ماذا يقول العلم بخصوص السيطرة على العلم.. ولماذا IsiS وليس IsiL..؟داعش، أكثر الكلمات نطقاً واستخداماً على ألسن البشر في الأعوام الأخيرة منذ 2014،
تركيب الكلمة يُشبه كلمات ومصطلحات والتعاويذ السحر الأسود،
بهشمش، قطوش، شخلوط، شعال، صشعيف، بخلهلشطوش، لشكشليعوش، داعش..
لم تُطرح الكلمة على انها تشبه تعاويذ سحرية.. بل على انها اختصار لجملة هي، “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، هذا في اللغة العربية، فكيف يُلفظ في الإنكليزية؟
في الحقيقة فان الإسم لا يُعرّب كما هو، كأن يُلفظ داعش كما الحال بالنسبة لتعريب لمصطلح تنظيم القاعدة.
يُلفظ اسم داعش بالإنكليزية (ISIS) لإختصار ترجمة الدولة الإسلامية في العراق والشام…
الترجمة الحرفية لجملة الدولة الإسلامية في العراق والشام يجب ان تجعل من اختصارها مختلفاً Islamic State of Irac and the Levent أي ISIL
تمّ إستبدال كلمة الشام (Levent) بسوريا (Syria) لتصبح ISIS…
فلماذا ISIS ؟؟ وما اصل الكلمة ؟
ايزيس آلهة عند المصريين القدماء، وهي التي ولدت هوريس، وفق اللفظة بالإنكليزية وهو الإبن المقدس للثالوث المصري القديم.. يطلق على عين الشيطان التي ترى على كل شيء، وتسيطر على كل شيء، اسم عين هوريس.. وهي الرمز الماسوني الموجود على الدولار الأميركي..
ويُعدّ هوريس المفهوم الماسوني عن المسيح..
الحجر الأخير في الهرم مفقود دائماً، ووفق مقيمي شعائر عبادة الشيطان في العالم، فانّ الضوء الساطع حول عين هوريس، هو ليس ضوء الشمس بل من نجم “سيريس”،
وجاء في كتابات ريبل برفور أنّ عودة هذا الحجر الى قمة الهرم، سوف تعني حسب النبوءات عودة المسيح الدجال..
هذا البحث عن أصل كلمة ISIS إذاً الى عين الشيطان وطقوس عبادته، فماذا عن تلك الطقوس؟
تكثر في طقوس وعبادة الشيطان عشرات الممارسات الشاذة عن الطبيعة البشرية السوية. كتعاطي ادوية مخدرة، وممارسة الجنس جماعياً بشذوذ، وكذلك تقديم الأضحيات من الحيوانات كذبح قطٍ او كلب في طقوس خاصة..
واضحيات من البشر في حالات كُشف عن بعضها حقاً، ثم تستخدم الدماء، يُغتسل بها، تُشرب. او تستعمل في سحر أسود.
وجود الدماء وفق عبدة الشيطان، من اهم ما ينشر نوعاً من الطاقة السلبية لإستحضار روحه في المكان، وليصبح الجميع قادرين على إتيان الأفعال غير العادية، يتعاطون عقاقير تفقد الإدراك السليم..
طقوس خاصة ترافق ذبح البشر، كأضحية للتقرب من الشيطان. واستحضار روحه.. يعتمدون على الخطف واستدراج الضحية التي يتمّ اختيارها غالباً من الناس غالباً لا يتنبّه الى غيابهم.
تمّ الكشف عن حالات حدث في كثير من بلدان العالم.
نختار منهم حادثة ذُكرت تفاصيلها في صحيفة Daily Mail البريطانية، حيث قامت مجموعة من عبدة الشيطان، بخطف 4 مراهقين في روسيا عام 2008، ذبحوهم، ثم مثلوا بجثثهم، احرقوها والتهموا لحومها، وأضافت الصحيفة ان الشرطة القت القبض على 8 منفذي الجريمة، وفاخر أحدهم أمام المحكمة انّه شقّ جسد فتاة، واخرج قلبها والتهمه نيئاً…
يقول الداعشي وأخواته من جبهة النصرة والجيش السوري الحرّ كما هي حالالصورة: اقسم بالله، سوف نأكل من قلوبكم تكبير… الله أكبر
تكبير وقتل…
مشهدٌ بات مألوفاً في بقاع الأرض التي انتشر فيها مقاتلون يستخدمون طرقاً في القتل وحشية، لم يعرفها بشرٌ قبل ذلك، لم يقتصر سفك الدماء على غرف تقام فيها طقوس خاصة، انتشرت بركٌ في هذه الأرض ومستنقعات من الدماء لو اجتمعة تُجري أنهاراً…
لم يظهر على مرّ التاريخ، طقس من طقوس عبادة الشيطان يمارس في العلن.. كما حدث في المناطق التي ظهر فيها بشرٌ، استغرب العالم كلّه مقدرتهم على القتل بكلّ تلك الطرق..
طقس سفط الدماء لإستحضار الأرواح أو ما يُسمّى بملوك الجان لا يعتبر غريباً في عالم السحر الأسود، يلجأ السحرة الى الدماء أيضاً. وها ما يحصل بالقرب من مغارة دانيال في المغرب العربي..
