عَ مدار الساعة


✝️ النعمة تقبلنا كما نحن، لكنّها لا تتركنا كما نحن.. !!


تذكار عيد سيدة الأوجاع – الأحزان السبعة

✝️ تمسّك بصليبك مهما كان ثقيلًا، لأنّ الربّ سيستبدله لك في السماء بأجمل إكليل..!!

✝️ لا وجود للصدفة والحظّ في حياتنا وإنّما جميع الأمور تتمّ بعناية الله الضابط الكلّ..!!

✝️ “لا تتَذمَّر أبداً مِن الإهانات، مِن أيِّ جِهَةٍ أتَت، عندما تتَذكَّر بأنَّ يسوع قد أشبِعَ مِن حماقاتِ البشَر الذين قد مَنَّ عليهِم بخَيرٍ عَميم. أُعذُر الجَميع بِمحبَّةٍ مسيحيَّةٍ جاعلاً نُصبَ عينَيكَ مِثالَ المُعَلّم الإلهي الذي عَذَرَ أمامَ أبيهِ حتى صالِبيه”. (بادري بيو)


🌷🙏🙏🌷

“وَأَنْتِ أَيْضًا سيَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ،
لِتُكشفَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ”.

( لو 35:2 )


تذكار عيد سيدة الأوجاع – الأحزان السبعة مباشرة بعد عيد إرتفاع الصليب المقدس والمحيي (15 أيلول)

وهو عيد تذكاري بدأ فـى الإحتفال بـه من بدايـة القرن الثانـى عشر ثـم بدأ فـى الإنتشار بين مكرمـي العذراء فـى كل العالـم وتمت إضافتـه إلـى قائـمة الأعياد الـمريـمية بمعرفـة البابا بندكيت الثامن فى عام 1482وأيضاً البابا بيوس السابع فى عام 1814 الذى أعلن إمتداد هذا العيـد لكل الكنيسة فـى العالـم أجـمع.

ويسمى هذا العيد أيضاً بعيد أحزان مريم السبعة، وفى هذا اليوم يتم التركيـز على التأمـل فـى آلام وأحزان مريم العذراء من خلال سر الخلاص وخاصة وقت نزاع يسوع وموتـه على الصليب (يوحنا25:19). وفى طقس الكنيسة الكاثوليكية الغربيـة يتم قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول آلام السيد الـمسيح (عبرانيين7:5-9) ونبؤة سمعان الشيخ (لوقا33:2-35). وبالتأمـل فـى أحزان مـريـم أمنـا يـمكننـا أن نتأمـل فـيـما إقترفنـاه من خطايـا نحو الله ومـا سببـته من آلام للرب يسوع وأمـه القديسة مريـم فنندم عليهـا ونتوب.

وأحزان القديسة مريم كما جاءت فى الكتاب الـمقدس تشمل:

  • نبؤة سمعان الشيخ (لوقا33:2-35)،
  • ولادتهـا ليسوع فى مغارة (لوقا7:2)،
  • الهروب لأرض مصر (متى13:2-21)،
  • قتل أطفال بيت لحم (متى16:2-18)،
  • فقد يسوع لـمدة ثلاثة ايام فـى الهيكل (لوقا41:2-50)،
  • الطريق الى جبل الجلجثـة (يوحنا17:19)،
  • الصلب وموت يسوع (يوحنا18:19-30)،
  • إنزال يسوع من على الصليب (يوحنا39:19-40)،
  • ثـم وضع يسوع فى القبـر (يوحنا40:19-42)….

وتأملنـا فـى كل تلك الأحزان يجعلنـا نفهـم أن العذراء مريـم قد اجتازت كل تلك الأحزان الأرضيـة بثقـة وإيـمان ورجـاء صادق فـى وعد الله بالحيـاة الأبـديـة،

وهذا بالتالـى يدفع فينـا الثقـة فـى التشبـه بهـا فـى كل ما قد نتعرض لـه على الأرض من آلام وأحزان فلا يهتـز إيـماننـا،
وأيضاً يبث فينـا الرجـاء والثقـة انـه مهـما طلبنـا منهـا فهـى تعرف من هـم الأبنـاء بكل مـا يتعرضون لـه من أحزان وضيق على الأرض فتصلّي وتتشفع من أجلنـا. شفاعة وحماية وصلوات سيدة الأحزان التي لا ترفض لدى الله تكون معنا جميعا.

آمين