناعة بأنه عندما جرى التخطيط لهذا الاجتماع، كنا نأمل جميعا بأن الوباء سينتهي، لكنه لم ينته بعد. وبسبب المتحور “دلتا” عادت الإصابات والوفيات للارتفاع عالميا، بما في ذلك في الكثير من بلدانكم”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن اللقاحات تنقذ أرواحا، هي لا توقف انتقال الفيروس، ولذلك على كل دولة أن تواصل استخدام كل الأدوات، بما في ذلك الرعاية الصحية والإجراءات الاجتماعية مع الاختبارات والعلاج واللقاحات”.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها نشروا الجمعة خطة استراتيجية وميزانية جديدة، تتطلب 23.4 مليار دولار لضمان وصول الاختبارات والعلاج واللقاحات إلى من يحتاجون إليها.

وقال إن 36% من سكان العالم مطعمون في الوقت الحالي بشكل كامل، لكن في إفريقيا تبلغ هذه النسبة 6% فقط، مضيفا أن تحقيق الهدف المحدد، وهو تطعيم 40% من سكان العالم مع نهاية 2021، يتطلب 550 مليون جرعة إضافية من اللقاحات، وهذا الحجم يمكن إنتاجه خلال 10 أيام.

وأضاف أن نصف هذه الكمية من الجرعات موجودة وغير مستخدمة في دول “العشرين”، في الوقت الذي من الممكن فيه إعطاؤها للسكان فورا.

وأكد أن هناك حاجة لتنفذ الدول التي تعهدت بتقديم اللقاحات، التزاماتها بسرعة.

وتابع: “حتى في الوقت الذي نحارب فيه هذا الوباء، علينا أن نتخذ العبر، وهذا الوباء يعلمنا بأن نحضر لوباء آخر. ومن المؤكد من الناحية البيولوجية أنه عند نقطة معينة سيظهر فيروس جديد ونحن لن نكون قادرين على احتوائه. وبإمكاننا أن نتخذ خطوات الآن للتحضير لهذا الفيروس ورصده والتعامل معه بسرعة عندما سيظهر”.

وأشار إلى أن ذلك سيتطلب دورا فعالا من قبل السياسيين وتمويلا وأداء، ولمنظمة الصحة العالمية الدور المركزي في البنية العالمية للرعاية الصحية.

المصدر: تاس