داعش، الا تكفيها الطاقة السلبية التي يوفرها انتشاار الدماء في هذه المنطقة بهذه الغزارة، لكي تستحضر روح الشيطان.. والحجر الناقص في قمة الهرم.. وبالتالي لعودة المسيح الدجال الخاص بمعتقدات عبدة ابليس.
ولكن كيف يمكن لبشر قد تغلبه فطرته البشرية فيايّة لحظة ان يقتل ويسفك الدماء بهذه الطريقة؟ كيف يسيطر حرفياً على العقل البشري هكذا؟
هل للفكرة من أصل علمي؟؟؟
انها ليست مشاهد درامية، بل هي مشاهد حقيقية عن تجارب للسيطرة علىالعقل، قامت بها حكومة الولايات المتحدة الأميركية. بعد 5 سنوات على اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، ترشّح شقيقه روبرت للرئاسة.
بعد القائه خطاب الرئاسة، اطلق المدعو سرحان سرحان الرصاص باتجاهه، وبعد أيام على مقتله ادعّى القاتل عدم تذكّر أيّ شيء على الإطلاق.
إذا أرادت وكالة سرية ما، أو حتى دولة معادية أخرى أن تصنع قاتلاً أو عميلاً لها، بحيث يطيع الأوامر المزروعة في ذهنه، ويستمرّ في ذلك لسنوات وحتى لعقود، فان كثيرين يعتقدون انّ ما فعله سرحان كان نتيجة لبرمجة عقلية.
هل يُعتبر كلّ ما سبق محض خيال.. عدة شهود أكدّوا وجود رئيس قسم الحرب النفسية في مركز الإستخبارات الأميركية في فندق السفير ليلة الجريمة.
أوائل الأربعينيات، كان العالم يخوض حرباً عالمية، وحينها كان ادولف هتلر يعمل مع النازيين، على محاولة خلق عرق اعلى للسيطرة على العالم.
هل قاتل السفير الروسي الرجل الأمني التركي من هذا الصنف؟؟؟
عقاقير مخدرةٌ عقلية كانت تُجرّب على سجناء في أمكنة سرية، لإختبار مدى تحمّل القوى البشرية.
بالجمع بين التنويم المغنطيسي وبعض العقاقير المهلوسة حاول النازيون اخضاع إرادة جنودهم.. من حسن الحظ ان هتلر قد هُزم قبل أن يُعدّ جيشاً كاملاً من القتلة، الذين تعرضوا لغسيل دماغهم، ولكن هل اخذ الأميركيون على عاتقهم بعد الحرب مهمة اكمال ما بدأه النازيون.
عملية مشبك الورق، عبارة عن برنامج لإستقدام العلماء النازيين الى الولايات المتحدة، كانت أوراق عملهم جديدة كلياً، مرفقة بصورهم، وتمّ إرسالهم الى مراكز استخبارية عسكرية جديدة.
في السنوات التي أعقبت الحرب، تم إعطاء الجنسية الأميركية لمئات العلماء النازيين مقابل المعلومات التي كانت لديهم.
عام 1947، بدأت قوات البحرية الأميركية بتطوير دراسات النازيين حول السيطرة على العقل بهدف السيطرة المطلقة على العقل البشري. حمل هذا المشروع اسم <<شاتر>>
عام 1953، قام رئيس وكالة الإستخبارات المركزية بإعلان حقبة جديدة من الحرب النفسية، وأصبحت تُعرف بالصراع على العقل البشري، وكان سلاحه الرئيس MK ULTRA
بعد مرور سنوات طويلة من استمرار الولايات المتحدة بتطوير أبحاثها حول أساليب السيطرة على العقل البشري، اليس من الممكن ان تكون قادرة على إيجاد جيشٍ كاملٍ من القتلة بطرقٍ لم يعهدها بشرٌ، على اعتبار أنّ هتلر منذ اكثر من 70 عاماً كان على وشك النجاح بذلك.
جاء في نص البروتوكول 13
إنّ التقدّم كفكرة زائفة، يعمل على تغطية الحق. حتى لا يعرف الحق احدٌ غيرنا نحن شعب الله المختار. الذي اصطفاء ليكون قواماً على الحق. وحين نستحوذ على السلطة سيناقش خطباؤنا المشكلات الكبرى التي كانت تُحيّر الإنسانية، لكي ينطوي النوع البشري في النهاية تحت حكمنا المبارك.
ومن الذي سيرتاب حينئذٍ. لأننا نحن كنّا الذين نثير هذه المشكلات، وفق خطة سياسية لم يفهمها إنسان، طوال قرون كثيرة.
نظرية الموت سلسلة وثائقية بدأت بين سطورالسياسة والإقتصاد والنفط والثروات في بلاد المشرق، وها هي تنتهي اليوم بعبادة الشيطان،
بشرٌ ليسوا كالبشر، يكبرون اسم الله بالسنتهم، ويعبدون بافعالهم عدوه الشيطان، وعقولهم قد سُيطر عليها بالمعنى الحرفي للكلمة.